إطلاق «فلاق اللوجستية» لتعزيز سلاسل التوريد بـ «خزائن»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل في تصريح لـ «$» بأن الوزارة ساعية في تنفيذ تأهيل ازدواجية طريق الحزم - الوشيل بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة خلال النصف الأول من عام 2024م، حيث سيتم تأهيل الطريق بكافة مواصفات السلامة المرورية، مؤكدا أن الوزارة تتابع كافة المتطلبات وسيتم تنفيذ مشروعات النقل وفق الأولويات.
وأشار سعادة المهندس إلى أن مشروع سوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه سيُفتتح خلال النصف الأول من العام الجاري.
جاء ذلك اليوم خلال رعايته حفل إطلاق شركة فلاق اللوجستية المملوكة لشركة جي دبليو سي (بورصة قطر) في مدينة خزائن الاقتصادية بمحافظة جنوب الباطنة. ودُشّنت هذه المنشأة الحيوية بمدينة خزائن الاقتصادية بحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة وسعادة الشيخ مبارك بن فهد بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى سلطنة عمان.
وأكد سعادة المهندس وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل أن المشروع سيسهم في وضع أهم ممكنات النهوض بمنطقة مدينة خزائن الاقتصادية كمنطقة لوجستية ذات موقع استراتيجي نظرا لأنها تتوسط عددا من الموانئ البرية والبحرية وقريبة من أهم المطارات الموجودة في سلطنة عمان.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا في الوصلات الإسفلتية التي تربط المنطقة والتي بدورها تسهم في انسيابية الحركة بين مدينة خزائن الاقتصادية وباقي مكونات المنظومة اللوجستية وأيضا العمل على تمكين الربط بين ميناء السويق والازدواجية التي نعمل عليها ضمن مشروع الطريق الساحلي.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جابر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي دبليو سي «بورصة قطر»: «إن إطلاق شركة فلاق في سلطنة عمان يشكل لحظة تاريخية مهمة في مسيرة جي دبليو سي، لا سيما في إطار سعي الشركة إلى مواصلة توسعة العمليات في دول مجلس التعاون الخليجي»، موضحا أن شركة فلاق عمان ستصبح مركزا حيويا يربط بين مراكز القوة الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة.
من جانبه قال المهندس سالم بن سليمان الذهلي، الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية: يعد هذا المشروع لبنة لوجستية اقتصادية تتماشى مع رؤية عُمان 2040 في النهوض بالقطاع اللوجستي، حيث دشنت الشركة على مساحة 50 ألف متر مربع ومساحة البناء تصل إلى 30 ألف متر مربع تقريبا، موضحا أن المشروع سيعزز من سلاسة التوريد وتقديم حلول لوجستية.
وأشار إلى أن مدينة خزائن الاقتصادية خلال الأعوام الماضية استطاعت استقطاب مشروعات اقتصادية عبر توقيع 130 اتفاقية بحجم استثمار إجمالي يقدّر بـمليار دولار أمريكي، موضحا أن من بين المشروعات المتوقع افتتاحها خلال العام الجاري بالمدينة مشروع القرية العمالية التي تضم 2500 سرير، ومشروع مخابز مطاحن صلالة، ومحطة الشاحنات المتكاملة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة خزائن الاقتصادیة سعادة المهندس
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
احتفلت اللجنة الصحية بولاية عبري صباح اليوم بتوقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية ومنظمة الصحة العالمية برعاية سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري.
وقال الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان يأتي احتفال توقيع مذكرة التعاون إيذانًا بانضمامها إلى شبكة المدن الصحية التابعة لدى منظمة الصحة العالمية، وبما يتماشى مع ما تشهده سلطنة عمان من اهتمام متزايد بتطوير القطاع الصحي والتوسع في اللامركزية وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يدعم التنمية على مستوى المحافظات ويرسخ مبدأ الصحة في جميع السياسات، وهو المبدأ الذي تنادي به منظمة الصحة العالمية.
من جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري: إن التوجه لإعلان مدينة عبري الصحية هو توجه لحياة أكثر وعي وصحة ورفاهية واستدامة لجميع أهلها والقاطنين فيها على حد سواء، وتنطلق من ثوابت "رؤية عمان 2040" التي جعلت من الإنسان والمجتمع ركيزة أساسية في محاورها.
وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: لقد تبنت وزارة الصحة البرامج المعززة للصحة ومن ضمنها برنامج المدن الصحية والذي يعد من أهم مبادرات منظمة الصحة العالمية ويهدف إلى بناء مدن فيها الصحة مسؤولية مشتركة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، ومن هذا المنطلق تأتي ولاية عبري لتكون جزءا من المنظومة العالمية مؤكدة جاهزيتها واستعدادها لتنفيذ برنامج المدن الصحية وذلك بما يحمله من معايير ومؤشرات تتطلب التخطيط الدقيق والتنسيق الواسع والعمل المجتمعي الفعال.
وقدم صالح بن سيف الصوافي مشرف الخدمات الصحية بولاية عبري عرضًا مرئيًّا عن مفهوم المدن الصحية أشار من خلاله قائلاً: إن المدينة الصحية تعتبر مدينة محددة جغرافيًّا وتتبع معايير الصحة العالمية وتهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال بيئة صحية، تعتمد على سياسات الصحة والوقاية والحد من التلوث وتعزيز النشاط البدني، مع الاهتمام بتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.