نبيلة عبيد توجه رسالة للفنان قصي خولي بعد وفاة والده
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حرصت الفنانة نبيلة عبيد، على نعى وفاة والد الفنان السوري قصي خولي عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى أنها أصيبت بحالة كبيرة من الحزن.
وشاركت نبيلة عبيد صورة عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «خالص العزاء للممثل الزميل النجم السوري قصى خولي في وفاة والده.
A post shared by Nabila Ebeed - نبيلة عبيد (@nabilaebeedofficial)
وفاة والد قصي الخولي
وكان الفنان قصي الخولي أعلن وفاة والده عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام» في الفترة الأخيرة، قائلا: «ترّجل عميدنا، فارسنا، سيدنا وحبيبنا.. ترّجل أبي.. إلى اللقاء سيدي ومعلمي.. وداعًا عميد وداعا يا ابو قصي.. من آمن بي وإن مات فسيحيا».
وأظهر منشور النعي الذي شاركه قصي عبر صفحته على انستجرام أن صلاة الجنازة ستقام في تمام الساعة 1 من بعد ظهر يوم الخميس 18 يناير 2024 في كنيسة ماريوسف الجنينة- صهر صفرا- طرطوس. كما تقبل التعازي في فندق القيصر يوم الخميس من الساعة 5 عصرا حتى 8 مساء ويومي الجمعة والسبت من الساعة 11 صباحا ولغاية 2 ظهرا ومن الساعة 5 عصرا ولغاية 8 مساء».
اقرأ أيضاًننشر أسماء المعينين بوظيفة ملحق بالسلك الدبلوماسي والقنصلي
بدرية طلبة و تركي آل الشيخ يثيران ضجة على جوجل.. اعرف السبب
على أجهزة التنفس.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان بيومي فؤاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان قصي خولي قصي الخولي قصي خولي نبيلة عبيد وفاة قصي خولي وفاة والد قصي خولي نبیلة عبید
إقرأ أيضاً:
المعلم الذي توجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده
انتهيت قبل قليل من مشاهدة الدكتور عبد العزيز نور عشر، وهو يتحدث في بودكاست “السودان” مع الإعلامي النابه ربعي سراج، عن تجربته الطويلة في السجن، حيث قضى عشر تسع سنوات محكوماً عليه بالإعدام، من عام 2008 إلى 2017، عقب فشل هجوم حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان، فيما عُرف بعملية “الذراع الطويلة”.
ورغم ما حملته تلك التجربة من ألم وقسوة، فقد كانت عميقة الأثر في تشكيل وعي الرجل وشخصيته. كانت تأملاته ثرية، ومشاهداته ذكية، ومقترحاته لا تخلو من جرأة وجدة. ومن أبرز ما طرحه، وهو الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون، دعوته إلى تجربة عملية داخل السجون للقضاة ووكلاء النيابة، تمكّنهم من الاقتراب أكثر من المهنة، وتلامس أبعادها الإنسانية والمعرفية بشكل مباشر.
غير أن أكثر ما أثّر فيّ، ما رواه عن الحياة في غرف المحكومين بالإعدام، وإشارته المدهشة إلى أنه خلال سنوات وجوده هناك، ولقاءاته مع من كانوا يستعدون للصعود إلى المشنقة، وهم من مختلف أنحاء السودان، وتنوعت أعراقهم وقبائلهم، لم يجد بينهم أحداً خائفاً من الموت، بل كانوا يتلقون العزاء في أنفسهم بثبات وشجاعة لا توصف.
وروى دكتور عشر كذلك عن ذلك المعلم الذي كان يدرّس المحكومين بالإعدام، وعندما أُبلغ أثناء الحصة بأن موعد تنفيذ الحكم قد حان، أكمل آخر جملة على السبورة، ووضع نقطة آخر السطر، كبّر الله، وتوجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده، ثم أوصى زملاءه أن يصلّوا عليه صلاة الغائب.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب