???? لا أذكر في تاريخ السودان صفوة بهذا الغباء الأسطوري
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طلس أسطوري:
وقعوا علي بيان سياسي معيب ووثيقة دستورية ضيزي ودافعوا عن البيعة واهدار الثورة باسم حقن الدماء. ثم رفعوا الدعم و “عوموا” الجنيه وارتهنوا كاملا لخارج معاد للثورة وطبعوا مع الدولة العبرية وقالوا نفعل ذلك للعودة لحضن المجتمع الدولي حماية للبلد من التفكك. ثم وقع شيخهم إعلان سياسي بعد انقلاب أكتوبر 2021 وقال حقنا للدماء.
وبعدأن سالت الدماء شلالات ما زالوا بنفس العقليات والمناهج ولم يعترفوا بأي تقصير فما زالوا هم الحكماء الوطنيون الناضجون الجديرون ولاة الأمر علي شعب قاصر وغيرهم كوز أو مغفل نافع أو ثورجي طفولي.
لا أذكر في تاريخ السودان صفوة بهذا الغباء الأسطوري حتي لم تعد تملك من راس المال السياسي سوي تأجير جلدها أقنعة لفاعلين اخرين.
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شاب من تعز يبني أول سفينة يمنية بهذا الحجم في المخا
شمسان بوست / خاص:
في خطوة غير مسبوقة تعكس روح المبادرة والإبداع المحلي، تمكن الشاب اليمني هاني محمد الشبوطي، المنحدر من محافظة تعز، من صناعة أول سفينة يمنية بهذا الحجم، في مدينة المخا الساحلية، محققًا إنجازًا لافتًا حظي بإشادة واسعة من الأهالي والمهتمين بالصناعات الوطنية.
وتُظهر صور حديثة السفينة الضخمة وهي في مراحلها الأخيرة من التجهيز، استعدادًا لانطلاق رحلتها الأولى قريبًا، في تجربة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصناعات البحرية المحلية، وتفتح الباب أمام تحولات إيجابية في هذا القطاع الحيوي.
الشبوطي، الذي يُعرف بخبرته الطويلة وشغفه بمجال بناء السفن، تحدى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، معتمدًا على الإمكانيات المتاحة محليًا، ليبرهن أن العقول اليمنية قادرة على الابتكار والإنتاج حتى في ظل الأزمات.
سكان محليون في مدينة المخا عبّروا عن فخرهم بهذا الإنجاز، مؤكدين أنه يمثل بارقة أمل تعكس إمكانية النهوض بالصناعة اليمنية من قلب المعاناة، وأن المشروع يشكل نموذجًا محفزًا للشباب في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن تُبحر السفينة خلال الأيام القادمة، بعد استكمال اللمسات الفنية الأخيرة، وسط آمال بأن تكون هذه التجربة بداية لانطلاقة جديدة تعزز مكانة اليمن في مجال الصناعات البحرية وتدعم الاعتماد على القدرات الذاتية.