وزير الخارجية الفرنسي: للفلسطينيين الحق في إنشاء دولة ذات سيادة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
برلين - الوكالات
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه -أمس السبت- أن "للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إنشاء دولة" بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا معارضته "السيادة الفلسطينية" في قطاع غزة.
وقال سيجورنيه -عبر منصة إكس- إن "فرنسا ستبقى وفية لالتزامها من أجل بلوغ هذا الهدف".
ويأتي موقف الوزير الفرنسي بعد تصريحات لنتنياهو عارض فيها فكرة السيادة الفلسطينية في غزة مشددا على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ "بالسيطرة على أمن الأراضي الفلسطينية".
وكان رئيس وزراء إسرائيل وأعضاء بحكومته قد عارضوا -أمس- رفضهم قيام دولة فلسطينية، في تحرك مضاد لموقف الولايات المتحدة الداعي للمضي بهذا الخيار بعد انتهاء الحرب على غزة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تتخلى عن سيطرتها الأمنية الكاملة على الأراضي الواقعة غرب الأردن (الضفة الغربية).
وأضاف أن التخلي عن تلك الأراضي (الفلسطينية المحتلة) يتعارض مع الدولة الفلسطينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية: لا سيادة للاحتلال على القدس ومقدساتها
صراحة نيوز-دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات اقتحام مجموعات من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وما رافق ذلك من ممارسات استفزازية وصفتها بـ”المرفوضة”، مؤكدة أنها تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وخرقًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن المملكة ترفض بشكل مطلق وتدين بشدة تكرار هذه الاقتحامات، واصفًا إياها بأنها “أعمال تحريضية تهدف إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى من خلال محاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا”.
وشدد القضاة على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لا تملك أي سيادة على المقدسات في القدس المحتلة، ولا على الضفة الغربية عمومًا، محذرًا من مغبة استمرار هذه الانتهاكات التي تتم تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب السفير القضاة بوقف فوري لجميع الممارسات غير القانونية، محذرًا من تداعياتها الخطيرة، ومجددًا تأكيد الأردن على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، تحت وصاية ورعاية الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.