بروتوكول تعاون بين "تعليم جنوب سيناء" والرعاية الصحية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استقبل محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، اليوم الأحد بديوان المديرية، الدكتور مصطفى صلاح الدين محمد مدير مركز طب الأسرة بالمنشية والدكتورة رضوى الباز مسئول المشاركة المجتمعية فرع هيئة التأمين الصحي الشامل بجنوب سيناء .
وخلال اللقاء شهد وكيل الوزارة توقيع بروتوكول تعاون بين مركز طب الاسرة ومديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء وذلك للتعاون فيما بينهما لخدمة المواطنين من خلال تيسير عقد ندوات تثقيفية للعاملين بمديرية التربية والتعليم وذلك لإمدادهم بالمعلومات الصحية الصحيحة التي يحتاجها المجتمع ، والمساعدة في التعريف بالخدمات المقدمة بواسطة مركز طب الأسرة كمؤسسة صحية ذات إشراف حكومي من خلال نشر الخدمات الصحية الآمنة، ومشاركة المركز بما يمكن له من خدمات تفيد المجتمع وتساعد على ارتباط الجماهير بمركز طب الأسرة ومناقشة المشاكل الصحية الموجودة بالمنطقة وعمل ندوات تساعد في حلها.
من جانبه أشاد وكيل الوزارة بدور الهيئة العامة للرعاية الصحية ، مثمناً كل الجهود المبذولة من مركز طب الأسرة بتوعية الطلاب، كما ثمن وكيل الوزارة التعاون المثمر بين هيئة التأمين الصحي الشامل بجنوب سيناء ومديرية التربية والتعليم .
حضر اللقاء الدكتور مصطفى صلاح الدين محمد مدير مركز طب الأسرة بالمنشية، والدكتورة رضوى الباز مسئول المشاركة المجتمعية فرع هيئة التأمين الصحي الشامل بجنوب سيناء، وعبير الطباخ مدير إدارة التنمية المستدامة بالمديرية ، و سامية عبده مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية .
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وفي إطار نشر ثقافة الوعي الصحي والخدمات المقدمة من هيئة الرعاية الصحية ومديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية تعليم جنوب سيناء بروتوكول تعاون طور سيناء التربیة والتعلیم مرکز طب الأسرة بجنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
تقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب أدهم عاطف محمد بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM ببني سويف، بعد وفاته نتيجة وعكة صحية مفاجئة مؤكدة أن التحقيقات كشفت كافة التفاصيل المتعلقة بالحادثة.
تفاصيل الحالة الصحية للطالب قبل الوفاةأوضحت الوزارة أن الطالب أدهم عاطف محمد لم يتمكن يوم السبت 6/ 12/ 2025 من اللحاق بالحافلة المخصصة لنقل الطلاب إلى المدرسة، فاتصل والده بالإخصائي الاجتماعي عبر واتس آب وأرسل صورة للطالب على فراش المرض لتوضيح حالته الصحية.
شدد الإخصائي على ضرورة بقاء الطالب في المنزل حتى تمام شفائه، مع تقديم تقرير وشهادة مرضية للمدرسة، مع التأكيد على إعادة الامتحان لاحقا حفاظا على صحة الطالب.
في صباح يوم الأحد 7/ 12/ 2025، حضر الطالب إلى المدرسة برفقة والده الذي أفاد بتحسن حالته، ورغم ظهور علامات الإعياء على الطالب، أبلغت إدارة المدرسة والإخصائي الاجتماعي ولي الأمر بعدم إمكانية بقاء الطالب بالمدرسة حفاظا على سلامته وسلامة زملائه، إلا أن ولي الأمر أصر على إبقاء نجله بالمدرسة مبررا بعدم قدرته على إرجاعه للمنزل، ثم غادر المكان.
الإجراءات الطبية والمتابعة الدقيقة للطالبفحصت طبيبة المدرسة حالة الطالب وأكدت ارتفاع درجة حرارته وإعيائه الشديد، موصية بنقله لإجراء كشف طبي خارجي عاجل، وتواصلت المدرسة مع ولي الأمر عدة مرات للحضور، لكن ظروفه الخاصة منعت ذلك، فأشرف الفريق الطبي على عزل الطالب في الغرفة المخصصة للحالات الطارئة وتقديم العلاج المبدئي وفق الإجراءات المتبعة.
في صباح الاثنين 8/ 12/ 2025، ساءت حالة الطالب أدهم عاطف محمد، ما استدعى نقله فورا إلى مستشفى بني سويف العام حفاظا على سلامته، مع إعلام ولي الأمر بكافة الإجراءات الطبية.
عقب وصول ولي الأمر، أصر على نقل نجله إلى التأمين الصحي على مسئوليته، ووقع على إقرار رسمي بذلك، ثم نقل الطالب إلى مستشفى الصدر حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 9/ 12/ 2025 وفقا للتقارير الطبية الرسمية.
تأكيد الوزارة على سلامة الإجراءات والتحقيقاتأكدت الوزارة أنها أجرت تحقيقا موسعا لتوضيح ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف محمد، ونفت جميع المعلومات غير الصحيحة المتداولة حول الحادثة، مؤكدة أن كل الإجراءات اتخذت وفق اللوائح الصحية والتربوية لضمان سلامة الطالب وزملائه، جددت الوزارة تعازيها لأسرة الطالب داعية المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسكينة في هذا المصاب الأليم.
أثبتت التحقيقات أن وفاة الطالب أدهم عاطف محمد كانت نتيجة تدهور حالته الصحية رغم كافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المدرسة والفريق الطبي، مؤكدة أن متابعة الحالة وإشراف الإخصائي الطبي والطبيبة المختصة كانت دقيقة ومستمرة لحظة بلحظة منذ بداية وعكته الصحية وحتى وفاته.