خوف وبكاء وألم.. معاناة مستمرة يعيشها الغزيون إلى أجل غير مسمى - فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الأطفال باتوا يحلمون في قطعة قماش تقيهم من البرد القارص
مائة يوم حملت في جعبتها نحو ألفي مجزرة بحق الغزيين.. وها ونحن في أسبوع ما بعد المئة، ولا زلنا نستمع إلى إحصائيات مرعبة لوزارة الصحة في غزة تجعل الحديث عن الصحة النفسية أمر يجب النظر فيه.
فلا يوجد الآن منزلٌ يؤوي ولا مكانا للعبادة أو حتى مستقبلا في العلم والعمل.
اقرأ أيضاً : العدوان على غزة في يومه الـ107.. وتفاقم الخلافات داخل الكيان
حتى الأطفال باتوا يحلمون في قطعة قماش تقيهم من البرد القارص في ظل الحرمان الأصعب في التاريخ.
وزارة الصحة الفلسطينية أفادت في وقت سابق، بأن الصدمات النفسية التي يعيشها الغزيون ستمتد آثارها لفترات طويلة حتى تعالج من المعاناة، لافتة إلى أن جيش الاحتلال يتعمد إدخال الرعب في نفوس المواطنين في محاولة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية.
أما منظمة أطباء بلا حدود فقد أكدت ضرورة وقف الحرب على القطاع، بالإضافة إلى أهمية إعادة إنشاء نظم الرعاية الصحية والنفسية لإنقاذ حياة من تبقى.
تشرق الشمس وتغيب.. يظهر القمر ويختفي.. ينام الناس ويستيقظون من خوفهم من التي تدعى بالزنانة صاحبة الشؤم عليهم.. طائرات استطلاع تهدد بقصف محتمل صوتها مزعج، .. حتى إذا ما أرادوا الهروب من الواقع إلى النسيان تذكرهم بها بقصف عنيف يهدم كل ما يملكونه.. حتى ذكرياتهم.. تتبدل بألم الفراق في كل دقيقة وفي كل يوم إلى أجل غير مسمى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تعرف على طريقة التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش.. فيديو
قال الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، إن التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للتحرش بشكل نفسي صحيح يضمن عودتهم إلى المجتمع بشكل طبيعي وتفادي أي تأثيرات نفسية سلبية مستقبلية.
وقال خفاجي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد”، إن الاعتقاد السائد بأن مناقشة موضوع التحرش مع الطفل قد يفتح ذهنه على أمور خاطئة هو اعتقاد غير صحيح، مؤكداً ضرورة إيصال المعلومات للطفل ببساطة وبطريقة مناسبة لعمره.
رد الفعل الأولي للوالدين حاسموقال الاستشاري النفسي إن الهدوء والاحتواء ودعم الأمان للطفل بعد الواقعة، مع السماح له بتفريغ الطاقة السلبية، هي عوامل أساسية تساعد الطفل على التعافي.
تجنب المبالغة في الخوفوقال خفاجي إن الإفراط في الخوف بعد التعرض للتحرش قد يؤدي إلى نتائج عكسية، تجعل الطفل خائفاً أكثر من اللازم أو يتجنب التعامل مع البشر بشكل طبيعي.