سموتريتش: على الولايات المتحدة أن تستفيق.. دولة فلسطينية ستدفع نحو مذبحة جديدة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تستفيق، معتبرا أن الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية هو دفع نحو "المذبحة القادمة"، في إشارة لهجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 اكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحسب سبوتنيك، جاء ذلك في تدوينة بحسابه على منصة "إكس" على وقع تزايد الخلافات بين نتنياهو وحكومته من جهة والإدارة الأمريكية حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية بعد الحرب.
وقال سموتريتش: "هناك إجماع واسع في إسرائيل ضد الدولة الفلسطينية وتقسيم الأرض".
وأضاف: "على أصدقاء إسرائيل أن يفهموا أن الدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية هو دفع للمذبحة المقبلة، لا سمح الله، والمخاطرة بوجود دولة إسرائيل".
ومضى بقوله: "كما حدث في إسرائيل، يتعين على البيت الأبيض أيضاً أن يتحرر من المفاهيم التي أدت إلى الكارثة الوطنية في إسرائيل".
من جانبه، قال وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش مساء اليوم السبت: "لن تكون هناك سلطة فلسطينية مسؤولة عن حياة المواطنين في غزة، لا يمكننا أن ندع ذلك يحدث".
وأضاف في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "نحن لا نقاتل الآن من أجل إسقاط حكومة حماس حتى تدخل السلطة التي تربي وتدعم الإرهاب إلى غزة مكانها".
وعلى نحو غير معتاد في عطلة السبت، المقدسة لدى اليهود، أصدر مكتب نتنياهو اليوم بيانا نفى فيه أن يكون قد أبلغ بايدن باحتمالية إقامة دولة فلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سموتريتش الولايات المتحدة تستفيق دولة فلسطينية ستدفع نحو مذبحة جديدة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.