مليشيا الحوثي تضع شرطاً غريباً مقابل الإفراج عن القاضي قطران
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي "المصنفة في قائمة الإرهاب"، طرحت شرطاً غريباً مقابل الإفراج عن القاضي عبدالوهاب قطران.
واوضحت المصادر، إن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، اشترطت على القاضي عبدالوهاب قطران، كتابة تعهد بتوقفه عن الكتابة ضدها ونقدها، مقابل الافراج عنه.
وكانت مليشيا الحوثي، داهمت منزل قطران واعتقلته مطلع يناير الجاري، ووجهت إليه تهمة كيدية مفادها شرب الخمور، بحسب إفادة نجله في مقطع فيديو بعد واقعة الاعتقال بيوم.
وعُرف القاضي قطران بمواقفه المناوئة للمليشيا ومطالبة المستمرة بصرف مرتبات الموظفين الحكوميين المتواجدين في مناطق سيطرتها، من الإيرادات التي تجنيها من مختلف القطاعات والمؤسسات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لجان النهب.. مليشيا الانتقالي تعيث فساداً في حضرموت، وتقارير تكشف عن تجاوزات مناطقية صارخة
أفادت تقارير إعلامية، بينها تقرير لقناة المهرية، بأن مليشيات الانتقالي شرعت في تشكيل لجان مسلحة مهمتها الأساسية مداهمة منازل خصوم سياسيين واستهداف لأبناء المحافظات الشمالية، وتشير هذه التحركات إلى تحول في التجاوزات إلى عملية منظمة وموجهة.
في سياق متصل، تم تداول مقطع فيديو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي لامرأة من أبناء المحافظات الشمالية، وهي تروي معاناتها الشخصية وعملية نهب أغنام عائلتها، والتي تمثل مصدر رزقهم الوحيد، على يد عناصر مليشيا الانتقالي.
وأكدت المرأة أن النهب لم يقتصر على المواشي فحسب، بل شمل أيضاً، سرقة الأغنام التي تمثل مصدر رزق العائلة، وأخذ البطاريات والهويات الشخصية، وكذا إفراغ محتويات منازل المواطنين.
هذه الممارسات دفعت السكان إلى محاولات يائسة لتمويه وتغطية أماكن تواجد مواشيهم لحمايتها من السرقة.
وفي وقت كشفت مصادر محلية وعسكرية عن عمليات نهب واسعة النطاق للأسلحة والذخائر والمعدات من معسكرات مليشيا المنطقة العسكرية الأولى المنسحبة، أبرزها معسكر الخشعة.
وفيما يعد دليلاً على الاستهداف المناطقي الصريح، وثقت حادثة أخيرة في مدينة سيئون قيام عناصر من الانتقالي بتمزيق ملابس مجند لوضعه علم الجمهورية اليمنية على كتفه. وقد وُصف هذا الاعتداء، الذي تداول على نطاق واسع، بأنه تعبير صريح عن التطرف المناطقي ويهدف إلى ترسيخ خطاب الكراهية والتقسيم في المحافظة.
وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف جدية من أن تؤدي عمليات النهب المنظمة والاعتداءات المتكررة ضد الشماليين إلى تفاقم الفوضى الأمنية وتهديد حياة المدنيين وممتلكاتهم، خاصة بعد سيطرة مليشيا الانتقالي على الهضبة النفطية بدعم إماراتي.