نادي الأسير الفلسطيني: انتشار الأمراض والأوبئة بين الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
كشف نادي الأسير الفلسطيني أن الأمراض والأوبئة تنتشر بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، جراء ممارسات سلطات الاحتلال بحقهم وإهمالهم الطبي.
وأوضح نادي الأسير في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن الإجراءات التنكيلية التي تواصل سلطات الاحتلال تنفيذها بحق الأسرى منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي وفي مقدمتها الاكتظاظ الشديد في الزنازين إضافة إلى قلة توافر الماء وظروف العزل غير المسبوقة التي يعيشها الأسرى إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة التي أدت إلى التسبب بإصابات بين الأسرى، ساهمت في تفاقم أوضاعهم الصحية وانتشار بعض الأمراض بين صفوفهم وخاصة الأمراض الجلدية.
وأوضح النادي أن سياسة التجويع المستمرة في المعتقلات أثرت على أوضاع الأسرى الصحية عدا عن قلة الملابس وانعدام مستلزمات النظافة إضافة إلى البرد وظروف الشتاء القاسية، محذراً من أن استمرار هذه الإجراءات التعسفية سيفاقم من الأوضاع الصحية لآلاف الأسرى وخاصة في ظل استمرار حملات الاعتقال.
وبين النادي أن سلطات الاحتلال صعدت من مستوى الجرائم الطبية، حيث تجاوزت الإهمال المتعمد الذي شكل على مدار السنوات القليلة الماضية السبب الأساس في استشهاد العديد من الأسرى في سجون الاحتلال.
ولفت النادي إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال وصل في نهاية شهر كانون الأول الماضي إلى أكثر من 8800 أسير، علماً أن عدد الأسرى كان قبل السابع من تشرين الأول الماضي أكثر من 5250 أسيراً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية لغزة خوفًا من انكشاف جرائمه
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود مجاعة في قطاع غزة، بينما تمنع في الوقت ذاته دخول الصحافة العالمية إلى القطاع، خشية من انكشاف الحقيقة الدامغة أمام عدسات الكاميرا.
وأضاف المكتب، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، اليوم الثلاثاء، أنه "إذا كانت سلطات الاحتلال واثقة من روايتها، فلتفتح المعابر فوراً ولتدع الصَّحفيين الدوليين يشهدون الواقع الإنساني بأنفسهم، ولماذا يخشى الاحتلال ذلك؟".
وأكد أن منع الاحتلال التغطية الإعلامية جريمة مكتملة الأركان، تهدف إلى طمس معالم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة.
ودان المكاب بشدة استمرار الاحتلال في حظر دخول الصحفيين الأجانب، مطالبًا المجتمع الدولي بموقف حازم لكشف الحقائق وكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة.