تونس تنضم لقائمة منتخبات الـ100 هدف بكأس أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سجل حمزة رفيعة هدفا لمنتخب تونس بمرمى مالي -السبت- ليدخل "نسور قرطاج" قائمة المنتخبات التي أحرزت 100 هدف وأكثر في تاريخ بطولة كأس أمم أفريقيا.
وكان في رصيد تونس 99 هدفا سجلت على مدار 20 نسخة شاركت فيها بالبطولة الأفريقية.
حمزة رفيع يدرك التعادل لنسور قرطاج ????????????⚽️
???? اشترك الآن ????
???? https://t.
???? https://t.co/alkogGtHdW#كأس_أمم_إفريقيا | #تونس_مالي#TotalEnergiesAFCON2023 pic.twitter.com/QlR2HPaBEo
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 20, 2024
وسجل رفيعة لاعب نادي ليتشي الإيطالي هدف التعادل 1-1 أمام منتخب مالي في الدقيقة الـ20 من مباراة المنتخبين، أمس السبت، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة.
وبات منتخب تونس سادس منتخب يصل إلى عتبة الـ100 هدف في بطولة كأس أمم أفريقيا.
حمزة رفيعة يسجل هدف #تونس رقم 100 في تاريخ مشاركاتها بكأس أفريقيا ????#تونس_مالي | #AFCON2023 pic.twitter.com/UfgvkYywva
— محمد الجزار ???? (@mohamedelgazar4) January 20, 2024
وكانت حسابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) نشرت قائمة بالمنتخبات التي سجلت 100 هدف وأكثر في كأس الأمم ودخلت تاريخ البطولة القارية من بابه الواسع.
وعلى مدار النسخ الـ33 السابقة تمكنت 5 منتخبات من تخطي حاجز الـ100 هدف، بينما باتت أخرى على مشارفه أو اقتربت منه.
ويتصدر منتخب مصر قائمة أكثر من سجل أهدافا في تاريخ كأس أمم أفريقيا برصيد 172 هدفا على مدار تاريخ مشاركاته في البطولة.
5️⃣ منتخبات دخلت تاريخ كأس الأمم الإفريقية بتسجل ???? هدفاً ⚽️
منتخبان جديدان يستعدان ???????????????? #TotalEnergiesAFCON pic.twitter.com/RuepKzBYS7
— CAF – عربي (@caf_online_AR) January 2, 2024
وتاليا قائمة بالمنتخبات التي تخطت الـ100 خلال مشاركاتها:منتخب مصر: 172 هدفا في 109 مباريات (26 نسخة).
منتخب ساحل العاج: 146 هدفا في 101 مباراة (25 نسخة).
منتخب نيجيريا: 139 هدفا في 99 مباراة (20نسخة).
منتخب الكاميرون: 139 هدفا في 93 مباراة (21 نسخة).
منتخب غانا: 136 هدفا في 104 مباراة (24 نسخة).
وبات منتخب الجزائر على أعتاب الانضمام إلى القائمة ولا يفصله سوى 3 أهداف حيث سجل 97 هدفا خلال 20 نسخة.
وتستضيف ساحل العاج النسخة الـ34 من العرس الكروي الأفريقي في الفترة من 13 يناير/كانون الثاني الجاري، حتى 11 فبراير/شباط المقبل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.