إعلام إسرائيلي: خلاف نتنياهو وبايدن بلغ ذروته وحرب الشمال اقتربت
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
#سواليف
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية في سياق متابعتها للحرب على قطاع #غزة، الجدل الدائر بشأن #تدهور_العلاقات بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو و #الإدارة_الأميركية، وسلطت الضوء على تصعيد محتمل في #الجبهة_الشمالية مع حزب الله اللبناني.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن المراسلة موريا إسراف ولبيرغ الملابسات الأخيرة للتوتر بين حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية، وأشارت إلى أن اتصالين هاتفيين جريا بين مسؤولين من الجانبين تناولا المجريات الأخيرة للأوضاع وتحفظات الجانب الأميركي، ومن ذلك أعداد القتلى المدنيين في غزة.
وأشارت إلى أن هذه التجاذبات الهاتفية تأتي في ظل #خلافات كبيرة وواضحة جدا بين إسرائيل والولايات المتحدة وصلت ذروتها في الأسابيع الأخيرة حول اليوم التالي للحرب في غزة، وحول قضايا أخرى، لافتة إلى أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني #بلينكن إلى إسرائيل شهدت لقاءات متوترة جدا مع مسؤولين.
مقالات ذات صلة تحطم مسيرة عسكرية أمريكية شمال بغداد 2024/01/20وفي سياق آخر، نقلت القناة عن محللين آخرين انتقادهم الشديد لتعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الجديدة لعناصر الشرطة، والتي حرضهم فيها على إطلاق النار على “المخربين” (الفلسطينيين)، حتى وإن لم يشكلوا خطرا، وأنه سيوفر الغطاء لهم إذا قاموا بذلك.
وشددت محللة إسرائيلية على أنه لا يحق لأي وزير أن يحدد تعليمات إطلاق النار، أو أن يفسرها تفسيرات خاصة، مؤكدة أنه لا يستطيع توفير الغطاء لمن ينفذ تعليماته، وأنه على عناصر الشرطة أن يدركوا ذلك.
اشتعال الشمال
فيما تناولت القناة 14 تصاعد الأوضاع في الجبهة الشمالية، ورصدت بوادر احتمالية اندلاع حرب أوسع مع حزب الله اللبناني، ونقلت في هذا السياق تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، التي أكد فيها تزايد احتمالية وقوع الحرب في الشهور المقبلة.
وأضاف هاليفي “يمكنني أن أقول لكم إننا سنبدأها بالكثير من التفوق وبالانتصار وبثقة عالية بالنفس لدينا ومنخفضة لديهم.. لدينا كثير من الخبرات والقدرات والمفاجآت التي تخلق مزيدا من التقدم، وما تبقى هو التدريبات بجدية وبروح قتالية عالية، وعندما يستدعي الأمر، فسنتقدم بكل قوة”.
ونقلت القناة عن رئيس مجلس مستوطنة مرغليوت، إيتان دافيدي، تعليقه على هذه التصريحات بقوله “نتعرض للهجمات كل يوم وكل ساعة.. قولوا إننا تحت الهجوم قولوا إننا في حالة حرب، لكن لا نرد. قدموا الأمر لنا بصراحة وعلى حقيقته”.
وأضاف “لقد ظننت أنه عندما يسقط صاروخ واحد في دولة إسرائيل على مرغليوت أو كفار يوفال أو كريات شمونة، فإن الأرض ستتزلزل تحت بيروت.. مكانة مرغليوت كمكانة تل أبيب، ولا يمكن أن يكون استهداف مرغليوت مقبولا (..) لقد فهمنا أننا لسنا ذات أهمية هنا في الشمال، ويمكن التخلي عنا”.
فيما نقلت القناة الـ11 عن ضابط في الجيش الإسرائيلي ممن يعملون في الشمال قوله “يجب أن نفهم أننا هنا منذ أكثر من 100 يوم ننفذ مهام دفاعية كبيرة.. وما يتوجب علينا القيام به أولا هو ضمان عودة كل سكان الشمال (..) نعمل على تحقيق ذلك بالطرق الدفاعية، ونتأهب أيضا للهجوم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة تدهور العلاقات نتنياهو الإدارة الأميركية الجبهة الشمالية خلافات بلينكن
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.