المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في حدب البستان ورويسة القرن ومستوطنة (أفيفيم)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم العدو الإسرائيلي في موقعي حدب البستان ورويسة القرن جنوب لبنان ومستوطنة “أفيفيم” شمال فلسطين المحتلة، وحققت إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان لها: “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدف مقاتلو المقاومة اليوم موقع حدب البستان بصاروخ بركان وتمت إصابته إصابة مباشرة، كما تم استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابة مباشرة”.
وبينت المقاومة أنه تم استهداف مستوطنة “أفيفيم” شمال فلسطين المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
من جهته واصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على المناطق الحدودية في الجنوب اللبناني، حيث شن طيران الاحتلال خمس غارات استهدفت بلدة مركبا والمنطقة بين طلوسة ومركبا وبني حيان.
كما أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة رميش في القطاع الأوسط.
واستشهد في وقت سابق اليوم شخص وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة كفرا في جنوب لبنان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
الثورة نت /..
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين ، أن ما يجري في قطاع غزة من كارثة ومعاناة إنسانية كبيرة وارتقاء الشهداء وغرق خيام النازحين وانهيار المنازل ، هو فصل جديد من فصول حرب الإبادة الإجرامية التي يشنها العدو الصهيوني على أهلنا وشعبنا في ظل صمت وعجز وتماهي مطبق من أركان المجتمع الدولي ومنظماته الدولية .
وأشارت اللجان في تصريح ، اليوم الجمعة ، إلى أن “شعبنا في قطاع غزة بحاجة إلى إغاثة حقيقية فاعلة وتضامن جدي بعيداً عن الشعارات الرنانة فلا مجال لأي تقاعس وتخاذل جديد لأننا بتنا نواجه حرباً بشكل جديد سببها عدم إلتزام العدو الصهيوني بتنفيذ البرتوكول الإنساني لإتفاق وقف إطلاق النار “.
ودعت “الأخوة الوسطاء والضامنين لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار إلى سرعة إدخال مستلزمات الايواء وخاصة الكرفانات والبيوت الجاهزة والخيام لإنقاذ أهلنا النازحين الذين يواجهون برد الشتاء والأمطار في ظل ظروف إنسانية صعبة ومعاناة لا يمكن الصمت والسكوت عنها” .
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة