قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تستفيق، معتبرا أن الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية هو دفع نحو "المذبحة القادمة"، في إشارة لهجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 اكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وحسب سبوتنيك، جاء ذلك في تدوينة بحسابه على منصة "إكس" على وقع تزايد الخلافات بين نتنياهو وحكومته من جهة والإدارة الأمريكية حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية بعد الحرب.

وقال سموتريتش: "هناك إجماع واسع في إسرائيل ضد الدولة الفلسطينية وتقسيم الأرض".

وأضاف: "على أصدقاء إسرائيل أن يفهموا أن الدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية هو دفع للمذبحة المقبلة، لا سمح الله، والمخاطرة بوجود دولة إسرائيل".

ومضى بقوله: "كما حدث في إسرائيل، يتعين على البيت الأبيض أيضاً أن يتحرر من المفاهيم التي أدت إلى الكارثة الوطنية في إسرائيل".

من جانبه، قال وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش مساء اليوم السبت: "لن تكون هناك سلطة فلسطينية مسؤولة عن حياة المواطنين في غزة، لا يمكننا أن ندع ذلك يحدث".

وأضاف في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "نحن لا نقاتل الآن من أجل إسقاط حكومة حماس حتى تدخل السلطة التي تربي وتدعم الإرهاب إلى غزة مكانها".

وعلى نحو غير معتاد في عطلة السبت، المقدسة لدى اليهود، أصدر مكتب نتنياهو اليوم بيانا نفى فيه أن يكون قد أبلغ بايدن باحتمالية إقامة دولة فلسطينية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سموتريتش الولايات المتحدة تستفيق دولة فلسطينية ستدفع نحو مذبحة جديدة دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة تركية تتوقع حدوث مفاجآت إيجابية في سوريا

يقول الكاتب التركي يحيى بستان إن أنقرة نجحت نسبيا في التفاهم مع دمشق لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه البلدين وإن ذلك ربما يؤدي إلى استقرار المنطقة بشكل عام.

وأوضح في تقرير له نشرته صحيفة "يني شفق" التركية أن الحرب الأهلية المستمرة في سوريا خلفت وراءها تنظيمات مسلحة في الأراضي السورية يشكل بعضها تهديدا لوحدة الأراضي السورية والتركية أيضا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: التورط في دعم إسرائيل يعمق عزلة الولايات المتحدةlist 2 of 2صحفي إسرائيلي: هكذا تسببت الحرب على غزة في تصدع المشهد السياسيend of list

وأشار بستان إلى وجود حالة من التوازن في سوريا بين القوى الرئيسية روسيا وإيران وأميركا وتركيا؛ حيث كانت هذه الدول تحافظ على مواقفها بشكل أو بآخر دون أي تغير ملحوظ. ولكن هذا التوازن تزعزع عندما بدأت عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

خطوة أميركية جديدة

وأضاف أن أميركا ترى أنه في حالة تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق فلن يكون لها دور في سوريا ولذلك قامت بخطوة جديدة لتعزيز نفوذها من خلال محاولة توحيد التنظيمات "الإرهابية" في شمال العراق وسوريا، على حد قوله.

وردت تركيا على هذه الخطوة بالجلوس مع العراق والتفاوض معه للتعاون في مجال مكافحة "الإرهاب"، وبالاستهداف المباشر لقادة كبار في "حزب العمال الكردستاني" الذين قال الكاتب إنهم محميون من قبل الوجود العسكري الأميركي في شمال سوريا، مما أدى إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، ولكن في النهاية، تم الوصول إلى نوع من التوازن.

حالة جديدة

وتحدث الكاتب عن حالة جديدة تواجهها المنطقة؛ حيث إن واشنطن بدأت تناقش إمكانية سحب قواتها من سوريا للتركيز على الصين، وهو ما سيشكل تطورا يغير اللعبة ويكسر التوازن الحالي، فمجرد مناقشة هذا الاحتمال أحدث اضطرابا وجعل الأطراف المختلفة تبدأ في التحضير لفترة ما بعد الولايات المتحدة في سوريا، لتجنب توترات جديدة، مضيفا أن هذه الاستعدادات من قبل الفاعلين المختلفين تشير إلى تحولات محتملة في المتغيرات الإقليمية وقد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في المواقف والتحالفات.

وأوضح بستاني أن إستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تهدف أولا لضمان أمن إسرائيل، وتشمل مساعيها في هذا الصدد إبعاد النظام السوري عن إيران، ومنح "قوات سوريا الديمقراطية" وهي فرع لـ"حزب العمال الكردستاني"، حسب الكاتب، حكما ذاتيا في سوريا وقال إن هناك تطورين مهمين في هذا السياق: تصريح الرئيس السوري بشار الأسد بأنهم يتواصلون مع الولايات المتحدة من حين لآخر، وأن السياسة هي فن الممكن.

وتناول الكاتب العلاقات الدولية بين روسيا، وإيران، وإسرائيل، والولايات المتحدة، وتأثيراتها على سوريا، وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا قد يجبر الأسد على إعادة تقييم سياساته والبحث عن طرق تواصل مع تركيا، وهو ما قد يؤدي إلى تغييرات في الديناميكيات الإقليمية والسورية بشكل عام.

مرونة وانفتاح سوري

وتحدث بستاني عن تغير في موقف الحكومة السورية تجاه علاقتها مع تركيا. ففي السابق، كان الرئيس السوري يعتبر انسحاب القوات التركية من سوريا شرطا أساسيا لأي عملية للعودة إلى العلاقات الطبيعية بين البلدين، لكن الآن يبدو أن هنالك تحولا في هذا الموقف، حيث إن موقف وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، يشير إلى أن تعبير تركيا عن استعدادها للانسحاب من الأراضي السورية يمكن أن يكون كافيا لإعادة بناء العلاقات بين البلدين. وهذا التغيير يُظهر مرونة في سياسة الحكومة السورية وانفتاحا على احتمالات جديدة للتفاوض والتقارب السياسي بين تركيا وسوريا.

ومع ذلك، وبعد أن أعربت تركيا عن استعدادها لدعم عملية سياسية وتحقيق الاستقرار في سوريا، صرح وزير الدفاع التركي بأن أنقرة مستعدة لدعم تلك الجهود، ولكن بشرط أن يتم تحقيق الأمن على الحدود وأن تتم إجراءات العودة إلى الحياة السياسية الطبيعية. وهذا التحول يظهر تحركا نحو فتح باب الحوار وإمكانية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مع إبقاء الأمور مرتبطة بتحقيق الشروط المطلوبة من كل طرف.

استقرار سوريا

وكشف الكاتب عن مجموعة من الشروط والمطالب التي تقدمها تركيا للحكومة السورية لدعم عملية سياسية وتحقيق الاستقرار في سوريا مثل دعم مكافحة "الإرهاب"، وإزالة التهديدات الأمنية، وحل مشكلة اللاجئين السوريين.

واختتم الكاتب التقرير بدعوة الأسد إلى التعاون مع تركيا في سبيل تحقيق أمن بلاده وضمان وحدة أراضيها، مشيرا إلى أن انسحاب أميركا المتوقع لن يترك له أي خيارات أخرى غير التعاون مع أنقرة إن كان يريد حقا استمرار وجود سوريا كدولة ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية تتوقع حدوث مفاجآت إيجابية في سوريا
  • لوقف التصعيد .. الولايات المتحدث ترسل مبعوثا لدولة الاحتلال ولبنان
  • “إسرائيل”على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
  • السعودية تتحرر من قيود البترودولار
  • إسرائيل على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
  • الولايات المتحدة ترسل غواصة إلى كوبا وسط تواجد السفن الحربية الروسية هناك
  • ضغوط أميركية على إسرائيل خوفا من انهيار السلطة الفلسطينية
  • فصائل فلسطينية تعلن قصفها تجمعات جنود وآليات عسكرية للاحتلال غرب رفح الفلسطينية
  • "قد يؤدي لحرب شاملة".. أمريكا تشعر بـ"قلق بالغ" إزاء القصف بين "حزب الله" وإسرائيل
  • سموتريتش يؤكد تحويل 130 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية لعائلات "ضحايا الإرهاب"