مخيم «نوماس» البري يُرسّخ الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اختتم مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة أمس، مخيمه البري الذي أقيم في منطقة «الشحانية - لبصير» على مدى 3 أيام. ويهدف المخيم إلى ترسيخ القيم وتعزيز الهوية الوطنية من خلال استثمار أوقات فراغ الأبناء في ممارسة العديد من الأنشطة ذات الصلة بالتراث والعادات والتقاليد الأصيلة لأهل قطر، ويستهدف اليافعين من سن 8 إلى 14 سنة.
ويحرص مركز نوماس من خلال المدربين القطريين على تعليم الأبناء آداب المجلس، الصقارة، الرماية، ركوب الهجن، العرضة القطرية، الطبخ، بناء بيت الشعر، تحضير القهوة العربية.
وفي هذا السياق قال السيد غانم عبد الرحمن الكواري مدير مركز نوماس: انطلقت النسخة الأولى من مخيم نوماس البري يوم الخميس الماضي بمشاركة مجموعة من الأبناء اليافعين، الذين أقاموا في المخيم خلال الاجازة الأسبوعية، وتعلّموا الهوايات التراثية منها الصقارة والدعو وتجهيز القهوة، وأجزاء الطير «الصقر» والأدوات المستخدمة في تدريب الطير على اصطياد فريسته.
وأضاف، يتضمن المخيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تتيح للمشاركين التعرف على البيئة القطرية، الألعاب الشعبية، قصيدة وقصص، الصيد بطريقة الفخاخ، تعليم العقد وشب الضو، الرماية بالقوس، وذلك تماشيًا مع الخطة السنوية لمركز نوماس.
ولفت الكواري، إلى أن مركز نوماس يقيم هذا العام 12 مخيمًا مماثلا، تقدم مجموعة من الورش النظرية والعملية والتطبيق العملي للورش في هذه المخيمات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز نوماس الشحانية
إقرأ أيضاً:
علاقة القهوة بالجينات.. دراسات متنوعة تكشف معلومات مثيرة
تعد القهوة من أشهر المشروبات فى العالم وأكثرها تداولا، لذا يحرص العلماء على دراستها بشكل مستمر وكشف أبعادها وتأثيراتها على الجسم.
ومؤخرا بدأت بعض الدراسات عن القهوة تتخذ منحنى مختلفا، حيث إنها تتناول علاقتها بالجينات والحالة الصحية العامة فى آن واحد.
فوائد وأضرار القهوةووفقا لما جاء فى موقع news-medical فإن المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في القهوة تعمل على زيادة الوظائف الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية، بما في ذلك أمراض الكبد والأمراض العصبية التنكسية وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
وفي المقابل، وجد أن الإفراط في تناول القهوة يزيد من مخاطر تعاطي مواد أخرى وإساءة استخدامها، ومستويات الدهون غير الطبيعية، وفقدان الحمل، ومضاعفات الجهاز الهضمي، وضعف القلب والأوعية الدموية.
أظهرت دراسات جينية سابقة أن تناول القهوة وراثي بنسبة 36-56%، مما يشير إلى إمكانية تحليله وراثيًا وقد وجدت العديد من دراسات الارتباط الجينية المتعلقة بتناول القهوة ارتباطات مع تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPs) داخل الجينات المسؤولة عن استقلاب الكافيين أو بالقرب منها.
تكشف الدراسة أن تناول القهوة يرتبط وراثيًا بخطر تعاطي مواد أخرى أكثر خطورة بل سمات مرتبطة بالسمنة ولوحظت هذه الارتباطات في مجموعتين كبيرتين من أصول أوروبية.
اختلاف استهلاك القهوة فى الدولذكر العلماء، اعتمدت الدراسة على بيانات استهلاك القهوة المُبلّغ عنها ذاتيًا، ورصدت نمطًا ظاهريًا واسعًا وقد تُشكّل الاختلافات بين الأفراد في طرق زراعة أو تحضير القهوة، والعادات الغذائية وغيرها من أنماط الحياة، والأعراف البيئية والاجتماعية المتعلقة بتناول القهوة عواملَ تداخل محتملة، وتُسهم في الاختلافات الملحوظة بين المجموعات.
كان النمط الظاهري لتناول القهوة في المجموعة الأمريكية هو أكواب قهوة تحتوي على الكافيين بمقدار 5 أونصات، بينما في المجموعة البريطانية، كان الاستهلاك في الغالب قهوة منزوعة الكافيين دون تحديد واضح لحجم الكوب وتُسهم هذه العوامل في اختلاف الارتباطات الجينية.
توصل باحثون في جامعة تورنتو وجامعة بادوفا إلى أن الارتباط بين الإفراط في تناول القهوة واختلال وظائف الكلى يعتمد على اختلاف جيني مشترك.
وأظهرت الدراسة أن علامات خلل وظائف الكلى كانت أعلى بنحو ثلاثة أضعاف لدى شاربي القهوة بكثرة الذين لديهم نسخة مختلفة من الجين CYP1A2 الذي يجعلهم بطيئين في استقلاب الكافيين.
بعد الدكتوراه السابقة في مختبر السهيمي: تتأثر أمراض القلب، ومقدمات السكري، وارتفاع ضغط الدم جميعها بتغيرات في إنزيم CYP1A2، والتي قد تؤثر على الأداء الرياضي ويمكننا الآن التأكد من أن تأثير القهوة على صحة الكلى يعتمد جزئيًا على إنزيم CYP1A2".
قام الباحثون بدراسة ثلاث علامات لخلل وظائف الكلى البول الألبوميني (ارتفاع نسبة بروتين الألبومين في البول)؛ فرط الترشيح (معدل ترشيح كبيبي مرتفع في الكلى)؛ وارتفاع ضغط الدم.