يترأس حسن شحاتة وزير العمل صباح غدًا الأحد،بمقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة،إجتماعًا للجنة المُختصة بدراسة،وبحث الملاحظات،والأراء الواردة على مشروع قانون العمل،من ممثلي طرفي العملية الإنتاجية ومنظمات أصحاب الأعمال والعمال"،ومجلس الشيوخ، ووضع خطة زمنية لمناقشة بنود "المشروع"،التي تصل إلى 265 مادة، تمهيدًا لعرضها على "المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل"، في دورة إنعقاده القادمة،تزامنًا، أو قبل مُناقشتها وإقرارها من مجلس النواب.

وتَشّكلت هذه "اللجنة القانونية" برئاسة وزير العمل،وعضوية المستشار سيد شعراوي نائب رئيس محكمة النقض،عضو قطاع التشريع بوزارة العدل،والمستشار محمد أبو بكر الجندي المستشار القانوني لوزارة شؤون المجالس النيابية،وإيهاب عبدالعاطي عليان المستشار القانوني لوزير العمل،وبمشاركة عددِ من الخبراء،والمُستشارين. وبحسب تقرير لوزارة العمل اليوم السبت،يتجدد ذِكر إسم ودور "المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل "،والذي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية"،يوم 1 مايو 2023، وزارة العمل بإنعقاده،وقال السيد الرئيس بالنص:"ضرورة  قيام المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل، بدراسة مشروع قانون العمل المعروض على مجلس النواب، بحضور ممثلي العمال وممثلي أصحاب العمل، والتوافق على صيغته النهائية بما يضمن الحفاظ على حقوق العمال، وضمان بيئة عمل مواتية للاستثمار".

ويوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023،بدأت إجتماعات "المجلس" برئاسة وزير العمل،وبحضور ممثلي أطراف العمل الثلاثة "حكومة وأصحاب عمل وعمال"،حيث أكد الوزير حسن شحاتة،على أن "الوزارة" ترحب بكافة الملاحظات من أي جهة مُختصة بشأن مشروع قانون العمل، موضحًا أن كل الملاحظات سوف تكون موضع اهتمام ودراسة طالما تتجه نحو إصدار تشريعات ىتعزيز علاقات العمل بين أطراف العمل، وتُحقق المزيد من  الأمان الوظيفي للعمال، وتُشجع على الاستثمار، مشيرًا إلى أنه من هذا المنطلق جاء مشروع القانون الجديد ليُعالج القصـور الـوارد بقـانون العمـل الحـالي الصـادر بالقـانون رقـم "12" لسـنة 2003، وتطبيـق مفهـوم النصـوص الدستورية.

 وتماشـيًا مـع المبـادئ الدستورية التي قررتهـا المحكمـة الدستورية العُليـا، ومُستندا إلـى مـا اسـتقر عليـه الفقـه والقضـاء ومـا نصت عليه اتفاقیات منظمة العمل الدولية..وكان الوزير شحاتة قد زار جميع منظمات أصحاب الأعمال والعمال خلال الفترة القليلة الماضية للتشاور معهم بشأن ملفات "العمل".

وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 799 لسنة 2018 بتشكيله، ليختص بالمشاركة فى رسم السياسات القومية للحوار بين الشركاء الاجتماعيين، وخلق بيئة محفزة على التشاور والتعاون وتبادل المعلومات، وإبداء الرأى فى مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل، والمنظمات النقابية، والقوانين ذات الصلة، ويقوم المجلس بإقتراح الحلول المناسبة لمواجهة منازعات العمل الجماعية على المستوى القومي، وعلى الأخص فى الأزمات الاقتصادية التى تؤدى إلى توقف بعض المشروعات عن العمل كليا أو جزئيا، وأن المجلس عقد عدد من الإجتماعات منذ تأسيسه ناقش خلالها ملفات كالعلاوات الخاصة، ومشروعات القوانين ذات الصلة، والقرارات الوزارية التى تصدر بالتشاور مع ممثلى منظمات العمال وأصحاب الأعمال، وآلية تعامل القطاع الخاص مع جائحة كورونا.. وغيرها من قضايا العمل.


كما يعتبر" المجلس "واحدًا من أبرز أشكال التعاون مع منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة التي تعتبره بمثابة نموذج حي على أرض الواقع يؤكد ايمان الدولة المصرية وعقيدتها الراسخة بالحوار بين كافة الوطنيين من أجل تشريعات تحقق المزيد من التعزيز، والعدالة والتوازن في علاقات العمل لصالح طرفي العملية الإنتاجية"صاحب عمل وعامل".

*قرار التشكيل:

فالمجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل ومجالسه الفرعية بالمحافظات" بدأ في عام 2018، حيث نشرت الجريدة الرسمية، قرار رئيس مجلس الوزراء، الذي يحمل رقم 799 لسنة 2018، بإنشاء وزارة العمل مجلس أعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل برئاسة وزير العمل، وعضوية كل من أعضاء ممثلين عن الوزارات التالية بحيث لا يقل المستوى الوظيفي لكل منهم عن الدرجة العالية وهي وزارات: التضامن الاجتماعي، والاستثمار والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والعدل، والعمل، وشؤون مجلس النواب، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتنمية المحلية، والسياحة، وقطاع الأعمال العام.

وشمل القرار إضافة أعضاء يمثلون أصحاب الأعمال والعمال" 6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة منظمات أصحاب الأعمال المعنية، و6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة اتحادات العمال المعنية"، وللمجلس دعوة من يراه من ذوى الخبرة والمتخصصين لحضور جلساته دون أن يكون لهم صوت معدود في المداولات، ويكون للمجلس أمانة فنية يصدر بتشكيلها وتحديد اختصاصاتها قرار من رئيس المجلس.

وتعقد اجتماعات "المجلس" بمقر ديوان عام وزارة العمل بدعوة من رئيسه، ويجب عقد هذه الاجتماعات مرة كل ثلاثة أشهر على الأقل أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ويكون الاجتماع صحيحا بحضور ثلثى أعضائه على أن يكون من بينهم ممثلين عن اتحادات العمال، واتحادات أصحاب الأعمال، وتصدر القرارات بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين وتعتمد القرارات من رئيس المجلس..ونظرًا لانتشار المنشآت ومواقع العمل في كافة محافظات مصر فإن قرار إنشاء "المجلس" تضمن أيضا أن ينشأ بنطاق كل محافظة مجلس فرعي مماثل للمجلس الأعلى للحوار المجتمعي في مجال العمل برئاسة المحافظ المختص وعضوية كل الوزارات والجهات المعنية.

*التزام دولي:

كما أن تشكيل المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل ومجالسه الفرعية بالمحافظات، استند إلى بعض التشريعات والإتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، وهو ما يؤكد التزامها بها، واحترامها لها، حيث جاء في قرار الإنشاء والتشكيل أن "المجلس" يتماشى مع مواد الدستور، والإتفاقية الدولية رقم 87 لسنة 1948 بشأن الحرية النقابية وحماية حق التنظيم، والإتفاقية الدولية رقم 98 لسنة 1949 بشأن حق التنظيم والمفاوضة الجماعية، وإعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل المصدق عليه من جمهورية مصر العربية، وقانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003 وتعديلاته، وقانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي الصادر بالقانون رقم 213 لسنة 2017، ومع قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1027سنة 2014 بشأن تشكيل المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1450 لسنة 2014 بشأن إنشاء مجالس الحكماء المتفرعة من المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1459 لسنة 2014 بشأن لائحة تنظيم أعمال المجلس الوطني للحوار الاجتماعي ومجالس الحكماء.. ويشار هنا إلى أن المحور الثالث من محاور مشروع "تعزيز علاقات العمل ومؤسساتها في مصر" الذي تنفذه الدولة المصرية مع منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة ينص على "تهيئة بيئة مواتية لعلاقات عمل سليمة، من خلال تعزيز الحوار  الإجتماعي في مصر عن طريق دعم المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل المنشأ بقرار رئيس مجلس الوزراء".

*اختصاصات..

ويختص المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي برسم السياسات القومية لتعزيز الحوار بين طرفى العملية الإنتاجية، وخلق بيئة محفزة على التشاور، والمشاركة فى إعداد مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل، والتنظيم النقابي والقوانين ذات الصلة، وإبداء الرأي في اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التوقيع عليها، وبناء وتعزيز الثقة بين شركاء العملية الإنتاجية وتبني إجراءات لمساعدة ودعم مشروعات اقتصادية تعمل على توفير فرص عمل مناسبة، واقتراح الحلول المناسبة لمواجهة منازعات العمل الجماعية على المستوى القومى، وعلى الأخص في الأزمات الاقتصادية التي تؤدى إلى توقف بعض المشروعات عن العمل كليا أو جزئيًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أصحـــاب الأعمـال التجارة والصناعة الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة العملية الانتاجية المجالس النيابية جائحة كورونا حسن شحاتة وزير العمل مجلس النواب وزارة العمل العملیة الإنتاجیة للحوار الاجتماعی أصحاب الأعمال العمل الدولیة وزیر العمل

إقرأ أيضاً:

منصور بن محمد: منظومة دبي الرياضية تتطلع لمزيد من الإنجازات القارية

ثمّن سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي الدعم اللامحدود لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لقطاع الرياضي في دبي، وإشادة سموه بالأداء المتميز لأندية دبي خلال الموسم الرياضي 2023-2024 والذي انتهى بتتويج نادي الوصل بثنائية كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ولقب دوري «أدنوك» للمحترفين لكرة القدم، مؤكداً سموه تطلع المجلس والمنظومة الرياضية في دبي لمزيد من الإنجازات على المستوى القاري.
وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم:«سعداء بإشادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بأداء أندية دبي وتنافسها على جميع ألقاب الموسم في مختلف الرياضات، وتحقيقها الفوز بأهم الألقاب وفي مقدمتها ثنائية كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ولقب دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، إلى جانب فوز فريق كرة القدم في نادي شباب الأهلي بكأس سوبر الإمارات ودرع السوبر الإماراتي – القطري ومركز الوصيف في دوري أدنوك للمحترفين، وتأهل النصر إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، وغيرها من الإنجازات التي ما كانت لتتحقق لولا دعم ورعاية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ودعمه لعمل مجلس دبي الرياضي وكذلك توجيه سموه بتشييد استاد جديد لكل من نادي شباب الأهلي ونادي الوصل وفق أحدث المواصفات العالمية كإضافة مهمة للمشهدين الحضري والرياضي في دبي».
وأضاف سموه: «تحتل أندية دبي جزءاً أساسياً من دعم القيادة الرشيدة ومن عمل مجلس دبي الرياضي الذي يعمل على تطوير منظومة العمل على مستوى نتائج الفرق وأيضاً على مستوى جودة العمل الإداري والاستثمار الأمثل للموارد، وكذلك على مستوى قطاعات الأكاديميات واستقطاب الموهوبين وتطويرهم والاستثمار، وغيرها، ونشيد بالنتائج التي تحقق خلال الموسم الرياضي 2023-2024 على مستوى مختلف الرياضات والفئات والتي رصدها المجلس في تقرير الأداء الذي صدر في ختام الموسم الرياضي، ومع تقديرنا للإنجازات التي تحققت فإننا نطمح إلى تحقيق المزيد بما يتناسب مع دعم القيادة الرشيدة والإمكانيات المتوفرة».
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي الذي عقد في مقر المجلس برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وأعضاء المجلس مريم الحمادي، وهالة بدري، وموزة المري، وجمال المري، وسعيد حارب، أمين عام المجلس، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام للمجلس.
بطولات جماعية وفردية
واستعرض الاجتماع أهم النتائج التي حققتها فرق أندية دبي في جميع الرياضات خلال الموسم الماضي، حيث ثمّن سمو رئيس المجلس جهود مجالس إدارات الأندية والأجهزة الإدارية والفنية والرياضيين التي ساهمت في تحقيق الإنجازات في جميع الرياضات، فإلى جانب ألقاب بطولات كرة القدم التي حققها الوصل وشباب الأهلي وبطولات الفئات العمرية التي أحرزتها فرق أندية دبي، فقد أحزر شباب الأهلي 3 كؤوس في كرة الطائرة هي: كأس الإمارات، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وكأس السوبر.
وفي كرة السلة، أحرز شباب الأهلي لقب بطولة الدوري، فيما أحرز نادي النصر لقب كأس الإمارات وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وفاز شباب الأهلي بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة اليد، إلى جانب إحراز العديد من ألقاب البطولات في الألعاب الجماعية والفردية.
ريادة بحرية وصدارة بطولة العالم
كما اطّلع المجلس على تقرير الأداء لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية قدمه أحمد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة النادي، ومحمد عبدالله حارب، المدير التنفيذي للنادي، حيث تضمن التقرير تنظيم العديد من البطولات والسباقات البحرية المختلفة على مدار الموسم الرياضي وفي مقدمتها سباق القفّال للسفن الشراعية 60 قدماً الذي أطلقه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ليحافظ به على إرث الآباء والأجداد، ويواصل النادي تنظيمه سنوياً بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وبإشراف مجلس دبي الرياضي، وثمّن مجلس دبي الرياضي جهود النادي والعمل الدؤوب الذي يتم القيام به لتنظيم سباق القفّال الأشهر والأكبر والذي يجمع أكثر من 5000 شخص في عمق مياه الخليج العربي من بينهم ما يصل إلى 3000 فرد من النواخذة والبحارة، وكذلك تألق فريق الفيكتوري تيم في بطولة العالم للزوارق السريعة الحالية، حيث يتصدر المنافسات العالمية زورق فيكتوري 4 والذي سيخوض يوم الأحد منافسات جائزة ريجون - سردينيا الكبرى للزوارق السريعة -فورمولا1 وهي الجولة الثالثة من بطولة العالم 2024، والعمل المستمر الذي يقوم به النادي لتعزيز مكانة دبي على خريطة الرياضات البحرية العالمية، والمحافظة على إرثنا البحري وتطويره بشكل مستمر.
دراسة جديدة للأثر الاقتصادي للرياضة في دبي
وثمّن سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي في تنظيم الفعاليات الرياضية والاستثمار في مختلف مجالات العمل الرياضي ومن بينها قطاع الأكاديميات، وغيرها من المجالات التي ساهمت في نمو مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي لدبي واستقطاب شركات جديدة وفتح أبواب عمل للآلاف من العاملين في مختلف مجالات العمل الرياضي.
جاء ذلك خلال اطّلاع سموه على دراسة الأثر الاقتصادي للرياضة في دبي والتي أظهرت النمو الذي تحقق في هذا المجال حيث بلغت مساهمة الرياضة في الناتج المحلي لدبي في دراسة عام 2014 مبلغ 6 مليارات درهم، وارتفعت القيمة في دراسة عام 2016 لتصل إلى 7 مليارات درهم، ثم واصلت الارتفاع لتبلغ في دراسة عام 2018 إلى 8.5 مليار درهم، كما بلغ المبلغ 9 مليارات درهم سنوياً في الدراسة التي أجراها المجلس عام 2022، وجميع الدراسات والأرقام الصادرة عنها تم اجراؤها من قبل بيوت خبرة عالمية.
ووجّه سمو رئيس مجلس دبي الرياضي بإجراء دراسة جديدة للأثر الاقتصادي للرياضة يتم تنفيذها هذا العام لقياس النمو الذي تحقق في هذا المجال لا سيما مع زيادة أعداد الشركات والأكاديميات والمنظمين العالميين العاملين في دبي بفضل التشريعات الحكومية الداعمة وجودة الحياة وإصدار الإقامات الذهبية وتوفر البنية التحتية المتكاملة على صعيد المنشآت الرياضية والسياحية والملاعب وتوفير مجلس دبي الرياضي والجهات الحكومية الداعمة لجميع سبل النجاح لهم ودعم نمو أعمالهم.
وتضمنت دراسة عام 2022 مساهمة القطاع الرياضي بمبلغ 9 مليارات و78 مليون درهم سنوياً في الناتج المحلي لدبي والتي تشكل 2.35 من الناتج المحلي السنوي، وكذلك المساهمة في توفير 105 آلاف فرصة عمل في الشركات العاملة في القطاع الرياضي والشركات ذات العلاقة بهذا القطاع.
نمو قطاع الأكاديميات وزيادة استقطاب الموهوبين في دبي
واستعرض الاجتماع تقرير الأداء تنفيذاً لسياسة استقطاب وتطوير المواهب الرياضية بدبي للفترة 2023 – 2033 التي تهدف إلى جعل دبي مركزاً عالمياً لاكتشاف الموهوبين رياضياً واستقطابهم، حيث تتواصل المبادرات والبرامج التي أطلقها مجلس دبي الرياضي من أجل استقطاب وتطوير المواهب الرياضية في مختلف الرياضات ولجميع الجنسيات، وبالتعاون مع مختلف الجهات.
وشهد الموسم الرياضي 2023-2024 برامج عديدة في هذا المجال وقد تضمن تقرير الأداء الذي تم عرضه في الاجتماع أرقاماً تفصيلية حول أداء الأكاديميات والفعاليات الرياضية المخصصة للناشئين الموهوبين التي شارك في منافساتها المختلفة أكثر من 55 ألف رياضي ناشئ، وفي مقدمتها:
- ألعاب مدارس دبي التي شارك فيها 8500 طالب وطالبة من 140 مدرسة تنافسوا في 20 رياضة.
- بطولات الأكاديميات المحلية والدولية: التي بلغ عددها 12 بطولة شارك فيها 14292 رياضياً ورياضية يمثلون 263 أكاديمية وتنافسوا في 6 ألعاب خاضوا فيها 3130 مباراة.
وتضمن التقرير تسجيل 400 أكاديمية عاملة في دبي في 50 رياضة من بينها 11 أكاديمية لأندية عالمية لكرة القدم هي: ريال مدريد، وبرشلونة، وانتر ميلان، وايه سي ميلان، وأياكس أمستردام الهولندي، وأولمبياكوس اليوناني، ومانشستر سيتي، وباريس سان جيرمان، ويوفنتوس، ولاليغا الإسباني، وأكاديمية الاتحاد الأرجنتيني، حيث يعزز تواجد أكاديميات هذه الأندية الدولية استقطاب المواهب الرياضية في ظل وجود فرق العمل والمدربين من أفضل المدارس الرياضية العالمية في كرة القدم، إلى جانب عمل الأكاديميات المحلية والتابعة للأندية الرياضية.
تعزيز إنجازات رياضة المرأة
واطّلع مجلس الإدارة، خلال الاجتماع، على تقرير لجنة المرأة والرياضة الذي تضمن أرقاماً وبيانات عن حجم التطوّر والنمو الذي تشهده رياضة المرأة في دبي، وجهود مجلس دبي الرياضي للمساهمة في أجندة دبي الاجتماعية 33 ودعم رؤية مؤسسة دبي للمرأة بأن تكون دبي نموذجاً عالمياً للمدن الصديقة للمرأة.
وشهدت الفعاليات الرياضية الرسمية للفترة 2020-2023 مشاركة أكثر من مليون امرأة من مختلف الأعمار يمثلن 120 جنسية شاركن في 926 فعالية في 55 رياضة كان من بينها 22 دولية و23 فعالية محلية.
وتضمن التقرير خطة العمل خلال الفترة المقبلة التي تستهدف زيادة عدد الفعاليات والسيدات الممارسات للرياضة واستقطاب المزيد من الفعاليات الرياضية الدولية للسيدات، وتأهيل الكوادر الوطنية النسائية من خلال دورات وبرامج تدريب عديدة، كما تم خلال الاجتماع الاطّلاع على مختلف المواضيع ضمن جدول الأعمال واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

مقالات مشابهة

  • جرائم تختص بها هيئة الرقابة الإدارية.. تعرف عليها
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • لو بتفكر.. تعرف على عقوبة الذبح في الشوارع وخارج المجازر
  • والي مراكش اسفي يترأس المجلس الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش
  • البرهان يصدر مرسوم دستوري بتعيين عضو جديد في مجلس السيادة
  • رئيس الأعلى للإعلام يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • الأعلى للقضاء يستعرض خطة العمل بالمحاكم خلال العطلة القضائية
  • منصور بن محمد: منظومة دبي الرياضية تتطلع لمزيد من الإنجازات القارية
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل وزير الخارجية الإيراني بالانابة