حماس تضع 3 شروط لإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، السبت، إن حركة حماس التي تدير غزة، وضعت 3 شروط، للموافقة على أي صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال موقع “I24 News” والقناة العبرية “12”، إن حماس اشترطت وقف الحرب بشكل كامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم ضمانات دولية للحفاظ على حكمهم لغزة، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
ونقل الإعلام العبرية عن عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي السياسي والأمني، جدعون ساعر، قوله :”بالطبع لن نوافق”.
كانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، أن تحقيق هدفي الحرب المتمثلان بإطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس، غير ممكن في وقت واحد، مشيرين إلى أن هذه المعركة “طويلة وتشكل خطراً على حياة المحتجزين”.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن متحدث عسكري قوله إن “الجيش لا يعترف بهذه التصريحات”، وإن “إطلاق سراح المختطفين هو جزء من أهداف الحرب”.
ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت، حتى السبت، 24 ألفاً و927 قتيلاً، و62 ألفاً و388 مصابً، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
وبدأت الحرب رداً على هجوم مباغت لحماس، تقول إسرائيل إنه خلف 1200 قتيل، واحتجاز 240 رهينة، ما يزال نصفهم في القطاع.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يختار التصعيد على حساب الرهائن
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح هذا الأسبوع أنه يتجه نحو توسيع العملية العسكرية في القطاع، بدلًا من السعي إلى إبرام صفقة تفضي إلى استعادة الرهائن.
وأضافت الهيئة في بيان صدر اليوم أن "نتنياهو أعلن عمليًا أنه يريد دفن الرهائن في أنفاق غزة من خلال التصعيد الميداني المستمر، بدلًا من اتخاذ خطوات تؤدي إلى إعادتهم أحياء إلى عائلاتهم".
وفي تطور آخر، عبّرت الهيئة عن قلقها إزاء تقارير تفيد بنيّة نتنياهو تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام (الشاباك) "لا يعتبر إعادة الرهائن أولوية"، معتبرة أن ذلك "يؤكد أن القيادة السياسية والأمنية الحالية لا تضع مصير الرهائن في مقدمة أولوياتها".
وتصاعدت الانتقادات الداخلية في إسرائيل مؤخرًا تجاه أداء الحكومة في ملف الرهائن، وسط ضغوط شعبية متزايدة للتوصل إلى اتفاق تبادل يضمن عودتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة منذ أكثر من سبعة أشهر.