شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن اتصالات من e تجاوزت نسبة التّوْطين المسْتهدفة سنويّا، تحتلُّ شركة اتصالات من  e أفضل التصنيفات بين بيئات العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقًا لتصنيف مجلة فوربس الأمريكية، ولم يكن ذلك .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "اتصالات من &e" تجاوزت نسبة التّوْطين المسْتهدفة سنويّا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"اتصالات من &e" تجاوزت نسبة التّوْطين المسْتهدفة سنويّا

تحتلُّ شركة "اتصالات من  &e" أفضل التصنيفات بين بيئات العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقًا لتصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية، ولم يكن ذلك ليتحقَّقَ دون رؤية واضحة تستهدف تحقيق سعادة الموظفين ورضاهم، وقد نجحت الشركة هذا العام في تجاوُز نسبة التوطين المستهدَفة سنويًّا ضمن شراكتها مع "نافس"، وتُعد واحدة من أعلى نِسب التوطين داخل الشركات المُدرجة في الأسواق المالية لدولة الإمارات، بنسبة تجاوزت 53%.وأكّد مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من  &e ، أن اتصالات من &e  تُواصل سعيها لإعداد الأجيال الإماراتية الشابة والقادرة على مواصلة تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى المؤشرات الدولية للتكنولوجيا والاتصالات، مشيرًا إلى جهود الشركة المتواصلة والهادفة إلى توفير بيئة جاذبة للمواطنين في قطاعات التكنولوجيا والابتكار والمبيعات وخدمة العملاء ومراكز الاتصال، ودعمها المتواصل للموظفات الإماراتيات عبْر المبادرات والبرامج الرامية إلى تعزيز التوازن بين الجنسين في بيئة العمل، ودعم وجود المرأة في قطاع التكنولوجيا والأدوار القيادية.وحول المزيد من الجهود التي تقوم بها الشركة في إطار دعم وتطوير مواردها البشرية، ودور العلامة التجارية الجديدة للشركة في جذب الكوادر الإماراتية، قال مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من  &e: "أتاحت لنا رحلة تحوُّل &e إلى مجموعة عالمية للتكنولوجيا والاستثمار المزيدَ من الفرص لتقديم تجارب أفضل للعملاء على جميع مستويات الأداء الداخلي والخارجي، وذلك من خلال إزالة العَقَبَات أمام أعمالنا والتحوُّل إلى شركة اتصالات رقمية، وبدأنا فصلًا جديدًا لتطوير علامتنا التجارية التي أصبحت "اتصالات من &e ".وأضاف: "ساهم هذا التغيير في مواصلة جذب المزيد من المواهب الإماراتية إلى الشركة التي تمثِّل إرث اتصالات الغني للمجموعة منذ أكثر من 47 عامًا في دولة الإمارات، ونستثمر في المحافظة عليه مع تقدُّمنا نحو تحقيق طموحاتنا الاستراتيجية، وتعزيز مكانتنا كشركة اتصالات رقمية رائدة في عصر التحول الرقمي، وساهمت الكوادر الوطنية في تعزيز مهمتنا المتمثلة في "النمو" و"التوسع" و"التميز" و"التحول"، ونفتخر بكوننا مُحَرِّكَ النمو الرئيسي للمجموعة؛ حيث نظل ملتزمين بتطلعات قيادة الإمارات لنكون مجموعة رائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".

وتابع محمود: "في ظل رؤيتنا الدائمة لتعزيز ولاء الموظفين وسعادتهم ورضاهم بما يساهم في رفع مستوى إنتاجيتهم وأدائهم، حافظْنا على التزامنا بتقديم فرص فريدة من نوعها في تنمية مواهب موظفينا وتطوير إمكانياتهم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعمل على تحفيز روح الابتكار والإبداع لديهم، مما أهَّلنا للحصول على تصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية ضمن أفضل 4 شركات للعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والشركة الأولى المفضّلة للعمل في قطاع التكنولوجيا في المنطقة".وقال : "يُعَدُّ التزامنا بأجندة التوطين في دولة الإمارات والمبادئ الداعمة للتنوع والشمول بمثابة القوى الداعمة لنجاحنا في اتصالات من &e ، على مدى العقود الأربعة الماضية؛ حيث لعبت الشركة دورًا مهمًّا ومميزًا في مجال التوطين وتدريب وتأهيل الموارد البشرية لديها، حتى أصبحت واحدة من أفضل الشركات في تطبيق أجندة التوطين النوعي وتوظيف الكوادر الإماراتية. كما نفتخر بتقديم الدعم الكامل لموظفينا الإماراتيين خلال مسيرتهم المهنية، عبْر تقديم برامج التدريب المصمَّمة خصيصًا من أجلهم، ومن أبرزها: برنامج الذكاء الاصطناعي للخريجين، وبرنامج قادة المستقبل، وبرنامج التطوير المهني للشباب، وبرنامج تدريب الخريجين الإماراتيين".

وأضاف محمود: "يتزامن تغيير نموذج العمل من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى شركة تكنولوجيا رائدة عالميًّا مع تعزيز اهتمام الشركة بملف التوطين، ويؤكد ذلك حرصها المستمر على استقطاب المواهب الإماراتية؛ إيمانًا منا بأهمية دورنا بوصفنا شركة وطنية رائدة تلتزم بتوجُّهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بضرورة تفعيل دور الشباب الإماراتي في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، وتمكينهم من قيادة المستقبل الرقمي، ونفخر بأن لدينا اليوم واحدة من أعلى نسب التوطين في الشركات المُدْرَجَة في الأسواق المالية في الدولة، وبنسبة تجاوزت 53%".وتابع: "كما تواصل الشركة العمل على استقطاب المرأة الإماراتية في جميع الأقسام؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل دورة المرأة في مختلف قطاعات الدولة، وبالفعل نجحنا في استقطاب العديد من الشابات الإماراتيات؛ حيث تبلغ نسبة الموظفات الإماراتيات 79% من إجمالي الموظفات الإناث في الشركة، مما يجسّد جهود الشركة لدعم فئة الشباب من قادة المستقبل، وتعزيز مفهوم الشمولية والتنوع والمساواة بين الجنسين في الوظائف.وفي هذا الإطار، نَذكر أن الشركة وفَّرت برنامج "العمل من أي مكان" ضمن سياستها للعمل المرن، لتُتيح للموظفات في مراكز الاتصال العمل عن بُعد؛ سعيًا لتحقيق التوازن بين الالتزامات الوظيفية والأسرية، خاصةً للأم العاملة.وتعمل الشركة ضمن مفهوم واضح للتوطين، وفي ظل ضرورة وجود الموظفين المواطنين في المواقع والإدارات كافةً، سواء التقنية، أو المالية، أو الهندسية، أو الفنية، أو التسويقية، بحيث نمتلك قاعدة غنية ومتعددة من الكفاءات والخبرات في جميع المجالات، ونعتزُّ في هذا الإطار بأن نسبة المواطنين في المناصب الإدارية العليا في الشركة تجاوزتْ 63%.وقد أعلنَّا العام الماضي عن مذكرة تفاهم مع ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لإتاحة فرص العمل لأكثر من 100 من مواطني الدولة في منطقة الظفرة لدى مراكز الاتصال عن بُعْد.وتحرص "اتصالات من &e " على العمل دائمًا بمبدأ الشراكة مع الجامعات لاستقطاب أفضل الخريجين، وكذلك المشاركة في مختلف معارض ومحافل التوظيف في الدولة؛ للتعريف بالفرص المتاحة وبرامج التطوير المتوافرة لديها.

وقال محمود: "أَبْرمْنا اتفاقية مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لدعم مبادرة نافس، وتهدف إلى توفير أكثر من 500 وظيفة لمواطني الدولة، بحيث تشمل مختلف الأقسام؛ ومنها: التكنولوجيا وتقنية المعلومات، والمبيعات، وخدمة العملاء، وذلك في إطار حرصنا على تمكين أبناء الدولة وضمان وجودهم الفعّال في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، وتعزيز حضور الكوادر الإماراتية في الخطوط الأمامية للشركة.ونفخر بنتائج شراكتنا مع (نافس) التي بدأناها خلال العام الماضي، ونحرص باستمرار على تجديد التزامنا بها، ونثمِّن دور مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وجهوده المستمرة في دعم وتوفير الفرص لأبناء الدولة ضمن كُبرى الجهات الحكومية والخاصة.وقد أسفرت هذه الشراكة في عامها الثاني عن تعيين أكثر من 220 مواطنًا حتى الآن من الكوادر الإماراتية الطموحة في مراكز التجزئة ومراكز الاتصال التابعة للشركة، وبذلك نجحنا في تجاوز النسبة المستهدفة للتوطين سنويًّا ضمن اتفاقية "نافس"، وهي تعيين 100 مواطن سنويًّا، أي 200 مواطن بحلول العام الثاني للشراكة. والجدير بالذكر أن النسبة الأكبر من الكوادر الوطنية التي انضمت بموجب مبادرة "نافس" قد أَبْدَتْ اهتمامها بأقسام التكنولوجيا، مما يعكس الدورَ الريادي للشركة في إعداد قادة المستقبل القادرين على تحقيق الريادة العالمية لدولة الإمارات في قطاعات التكنولوجيا".وأشار إلى أن الشركة تمتلك خبرات كبيرة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا تمتد لأكثر من أربعة عقود ونحرص في اتصالات من &e  على نقل هذه الخبرات المتأصلة للموظفين الجدد من أبناء الدولة لتطوير إمكاناتهم في العمل، لذا نعمل على تقديم برامج تدريبية في مختلف المجالات، ودورات التعلم الإلكتروني، لضمان رفع مستوى كفاءة جميع العاملين لمواصلة تحقيق الإنجازات والنجاحات.ولتحقيق هذه الأهداف، لدى اتصالات من &e  شراكات مع أهم الجامعات المتخصصة والمعاهد التدريبية العالمية؛ لتقديم أفضل البرامج التطويرية الكفيلة بتأهيل كوادرنا الوطنية والنهوض بكفاءتهم في هذا المجال، مثل: برنامج توظيف خريجي الجامعات، وبرنامج القيادة المتوسطة، والبرامج الفنية، بالإضافة إلى الكثير من الدورات التخصصية ضمن أكاديميات متخصصة تعمل على صقل وإعداد وتهيئة الموظفين المواطنين للتعامل مع مختلف بيئات العمل، والتعامل مع التقنيات العالية والمتغيرة باستمرار.ونذكر هنا على وجه الخصوص ببرنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، الذي أطلقناه عام 2021، وتخرج فيه 4 دفعات بنجاح حتى الآن، ويهدف هذا البرنامج إلى الاستثمار في الجيل القادم من قادة المستقبل في دولة الإمارات، عبر تطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وتنمية معارفهم في التقنيات الناشئة والمهارات القيادية؛ لتمكينهم من قيادة المستقبل الرقمي للدولة، وقد تمَّ تعيين 100 خريج مواطن من خلال برنامج الخريجين الجدد للذكاء الاصطناعي حتى الآن.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لدولة الإمارات فی قطاع

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن

أبوظبي (وام)

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يحرص على تنمية حرية التفكير، وحرية البحث والاكتشاف، وحرية العطاء والإنجاز، بالإضافة إلى تنمية القدرة على التفوق في الدراسة، والنشأة على الفضيلة والإيمان، لدى جميع أبناء وبنات الإمارات.  وقال: «إن صاحب السمو رئيس الدولة، يجسد أمامنا في كل يوم، مجموعة مهمة من العناصر الأساسية في المسيرة الناجحة في الإمارات، بما في ذلك الفهم الكامل لأهداف الوطن، ومكانته المرموقة في المنطقة والعالم، والاعتزاز بالتاريخ والتراث، والقناعة بأن التسامح والحوار والتفاعل الإيجابي مع الآخرين هو الطريق الأكيد لتنمية الدولة، وتعميق إسهاماتها في إنجازات التطور العالمي».
جاء ذلك، خلال محاضرة معاليه التي ألقاها في حضور 400 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتمون إلى رواد الهوية الوطنية بالجامعات، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح بالجامعات، وأعضاء مجالس الشباب، ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية، وذلك بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي، ضمن أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن «رواد الهوية الوطنية بالجامعات». كما شمل اللقاء، تكريم معاليه لأكثر من 21 وزارة ومؤسسة حكومية وخاصة من شركاء صندوق الوطن الذين دعموا البرامج الصيفية لصندوق الوطن للعام الجاري، كما شهد جانباً من الجلسة الحوارية «القدوة والهوية الوطنية» التي أدارها أعضاء مجالس الشباب، وركزت على تعميق الوعي بأهمية القيم المرتبطة بالهوية الوطنية لدى الشباب، وتحفيز الحوار البناء بين المجالس الشبابية، وجلسة العصف الذهني بعنوان «من القيم إلى الفعل» وشارك فيها ما يزيد على 200 من أبناء وبنات الإمارات. 


فرسان التسامح 
وأوضح معاليه، خلال محاضرته، أن هذا الملتقى الذي يجمع بين رواد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح في الجامعات والكليات، يؤكد أن التسامح والتعايش والقيم الإنسانية النبيلة هي أساس متين في هويتنا في الإمارات، بكل ما يجسده ذلك من اعتزاز بالنموذج الرائد، الذي يمثله هذا الوطن المعطاء في تمكين الشباب، وتعميق إسهاماتهم في خدمة المجتمع والإنسان، معبراً عن أمله بأن تكلل مناقشاتهم التي يرعاها صندوق الوطن مع مجلس شباب أبوظبي، حول القيم الإنسانية المهمة في هويتنا، وسبل ممارستها على أرض الواقع، بالنجاح في تحقيق آمال الوطن، وأن يُظهروا ما لديهم من قدرات واعدة وما يتمتعون به من عزم للمشاركة الكاملة، في تقدم ونماء الإمارات.
وقال معاليه: «إنني أعتز كثيراً بما تسعى إليه أندية الهوية الوطنية، وأندية التسامح، في الجامعات والكليات، من تنمية خصائص الريادة والعمل المجتمعي المثمر، بين الطلاب والطالبات، وذلك في إطار تجسيد الروح الطلابية الأصيلة، التي قوامها الخلق الكريم والتفاعل الطيب والسلوك الحميد، والحرص على بناء الشخصية المتكاملة، والتعود على العمل ضمن فريق، وتقوية الارتباط بأهداف الوطن وغاياته»، مؤكداً أن لقاء اليوم إنما هو تعبير عن قناعته الكاملة، بأن شباب الإمارات قادرون تماماً على تحقيق كل ما يضعونه لأنفسهم من أهداف، وقادرون على الاستجابة الصادقة، لكل ما يتوقعه المجتمع لهم من آمال وطموحات.

روح العزم والعطاء 
وأشاد معاليه بالإدراك الواعي من شباب الإمارات بما عليهم من واجب ومسؤولية في أن يكونوا دائماً القدوة والمثل، وأن ينهلوا من الجذور الأصيلة لوطنهم، ويأخذوا بطرائق التفكير السليم، ويلتزموا بالمبادئ الإنسانية الأصيلة، معبراً عن أمله بأن يكونوا أداة مهمة في تطور المجتمع، وأن يساهموا في بث روح العزم والعطاء، بين أفراده ومؤسساته كافة من أجل المستقبل الذي نرجوه لهذا الوطن العزيز، مطالباً الجميع بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يأخذوا بالمعرفة ومكارم الأخلاق، إلى جانب حب الوطن والاعتزاز بمسيرته، مع إيمان راسخ بتعاليم ديننا الحنيف، وإدراك متوازن لمكانة الدولة في مسيرة العالم، كي تكون الإمارات مشاركاً حقيقياً في هذه المسيرة.


الإنجاز والتميز 
وأضاف معاليه: «إننا في صندوق الوطن، وفي وزارة التسامح والتعايش، نعمل على أن تكون أندية الهوية والوطنية، وأندية التسامح، في الجامعات والكليات، مجالات رحبة، لتنمية القدرات والمهارات المهمة، لدى أعضائها، بما في ذلك، الرؤية الواضحة للهدف، والقدرة على العمل مع الآخرين، والحرص على الإنجاز والتميز في الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى التزود بالأخلاق الحميدة، والالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية، وإن لنا في هذا المسعى، قدوة حسنة، تتمثل بكل وضوح، في أقوال وأعمال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعزه الله وحماه، وهو الذي يحرص كل الحرص، على تهيئة المناخ الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي يدفع إلى تمكين أبناء وبنات الوطن، وإلى تحقيق أقصى ما وهبه الله لهم، من طاقات وقدرات».

بناء القوة الناعمة 
أوضح معاليه أن صاحب السمو رئيس الدولة، إنما يجسد أمامنا في كل يوم، قدرة على التعامل الذكي، مع المتغيرات والتطورات كافة، وسعي أكيد إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، النجاح الواضح في بناء القوة الناعمة للدولة، بالإضافة إلى جهوده المتواصلة من أجل أن تكون الإمارات واحة للأمن والأمان والاستقرار، كما تسعى إلى تشكيل المستقبل بقدرةٍ وكفاءة، وتقوم علاقاتها مع الدول الأخرى، على أسس التعاون والاحترام والعمل المشترك، فهي دولة تساند قضايا الحق والعدل والسلام، وتسعى إلى تحقيق الخير والرخاء للجميع، فصاحب السمو رئيس الدولة إنما يؤكد لنا أهمية الاعتزاز بالهوية الوطنية، التي هي في الأساس، اعتزاز بالجذور، وافتخار بإنجازات الآباء والأجداد، وبالقيم والمبادئ، التي تشكل مسيرة الدولة، في المجالات كافة. ودعا معاليه إلى تدبر هذه العناصر كافة، في القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، وإلى أن يكون ذلك طريقكم نحو الالتزام بالمبادئ المهمة التي تنبثق عنها، والتي تشمل الولاء لتعاليم الدين، للأسرة والمجتمع، للوطن وقادته ورموزه وتراثه، بالإضافة إلى القدرة على التواصل الإيجابي مع الآخرين، واحترام الحضارات والثقافات، والإسهام النشط في تقدم المجتمع والعالم.


رؤية للمستقبل 
طالب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بأن يكون لدى كل المشاركين رؤية واضحة للمستقبل، وتحديد دقيق لأهدافكم، في أندية الهوية الوطنية وأندية التسامح.
وقال: «أدعوكم إلى المثابرة والاستمرارية والمبادرة، أدعوكم إلى البحث عن الأفكار الجديدة، والأخذ بأفضلها». 
كما دعا معاليه الشباب لأن يكونوا دائماً نماذج في الثقة بالنفس والوطن والقيادة، والارتباط القوي، مع مَن حولهم في المجتمع، بروابط الأخوة والعمل المشترك، وأن يكونوا جميعاً تجسيداً للمعدن الطيب لأبناء وبنات الإمارات، وأن يحرصوا على إظهار أفضل ما لديهم من قيم ووعي كامل لطبيعة هذا العصر، وأن يفتحوا الأبواب لاكتساب المعرفة، والتعرف على التجارب الناجحة، وأن يقرأوا عن تاريخ الأمم والشعوب، ويتعلموا اللغات الأجنبية، ويتزودوا بثقافة الحوار.
وقال معاليه: «إن أمامكم فرصاً كبيرة، لكي تحققوا لكم ولمجتمعكم، الاستقرار والنماء، لوطنكم وأمتكم، شريطة أن تؤمنوا بعظم المسؤولية، وأن تكونوا على قدر ما يتوقعه المجتمع منكم، أداء والتزاماً وجدية، ويحق لكل منكم أن يفتخر بانتمائه إلى هذه الدولة العزيزة، التي لا تدخر وسعاً في دعمكم لتحقيق أهدافكم، التي تنبثق عن أهداف الوطن ومصالحه العليا على طريق التنمية المتكاملة».


الجلسة الحوارية..
«القدوة والهوية الوطنية»
انطلقت الجلسة الحوارية «القدوة... والهوية الوطنية» تحت شعار هوية وطنية قوية ومستدامة ركائزها المسؤولية والتمكين والإنتاجية، والتي ركزت على تعميق الوعي بأهمية القيم المرتبطة بالهوية الوطنية لدى الشباب، وتحفيز الحوار البناء بين المجالس الشبابية حول القضايا القيمية التي تمس مستقبل الدولة، وتمكين الشباب من التعبير عن رؤيتهم لمسؤوليتهم في الحفاظ على الهوية وتعزيزها، إضافة إلى استخلاص أفكار وتوصيات عملية ومبتكرة، تعكس تطلعات الشباب في ترسيخ القيم. وقدمت الجلسة توصيات شبابية مهمة عدة، يمكن تفعيلها بشكل واقعي من قبل المؤسسات المعنية بالشباب والهوية، كما شهدت مقترحات لمبادرات شبابية لتعزيز اللغة العربية، والوعي الديني والانتماء والتاريخ، إضافة إلى التوصية ببناء شبكة تواصل وتعاون بين المجالس المشاركة حول مشاريع تعنى بالقيم الوطنية، والاعتزاز بالدين الإسلامي من خلال طرح رؤية شبابية لما يمثله الدين الإسلامي كمنظومة أخلاقية تساهم في بناء الإنسان والمجتمع. 
كما تناولت الجلسة، اللغة العربية كوعاء للهوية وروح الثقافة، وهو ما يجعل اللغة العربية محوراً للهوية الوطنية، وكيف يمكن إعادة اللغة العربية لدورها الريادي في التعليم والإعلام والإبداع. وشددت الجلسة على قيم الولاء والانتماء كعلاقة عاطفية وعملية بالوطن، وكيف يمكن للشباب أن يترجموا انتماءهم إلى مشاريع ومبادرات واقعية. 
وأخيراً تحدثت الجلسة عن الإعلام، ودوره في تعزيز الهوية الوطنية، وكيف يؤثر الإعلام (المرئي والمسموع والرقمي) في تشكيل وعي الشباب بالهوية الوطنية.

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة «الإعلام الإبداعي» تحتفي بـ 10 سنوات في تمكين المواهب الشابة


نافس

أدار الجلسة إبراهيم طلال البلوشي، عضو مجلس «نافس» للشباب، وشارك فيها كل من: الدكتورة ميثاء سيف بن كنيش الهاملي، المتخصصة في الوعي السياسي للمرأة الإماراتية، والدكتور عبدالرحمن الناصري، رئيس قسم الفتاوى العامة والاجتهاد الحضاري، والدكتور سعد الودامي، عضو مجلس أبوظبي للشباب، والكاتب فيصل محمد الشامسي، والدكتورة عائشة الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.


«حياتنا في الإمارات» 
اختتم معاليه بالقول: «إننا في الإمارات نحتفل الآن بعام المجتمع، وإن وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع صندوق الوطن، قد أطلقا في هذه المناسبة، مسابقة (حياتنا في الإمارات)، التي تمثل دعوة إلى كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، للتعبير بالكتابة، عن مشاعرهم تجاه حياتهم في هذه الدولة الرائدة، وإن هذه المسابقة ترتبط بالجهود الهادفة، إلى إظهار العناصر المهمة في الهوية الوطنية من جانب، وبتسليط الضوء على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المجتمع؛ وأدعوكم في أندية الهوية الوطنية، وفي أندية التسامح، إلى الاستمرار في بذل الجهد من أجل تحقيق النجاح لهذه المسابقة، وأن يكون ذلك مجالاً لعملكم ومبادراتكم، وليكن ذلك، تعبيراً عن اعتزازكم بما تمثله هذه الدولة العزيزة من نموذج رائع، في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية».
وعبّر معاليه عن أمله في أن تكلل جهود الجميع في الحفاظ على الهوية الوطنية، والاعتزاز بها، فهي رمز لنا، يعرفه العالم كله، لتظل الإمارات دولة العطاء والإنجاز، والاعتزاز بالتاريخ والتراث والقيم الأصيلة، فهي دولة الأمان والاستقرار، والخير والسلام، وذلك بفضل جهود أبنائها وبناتها، وفي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله».


عصف ذهني ومبادرات شبابية
أما جلسة العصف الذهني «من القيم إلى الفعل»، فقد شارك فيها ما يزيد على 200 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتمون إلى رواد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح في الكليات والجامعات، وأعضاء مجالس الشباب، ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية.
وتناولت الجلسة مبادرات شبابية لترسيخ الهوية، حيث خصصت الجلسة التفاعلية للعصف الذهني الجماعي، لتفعيل قدرات المشاركين من المجالس الشبابية لتحويل محاور الجلسة الحوارية السابقة إلى مبادرات عملية قابلة للتطبيق، تخدم المجتمع وتعزز حضور القيم الوطنية في حياة الأفراد ضمن أربعة أبعاد رئيسة، هي: الإعلام وصناعة المحتوى، الخدمة المجتمعية والتطوع، القدوة والهوية الوطنية، والتعليم.


المكرمون 

مجموعة الرستماني، والأرشيف الوطني، ومعهد الشارقة للتراث، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومؤسسة التنمية الأسرية، والهلال الأحمر الإماراتي، وجريدة الاتحاد، وشركة أدنوك، ووزارة التربية والتعليم، هيئة تنمية المجتمع دبي، ودائرة السياحة والثقافة- بيت الحرفيين، ووزارة الثقافة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز محمد بن راشد للفضاء، واتصالات، ومسرح دبي الوطني، وكالة أنباء الإمارات، ومؤسسة الإمارات، وهيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ومستشفى برجيل، وبلدية أبوظبي، ومجلس أبوظبي للشباب.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يعتمد قراراً بإعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين
  • العين تحتضن «النسخة الثانية» من «كأس الإمارات للجولف»
  • إضراب للممرضين بنيجيريا احتجاجا على الرواتب ونقص الكوادر
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن
  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • الرباعية حول السودان… محاولة جديدة بمآلٍ مألوف
  • عاصم الجزار: تنوّع الكوادر داخل الحزب مصدر ثراء.. و”الجبهة الوطنية” برامجي معاصر
  • الراتب 12 ألف درهم.. 102 وظيفة مطلوبة في الإمارات | التخصصات وطريقة التقديم
  • الإجاص في العراق.. إنتاج محلي محدود وطلب سنوي متزايد
  • رواتب تصل لـ12 ألف درهم.. 103 فرص عمل للمصريين في الإمارات والتقديم اليوم