سرايا عمر أفندي رواية جديدة لـ السيد شحتة في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صدرت حديثاً عن دار الفاروق للاستثمارات الثقافية رواية " سرايا عمر أفندي " للكاتب الصحفي والروائي السيد شحتة والتي سيتم عرضها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في دورته الـ 55 والتي تنطلق خلال أيام قليلة.
تدور الرواية حول كاتب روائي يجد نفسه ودون أية مقدمات في ماذق كبير عقب وقوع مذكرات تتناول تفاصيل دقيقة عن طفولته غير السوية في يد زوجته عن طريق الصدفة.
تصيب الصدمة الزوجة وهى تطالع تفاصيل مروعة عن يوميات طفل شؤم في قرية نائية تحيط بها الكثير من الاساطير والالغاز .
يحاول الكاتب الروائي جاهدا أن يقنع زوجته أن الأوراق التي وقعت في يديها ليست مذكراته ولكنها جزء من رواية لم تكتمل ولكنها لا تنخدع .
تتصدع العلاقة بين الزوجين تتهمه بالكذب يتحول الى مصدر رعب شديد تخشي أن يعود إلى طفولته المعذبة وان تدفع تحت جنح الظلام ثمن فادح لحياتها معه بعد كل هذه السنوات .
يذهب مضطرا في محاولة لحل المشكلة الي طبيب نفسي. تهدأ الزوجة قليلاً بعد الاستماع لتحليل الطبيب النفسي الذي يبشرها بأن شفاء زوجها ليس مستحيلا لكن الأمور تتطور بسرعة رهيبة بعد ذلك .
لزوجته أن اوقعت بين يديها ليست مذكرات شخصية ولكنها مخطوط لرواية رعب لم تكتمل ولكنها ترفض تصديق كلامه.
تمضي الأحداث بعد ذلك في وتيرة متسارعة .. يسترجع مشاهد بعينها من حياته وسريعا تتضاعف أوجاعه النفسية بين لحظة وفي كل لحظة يكتشف أن الخيوط تتشابك بشكل يفقد معه القدرة عن التمييز بين الواقع والخيال .
يكتشف الكاتب الروائي محمود أبو سرور بعد كل هذه السنوات أن قرية عمر أفندي التي خرج منها خائفا يترقب لن تتركه في حال سبيله حيث ستظل لعنتها تطارده حتى آخر يوم في عمره ،يقوم بعد ذلك برحلة إلى الماضي للتنقيب عن جذوره ، يحاول اكتشاف حقيقة نفسه من جديد .
في قالب سردي حافل بالإثارة والتشويق تتواصل الأحداث حيث يكتشف الروائي محمود أبو سرور في رحلة بحثه عن إجابة لسؤال هل هو على حافة الجنون كما تظن زوجته وطبيبه النفسي أم أنه يري ما لايراه الآخرون العشرات من المفارقات.
يذكر أن سرايا عمر أفندي تعد الراواية الثانية للكاتب الروائي السيد شحتة والذي صدرت له رواية ميتافيرس العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب عمر أفندی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.