الجيش الأمريكي يعلن ضرب وتدمير صاروخ حوثي مضاد للسفن كان يستهدف خليج عدن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
(CNN)-- قالت القيادة المركزية الأمريكية إن القوات الأمريكية قصفت ودمرت، السبت، صاروخًا حوثيًا مضادًا للسفن كان يُعد للإطلاق تجاه خليج عدن، وسط مساعيها لإضعاف قدرات الجماعة المدعومة من إيران.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن الصاروخ المضاد للسفن "كان يستهدف خليج عدن وكان جاهزا للإطلاق".
وجاء في البيان أن "القوات قررت أن الصاروخ يمثل تهديدًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، وبعد ذلك ضربت الصاروخ ودمرته دفاعًا عن النفس".
وسعت الولايات المتحدة وشركاؤها إلى ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، بما في ذلك اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستهدف السفن التجارية.
وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت ثلاث ضربات ضد "منصات إطلاق الصواريخ الحوثية التي كانت جاهزة لشن هجمات".
وأشارت الولايات المتحدة إلى أن نمط الضربات من المرجح أن يستمر في الوقت الذي تعمل فيه على إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين.
ومع ذلك، فشلت الضربات حتى الآن في ردع هجمات الحوثيين على السفن التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر على طريق الشحن الحيوي باتجاه قناة السويس.
وفي حديثه للصحفيين الأسبوع الماضي، أقر الرئيس بايدن بأن الضربات لم توقف هجمات الحوثيين.
سُئل بايدن: "هل توقف (الضربات)الحوثيين؟ قال: "لا". وعندما سئل مرة أخرى: "هل ستستمر (الضربات)؟ رد بـ "نعم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون خليج عدن خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
الثورة /
نشرت مجلة البحرية الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني موضوعا بعنوان «دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر»، سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن «السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة».
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في إمكانية تتبعها بسهولة في المحيط آنيًا. ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما أنه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
وأشارت إلى أن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. إذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وأوصى كاتبوا التقرير البحرية الصينية بدمج الأنظمة الذكية المستقلة كون ذلك يمكن يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة..ومراعاة بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ودعت المجلة وفق «موقع 26سبتمبر» البحرية الصينية لتحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام «قنابل تشويش» للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
ودمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح «فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية». تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
وفي موضوع مواز كشفت وكالة دنماركية تخلي الدنمارك عن فرقاطتها وذلك بعد فشلها أمام القدرات اليمنية في معركة البحر الأحمر في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة «ايفر هويتفيلد» والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
وأضافت.. رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر.
وكانت الفرقاطة الدنماركية تعرضت ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.