بمشهد للفنانة شادية.. برلماني يطالب التأمينات بتصوير فيلم تسجيلي لكسر روتين الموظفين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، بتصوير فيلم تسجيلي قصير يشرح إجراءات، ومستندات صرف المعاشات الخاصة بالأرامل، والبسطاء، على أن يبدأ بالمشهد الخاص بالفنانة شادية، خلال أحداث فيلم "مراتي مدير عام"، عندما اعترضت على روتين الموظفين في صرف معاش الأرملة، وأولادها، ليتم بثه باستمرار من خلال شاشات عرض توضع داخل مكاتب التأمينات، لافتًا إلى أن هذا الفيديو يكون دافعًا للموظفين المتعاملين مع الجمهور بصورة مباشرة للتعامل بإنسانية.
جاء ذلك خلال مناقشة طلب الإحاطة الذي تقدم به، اعتراضًا على الروتين، والذي يمثل عائقًا ومانعًا أمام المواطنين ويحرمهم من الحصول على حقوقهم التأمينية داخل مكاتب التأمينات الاجتماعية، حيث شهد اجتماع اللجنة إجماعا من جانب النواب على التوصيات المقترحة، والتي تضع حلولا صادقة لهذه المشكلات، وتسهل علي البسطاء الحصول على حقوقهم.
ووافقت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، على التوصيات التي تقدم بها النائب تامر عبدالقادر، للجنة.
وأضاف البرلماني، أنه طالب خلال التوصيات التي تقدم بها للجنة بضرورة قيام الهيئة القومية للتامين الاجتماعي، بالإسراع بتدريب، وتأهيل نحو ٣ آلاف موظف، من أطقم العمل بها من الموكل إليهم مسئولية التعامل مع جمهور الراغبين في الحصول على خدمات الهيئة، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يأتي في إطار خطة تطوير الهيئة، كاشفًا أن هذا التدريب يستهدف تجنيب الجمهور السلبيات التي يتعرضون لها ويأتي على رأسها سوء معاملة الموظفين لهم، بالإضافة إلى عرقلة، وتأخير الإجراءات الخاصة بصرف المعاشات، والتي تصل أحيانا إلى شهور عديدة، وأحيانا تمتد للعام.
وأشار إلى أنه طالب أيضا، بتصوير فيلم تسجيلي مبسط يشرح إجراءات، ومستندات صرف المعاشات خاصة للأرامل والبسطاء، على أن يبدأ بالمشهد الخاص بالفنانة شادية، خلال أحداث فيلم مراتي مدير عام، عندما اعترضت على روتين الموظفين في صرف معاش الأرملة، وأولادها، متابعا: على أن يسرد باقي الفيلم التسجيلي الإجراءات والأوراق والخطوات التي تحتاجها الأرمل للحصول علي المعاش في وقت قصير.
وأوضح النائب تامر عبدالقادر، أن لجنة التضامن الاجتماعي، وافقت أيضا على طلبه بوضع لوحة إعلانية موضح بها رقم للشكاوى للتواصل المباشر في حالة حدوث شكوى من أحد الموظفين، كاشفا موافقة محمد سعودي، نائب رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية، على التوصيات المقترحة ووعد بتنفيذها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 تامر عبدالقادر روتين الموظفين هيئة التأمينات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.
ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.
تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.
وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.
وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.
ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.
وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.
وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.