نداء عاجل للعمل المناخي.. ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يصل إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
في 19 يناير 2024، سجل مرصد مونا لوا في هاواي مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عند 422.80 جزء في المليون، مما يعكس زيادة قدرها 3.73 جزء في المليون عن مستوى العام السابق البالغ 419.07 جزء في المليون.
تقوم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بجمع هذه البيانات الهامة لرصد تركيزات ثاني أكسيد الكربون العالمية.
قد تخضع هذه القيم المتوسطة اليومية للتغييرات مع توفر المزيد من البيانات، وتقوم عملية الاختيار بتصفية التأثيرات من المصادر القريبة. تخدم البيانات غرض تتبع التغيرات في مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وربطها بالتغيرات في درجات الحرارة العالمية.
درجات الحرارة العالمية في المنظور
وتشير بيانات متوسط درجة الحرارة العالمية، المشار إليها أيضًا في التقرير، إلى أن درجة الحرارة في عام 2022 كانت أكثر دفئًا بمقدار 1.16 درجة مئوية من المتوسط الأساسي في الفترة من 1880 إلى 1920. وتضع هذه الحقيقة عام 2022 باعتباره خامس أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق منذ عام 1880. وتسلط هذه المعلومات الضوء على الاتجاه المستمر لارتفاع درجات الحرارة العالمية وما يرتبط به من تسارع في ظاهرة الاحتباس الحراري، والذي ينجم في الغالب عن زيادة تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
ويناقش التقرير أيضًا تأثير الأنشطة البشرية على ارتفاع درجات الحرارة العالمية والحاجة الملحة لمعالجة تغير المناخ. ويقدم حقائق سريعة حول الوضع الحالي للاحتباس الحراري وضرورة تقليل الانبعاثات لتحقيق أهداف اتفاق باريس. وتؤكد المستويات المتصاعدة لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي والزيادة المقابلة في درجات الحرارة العالمية على الحاجة الملحة إلى تنفيذ استراتيجيات شاملة للتخفيف من تغير المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثاني أكسيد الكربون تغير المناخ درجات الحرارة العالمية باريس ارتفاع درجات الحرارة العالمية الغلاف الجوي درجات الحرارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 نتيجة ظهور متحور جديد، يسمى، “NB.1.8.1″، ما زال قيد الدراسة.
وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة.. وتراجُع الذهب عن أعلى مستوى في 4 أسابيع
وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.
وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ”عالٍ”، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي، ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.