التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى مستهل زيارته لتنزانيا، الدكتور دوتو بيتيكو، نائب رئيس الوزراء - وزير الطاقة التنزاني، لمتابعة تقدم الأعمال بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، وذلك بحضور اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير - رئيس لجنة متابعة المشروع، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدى، الرئيس التنفيذى لشركة السويدي إلكتريك، والمهندس حسام الدين الريفي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي إلكتريك، ومسئولى التحالف المصري المنفذ للمشروع.

وتقدم الدكتور عاصم الجزار، بالتهنئة لنائب رئيس الوزراء - وزير الطاقة التنزاني، بتوليد الكهرباء لأول مرة من وحدات المشروع، وذلك بعد اكتمال التركيبات الميكانيكية والكهربائية لأول وحدة توليد في المشروع، ونجاح اختباراتها بالكامل، بما سمح لأول مرة بفتح صمام المياه الرئيسي على التوربينة رقم (9)، حيث اتخذت المياه مسارها عبر مراحل التوربينة بنجاح حتى الخروج إلى النهر، ودارت التوربينة بقوة المياه لأول مرة، ووصلت بنجاح للسرعة التشغيلية ميكانيكياً (150 لفة/دقيقة) كما حققت تردد الشبكة كهربياً (50 هرتز).

واستعرض وزير الإسكان ونائب رئيس الوزراء التنزاني، تقدم الأعمال بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، حيث بلغت نسبة الإنجاز نحو 96%، والنسبة المتبقية من الأعمال في أغلبها استكمال لتركيب التوربينات المائية واختباراتها، حيث تم الإنتهاء من جميع مكونات المشروع الأخرى تقريباً، وذلك يشمل السد الرئيسي والسدود الفرعية، والكوبري الرئيسي، وقرية كاملة لإعاشة العاملين في المشروع، وشبكة الطرق الداخلية، وغيرها من المكونات.

كما تناول الدكتور عاصم الجزار، والدكتور دوتو بيتيكو، جهود التحالف المصري لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك"، المنفذ للمشروع، في نقل الخبرات، وتدريب المهندسين والفنيين التنزانيين، وكذلك مبادرات التحالف لتنمية وتطوير المناطق المتصلة بالمشروع، وذلك في إطار العلاقات القوية التي تربط بين مصر وتنزانيا حكومة وشعباً.

وأكد الجزار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهوربة، بهذا المشروع الضخم الذى يحقق آمال الأشقاء التنزانيين فى التنمية، وتوجيهاته المستمرة لمسئولى التحالف أن تكون جودة التنفيذ على أجندة الأولويات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تنزانيا جوليوس نيريري عاصم الجزار وزير الإسكان المقاولون العرب

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: مجرد إقتراح بمشروع قانون "للغائب"!!



فى رأى أن أهم النقاط التى تعرض لها البرنامج الانتخابي للرئيس "عبد الفتاح السيسى" وكذلك تكليفات سيادته للحكومة ومجلس النواب بتطوير نظام المحليات وتعزيز صلاحياتها التنفيذية والرقابية ودعم اللامركزية فى أدائها. 
هذه النقطة فى النظام الأساسي للدولة تحتاج بالقطع لتصور إبداعى من المشرع المصري يضع فى حساباته أن تكون الإدارة المحلية – إدارة واعية تعتمد على اللامركزية فى اتخاذها لقراراتها حسبما وضعت السياسة العامة للدولة.
وتعتمد فى الأساس على أن المحليات هى أساس وركيزة للتنمية الشاملة للاقتصاد الوطني ككل وأن تأخذ المحليات فى حساباتها ما تمتلكه من أدوات سواء كانت إدارية أو فنيه على ما يخص الوحدة المحلية من ثروات سواء كانت بشرية أو زراعية أو اجتماعية أو جيولوجية.
والإدارة هنا يجب ان تكون إدارة معتمدة على العلم والشورى ( وليس المستشارين ) فيما بين أبنائها أو حتى باستجلاب خبراء محليين أو عالميين  لكى تستنهض الهمم وكذلك تدار أصول هذا القطاع ( الإقليم ) إدارة اقتصادية تعمل بمنهج اقتصادي واجتماعي ضمن مخطط إستراتيجى عام للدولة!! 
وتصبح فى هذه الحالة موارد الاقليم ونموها هى المقياس الحقيقي لتقدم الإدارة فيما كلفت به من السلطة التنفيذية المركزية ( مجلس الوزراء) ! 
وهنا يجب الإشارة إلى أن أسلوب اختيار المحافظين منذ ثورة يوليو 1952 اعتمد أساسا على أهل الثقة وفى بعض الاحيان اعتمد على أن المغضوب عليهم من الإدارات العليا يحولوا إلى ما كان يسمى ( جراج الحكومة ) وهو الحكم المحلى !! 
وكان يتردد فى هذا العهد بان الحكم المحلى هو ملجأ أيتام الحكومة ومنفى المديرين وكذلك الوزراء !! فوزير الحكم المحلى كان عمدة على مجموعة من العمد الصغار (المحافظين ) الذين يمكثون فى وظائفهم محافظين " على كراسيهم " متلقين كل الأوامر المركزية من الوزراء دون أى فعالية على مندوبيهم بالمحافظة ( مديرين عموم المصالح ) والذين هم بدورهم تابعين للوزراء فى عاصمة المحروسة ! وظلت الأحوال على ما هى عليه إلي ان جاء الرئيس السادات ( رحمه الله) وأخذ بأسلوب أن  يكون المحافظ من أهل المحافظة وظهرت مشاكل العصبية  والقبلية فى بعض المحافظات إلى أن عاد نظام آخر فى وهو نظام "مكافأة نهاية الخدمة" لكبار المسئولين وأصبحت بعض المحافظات إختصها مستشارين وزارة العدل 
( المعاش ) والبعض من الداخلية والبعض من الدفاع والبعض من أساتذة الجامعة ( المتفرغين ) ورؤساء الجامعات السابقين !! 
وأفرز هذا النظام. بعض الإدارات ( المحافظون ) الناجحون فى أداء مهامهم  ولكن 
( بالصدفة)! 
وعلى سبيل المثال وليس الحصر اللواء عبد السلام المحجوب واللواء عادل لبيب وغيرهم من القلائل ! كان من حظ المحافظات التى تولوها أن تنال قسط من الذكاء الإدارى.
إلا ان هذا النظام لا يمكن أن يتماشى مع حلم المصريون نحو تطوير الأداء وإنجاز العمل فى جميع مناحى الحياة فى أرجاء المحروسة.
ولعل تأجيل انتخابات المحليات فى بداية عام 2006 لمدة عامين  كان من وجهة النظر السياسية للدولة حينذاك هو أن تأتى تلك الانتخابات أو أى نظام أخر بعد التعديل الدستوري وخروج قانون جديد للمحليات يضمن بدستورية عدم الوقوع فى نفس النظم القديمة التى مارستها الحكومة فى إدارة شئون أقاليم البلاد 
وأجد أن من حقى أن أحلم ويحلم غيرى من المصريين أن نرى ! 
أن مصر قد قسمت إلى مجوعة من الأقاليم تعتمد على التقسيم العرضى للبلاد والتى فى دراسات سابقة تقدمنا بها من خلال كتابات وحوار مجتمعى فى مجالات عديدة.
يعتمد كل أقليم على ما يحتوى من ثروة بشرية وثروة طبيعية وكذلك مايمكن أن يضاف إلى هذه الثروة من قيمة مضافة ( كالمصانع والخدمات ) ! 
  نحلم بأن نرى مديرى أقاليم يتولوا مواقعهم الوظيفية عن طريق الأعلان المباشر مع توصيف للتكليفات المكلفين بها وجدول زمنى للتنفيذ ويمكن أن يكون ذلك عن طريق لجنة قومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء أو من ينيبه.
 نحلم بأن يكون مديرى الأقاليم  من ذوى الخبرة الإدارية المحترمة ومن   مالكى أدوات الإدارة المعاصرة ويساعدهم  فى ذلك مديرى أمن  وأمناء للأحزاب السياسية قادرين على دفع الحياة بالأجنحة 
 ( الأقتصادية، السياسية والإجتماعية ) بنجاح وتوافق كامل مع خطة الدولة.
 نحلم بأن يعتمد كل أقليم على مواردة الذاتية وأن يصب فائضة على الناتج القومى الإجمالي للدولة.
 نحلم بجامعات أقليمية متميزة تتبع الإدارة المحلية الجديدة وتغير من مناهجها 
وعلومها بما يتوافق مع سوق العمل فى الأقليم وبالتالى تصبح وزارة التعليم العالى ( فى غير محلها ) أى إلغائها حيث لا فائدة من وجودها اليوم أو الغد -فى ظل اللامركزية للأدارة المحلية..!!
 نحلم بنظام ديمقراطى فى الأقاليم لتصعيد كوادر سياسية محترمة  تقوم على إدارة شئون الأقليم ويكون ذلك هو المطبخ الرئيسى لتغذية الإدارة المركزية بالكوادر البشرية المطلوبة.
 نحلم بتوسع النشاط الحزبى والنزول إلى الشارع المصرى وأنجاز مطالب الشعب فى الأقاليم والربط بين اللجان والأمانات المركزية والفرعية فى أقاليم المحروسة  كل هذا يتأتى من خلال حس قومى ناجح  يعمل فيه الجميع كفريق واحد، تتكامل فيه الأقاليم الإقتصادية وتعمل على النمو المستدام فى الدولة المصرية وللحديث بقية...

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: مجرد إقتراح بمشروع قانون "للغائب"!!
  • مدبولي: شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي
  • نائب وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروع إنشاء محطة مياه منشأة القناطر
  • وفاة المؤرخ البارز الدكتور مصطفى عبد القادر النجار
  • وفاة المؤرخ العماني البارز الدكتور مصطفى عبد القادر النجار 
  • عاجل- لأول مرة.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تأسيس شركة مصرية أمريكية لتصدير الدواء إلى أوروبا وأمريكا
  • نائب وزير الإسكان يبحث مع وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي سبل تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • رئيس الوزراء: ضرورة مواصلة تحسين أداء الشركات القابضة التابعة لقطاع الأعمال العام
  • حلمي طولان يخطط لأول معسكر لمنتخب مصر الثاني استعدادًا لكأس العرب
  • حمدان بن محمد يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء العُماني لشؤون مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان