متحدث الكنيسة الأرثوذكسية يكشف تفاصيل الاحتفال بعيد الغطاس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشف القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تفاصيل الاحتفال بعيد الغطاس، قائلًا:" إن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الغطاس، وهو من الأعياد الكنيسية المهمة وهو العيد الثالث في الترتيب وصلاة القداس تقام ليلًا".
أضاف “إبراهيم” خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترانيوز"، أن قداس عيد الغطاس يقام مساء يوم العيد مثل عيد القيامة المجيد، لافتًا إلى أن العيد له مظاهر اجتماعية معروفة جدا يعرفها كل المصريين ويأخذ شكل تناول أكلات معينة، ومنها أن القداس يقام في الصباح الباكر.
يستمر طقس عيد الغطاس لمدة 3 أيام، حيث تقيم الكنائس القداس كل كنيسة حسب ظروفها، حيث يصلى أقباط من الساعة 7 صباحًا حتى الساعة التاسعة، فيما تقيم كنائس أخرى قداسها من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 10 صباحًا، وبعد القداس ينصرف المصلون، على أن يعود الاقباط للصيام يوم الجمعة عن السمن واللبن والبيض واللحوم.
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد يوم 20 يناير الجارى، حيث يطلق عليه العديد من المسميات منها: عيد الظهور الإلهى، عيد العماد، كما يتمثل الغطاس فى عصرنا الحالى بالمعمودية، حيث يتم تغطيس الطفل بالماء بعد أن يتجاوز الأربعين يوما من ولادته،و قداس عيد الغطاس يبدأ ليلة العيد وهو القداس الباكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الغطاس بوابة الوفد الوفد المسحيين الکنیسة الأرثوذکسیة بعید الغطاس عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بالمرج، خلال احتفال الكنيسة باليوبيل الفضي لتأسيسها.
وشهدت الزيارة استقبالًا كبيرًا من الكشافة وأطفال مدارس الأحد، كما أزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية وزار مرافق الكنيسة، ومنها مكتبتها التي تضم نحو ٥٠ ألف كتاب، ومركز "أنا موجود" لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية القراءة وبناء الشخصية.
الكنيسة أكثر من مكانوشارك قداسته في صلوات العشية بصحبة عدد من الآباء الأساقفة، وقدّم كورال الكنيسة والشمامسة فقرات روحية وترانيم احتفالية، كما عُرض فيلم يوثّق مسيرة بناء الكنيسة عبر ٢٥ عامًا.
وفي العظة، استكمل البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة" متحدثًا عن "الاستجابة الإلهية"، مستشهدًا بالبشارة للعذراء وميلاد يوحنا المعمدان كنموذج لتحقيق وعد الله.
وشرح أمثلة من العهدين القديم والجديد للاستجابة العامة، مؤكدًا أن توقيت الله دقيق، وأن الاستجابة الإلهية تشمل كل البشر وتأتي دائمًا بمحبة ونعمة.
وأكد قداسته أن دور الكنيسة لا يقتصر على الصلاة والطقس، بل يمتد لبناء الإنسان وتكوين "المواطن الصالح"، من خلال التعليم والخدمة وتنمية الوعي والإيمان.
واختتم قداسة البابا حديثه بعلامات التسبيح في شهر كيهك: الإيمان القوي، والاستعداد القلبي، والفرح الدائم بعمل الله.