ثلاثة أسباب وراء توسع تزوير قيود الجنسية… وتحذيرات من خطر يمس الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
باحث اجتماعي يحذّر من تهديد تزوير الجنسية لبنية المجتمع الليبي
ليبيا – حذّر الباحث في مركز الدراسات الاجتماعية عبد الرؤوف العيساوي من الخطر الذي يهدد المجتمع الليبي جراء تزوير الجنسية، معتبرًا أن الأمر يتجاوز الفساد الإداري الظاهر، ليصل إلى تهديد مباشر لبنية المجتمع، إذ تمثل السجلات المدنية الصمام الأول لتحديد الهوية والتركيبة السكانية وحقوق الأفراد، وأي خلل فيها يعني فقدان الدولة القدرة على التمييز بين المواطن والدخيل.
أسباب توسع التزوير
العيساوي أوضح في تصريح لموقع “العربي الجديد” أن التزوير توسّع لثلاثة أسباب رئيسية: الانقسام السياسي الذي خلق إدارتين وقواعد بيانات متضاربة وغياب الرقابة المركزية، والفراغ الأمني بعد 2011 خصوصًا في المناطق الحدودية ذات الامتدادات القبلية، إضافة إلى ضعف البنية التقنية في عدد من المكاتب التي لا تزال تعتمد على دفاتر ورقية قابلة للتلاعب.
تأثيرات سكانية واجتماعية خطيرة
وبيّن أن خطورة الظاهرة تتجاوز تغيير جنسية أفراد، إذ تؤدي إلى تحول صامت في البنية السكانية من خلال إدخال مجموعات غير ليبية إلى منظومة الحقوق الوطنية، بما يشمل الدعم والخدمات وربما التصويت، ما يشكل تهديدًا للخريطة الاجتماعية ويغيّب توازنات محلية استقرت لعقود.
دعوة إلى إصلاح شامل وربط السجلات
وأثنى العيساوي على الحملة القضائية، معتبرًا أنها خطوة مهمة لإعادة بناء الثقة في سجل المواطنة، مشددًا على ضرورة التحول الرقمي للسجلات وربط المكاتب بقاعدة بيانات مركزية، إلى جانب مراجعة تشريعية واضحة ومعايير دقيقة للانتساب الوطني، وفرض عقوبات رادعة على كل من يعبث ببيانات الهوية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انتفاخات وغازات لا تتجاهلها .. أسباب خطيرة وراء حدوثها
تُعد الانتفاخات والغازات من المشكلات الشائعة لدى كثير من الأشخاص، وغالبًا ما ترتبط بتناول أطعمة معينة أو عادات غذائية خاطئة.
أسباب خطيرة وراء الانتفاخات والغازاتوحذّر خبراء الصحة من أن استمرار الغازات والإنتفاخات أو تكرارها غير الطبيعي قد يكون مؤشرًا على أسباب صحية خطيرة تحتاج إلى الانتباه والتشخيص المبكر.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز أسباب حدوث الانتفاخات والغازات بإسامرار، وفقا للما نشر في موقع موقع Medical News Today، وتشمل ما يلي :
ـ متلازمة القولون العصبي (IBS):
وقد يكون الانتفاخ المستمر أحد أهم علامات القولون العصبي، والذي يتسبب في اضطرابات واضحة بحركة الأمعاء، ما يؤدي لغازات زائدة وشعور دائم بعدم الارتياح.
ـ حساسية اللاكتوز:
وعدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز يؤدي إلى تراكم الغازات داخل الأمعاء، وهو ما يظهر في صورة انتفاخ سريع بعد تناول الحليب ومشتقاته.
ـ فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO):
ويؤدي زيادة البكتيريا في الأمعاء الدقيقة لانتفاخات مزمنة بسبب تخمر الطعام، مع أعراض إضافية مثل ألم البطن وعدم انتظام الهضم.
ـ عدم تحمل الجلوتين أو الإصابة بمرض السيلياك:
وتناول الجلوتين لدى المصابين بحساسية أو مرض السيلياك يسبب التهابًا داخل الأمعاء، ينتج عنه غازات مستمرة وانتفاخ واضح.
ـ ضعف إنزيمات البنكرياس:
حذّر خبراء التغذية من أن قصور البنكرياس يؤدي لفشل هضم الطعام بشكل كافٍ، مما يسبب تخمره داخل الجهاز الهضمي وظهور غازات مزعجة.
ـ انسداد جزئي في الأمعاء:
وقد يكون الانتفاخ المصحوب بألم قوي أو قلة حركة الأمعاء علامة على انسداد، وهي حالة طارئة تستدعي تدخلًا طبيًا.
ـ الالتهابات والعدوى الهضمية:
وجود التهاب بالمعدة أو الأمعاء، سواء بكتيري أو فيروسي، يؤدي لزيادة إنتاج الغازات وظهور انتفاخات مصحوبة أحيانًا بإسهال أو غثيان.
ـ آثار جانبية لبعض الأدوية:
وهناك بعض العلاجات مثل المضادات الحيوية قد تغيّر توازن بكتيريا الأمعاء النافعة، مما يؤدي لغازات ملحوظة.