مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ 107، يرتفع أعداد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط خسائر كبيرة يتعرض لها جيش الاحتلال.

تفاصيل عن الرقيب المقتول

وذكرت صحيفة «تايمز  أوف إسرائيل»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل الرقيب. شاي ليفنسون، 19 عاماً، قُتل على يد الفصائل الفلسطينية مع عدم التوصل لجثته حتى الآن منذ يوم السبت السابع من أكتوبر 2023.

خدمة الرقيب الإسرائيلي المقتول

وخدم ليفنسون في الكتيبة 77 التابعة للواء المدرع السابع، وتم أخذ جثته كمحتجز من منطقة ناحال عوز، بعد معركة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

عدم التوصل لجثة الرقيب المقتول

وقد أعلنت الحاخامية العسكرية مؤخرًا عن وفاته بناءً على نتائج ومعلومات استخباراتية جديدة، وبينما يبقى جثمان ليفينسون في غزة، يمكن لعائلته أن تجلس شيفا، وفقا للشريعة اليهودية.

مقتل رقيب أول احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي في معركة جنوب غزة

وفي نفس الوقت، قُتل الرقيب أول (احتياط) أوريل أفيعاد سيلبرمان، 23 عامًا، في جنوب قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع، وكشف جيش الاحتلال عن اسمه أيضًا في وقت مبكر من يوم الأحد، سيلبرمان، من موشاف ناحاليم، خدم كضابط قتال احتياطي في الكتيبة 7421، لواء كيريثي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أعداد المنتحرين في جيش الاحتلال 

 

الجديد برس|

 

كشفت أوساط الاحتلال عن تزايد أعداد الجنود المنتحرين، ومعظمهم من جنود الاحتياط، وسط تحذيرات من ‏أن الموجة الكبرى لا تزال قادمة في الطريق، لأن العديد منهم يشكلون قنابل موقوتة لا يعلم أحد متى قد تنفجر. ‏

 

موقع “شومريم” ويعني بالعبرية “الحراس” ذكر أن قصص الجنود النظاميين والاحتياط الذين انتحروا عقب ‏بدء العدوان الدموي على غزة في السابع من أكتوبر بقيت طي الكتمان حتى يومنا هذا، لكن في أوائل يناير 2025، ‏نشر الجيش أرقام من أسماهم “الضحايا” لعامي 2023-2024، وتشير الأرقام لزيادة في عدد حالات الانتحار، حيث ‏انتحر 21 جنديا في عام 2024، و17 في عام 2023، وهو أعلى رقم منذ عام 2011. ‏

 

وأضاف في تقرير ” أن “البيانات تظهر أن معظم الجنود الذين انتحروا خلال العام الماضي ‏كانوا من جنود الاحتياط، ويزعم الجيش أن العدد ليس مرتفعا، بالنظر إلى أن عدد جنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم ‏منذ اندلاع الحرب قد تضاعف تقريبا”.‏

 

ونقل عن البروفيسور يوسي ليفي بلاز، رئيس مركز أبحاث الانتحار بمركز روبين الأكاديمي، “تحذيره من ‏أن موجة الانتحار في صفوف الجنود قادمة، معتبرا أرقام الانتحار لـ2023-2024 ليست مرتفعة، لأن حالات ‏الأزمات الحادة التي يمر بها الاسرائيليون تقلل منها، وفي هجوم السابع من أكتوبر، شعروا أنهم ليسوا وحيدين، وأن ‏هناك عدوا خارجيا أكبر من العدو الداخلي، الذي يصبح حينها أقل أهمية، ولكن عندما يعودون لرشدهم، نجد أن ‏عددا لا بأس به منهم كجنود الاحتياط، معرضين للخطر بشكل مفرط، فشدة الصعوبات لا تخف، ويستمرون بالتعامل ‏مع اضطرابات ما بعد الصدمة، مما يجعل الفترة الحالية أكثر خطورة على الانتحار”.‏

 

شيري دانيلز، المديرة المهنية الوطنية بجمعية آران، قالت إنه “عندما يخوض ‏الجنود قتالا عنيفا في غزة، يشعرون بتسارع نبضات قلوبهم، وتدفق الأدرينالين في عروقهم، ثم يعودون لمنازلهم من ‏ساحة المعركة، يصدمهم الواقع، وهذا ما يحطمهم، في زمن الحرب، نواجه فترات انتقالية بين الروتين والطوارئ، ثم ‏نعود مجددا مثل لعبة قاسية بين البر والبحر، من الصعب جدا التكيف مع هذه الانتقالات، لأن الصفات التي نحتاجها ‏في الحرب تختلف تماما عن تلك التي نحتاجها في البيت”. ‏

 

وأضافت أن “الجنود الذين التقتهم بعد عودتهم من غزة، وظهرت عليهم علامات الضغط النفسي، أكدت لهم ‏أنه عندما تكونون في غزة فإنكم تركزون على القتال، بينما في البيت تحتاجون مهارات مختلفة تماما، وحالة ذهنية ‏مختلفة، وهذه الانتقالات تزعزع الاستقرار بشدة”.‏

 

‏ونقلت عن “الكثيرين من الجنود أنهم يعانون في كثير من الأحيان من عجز في العودة للحياة اليومية، و ‏يشعرون فجأة بأنهم غرباء، ولإن كان القتال في غزة واضحا، بينما العودة للمواطنة معقدةٌ للغاية”.‏

 

ومن القصص التي لاقت رواجا في الشهور الأخيرة للجندي إيليران مزراحي، الذي تصدرت قضيته عناوين ‏الصحف بعد رفض وزارة الحرب في البداية الاعتراف به من ضحايا الحرب بسبب انتحاره، تقول عائلته،  إن ‏‏”الابتسامة لم تكن تفارق وجهه، لكن بعد عودته من غزة، وفي الأسابيع التي سبقت انتحاره، كان يتجول باستمرار ‏مرتديا نظارة شمسية، حتى داخل المنزل، لإخفاء الحزن في عينيه، حيث عانى من صدمة ما رآه يوم السابع من ‏أكتوبر داخل كيبوتسات غلاف غزة خلال حصارها من المقاومين، ثم خدم لاحقا كضابط على جرافة ‏D9‎‏ في سلاح ‏الهندسة لمدة 187 يوما في غزة”. ‏

 

وأضافت أنه “خدم في خانيونس وتل السلطان وجميع المواقع الصعبة، وأصيب في ركبته مرتين؛ في المرة ‏الثالثة تم تسريحه من الجيش، ورغم اعترافه بأنه يعاني من أعراض ما بعد الصدمة، لكنه تلقى أمرا احتياطيا آخر ‏للجيش، مما دفعه قبل يومين من الموعد المفترض لدخوله غزة مرة أخرى، للإقدام على الانتحار، مما جعل قضيته ‏حديث الإسرائيليين لأيام طويلة، لأنه بات معروفا عن معاناته من صعوبات نفسية، وبدأ العلاج النفسي”.‏

 

تقول عائلته إنه “كان يتحدث عن غزة طوال الوقت، كنا نشاهد معا مقاطع فيديو صورها هناك، وكان يروي ‏كيف دخلوا جميع أنواع الأماكن، لكنه لم يتحدث عن صعوباته النفسية، لم نكتشف الكثير إلا بعد وفاته، فقد كان لا ‏ينام ليلا، والكوابيس تطارده، خاصة وأنه جمع مئات الجثث لعدة أيام في غلاف غزة بعد تنفيذ هجوم السابع من ‏أكتوبر، أحد رفاقه تلقى رصاصة في رأسه، فانفجر تماما، بدأ بالتقاط بقايا دماغه من على الأرض”.‏

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترف بمقتل جنديين في اشتباكات رفح ويكشف تفاصيل
  • القسام توقع 19 جنديا إسرائيليا برفح والاحتلال يعترف بمقتل اثنين
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل اثنين من جنوده في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على النبطية جنوب لبنان
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
  • ارتفاع أعداد المنتحرين في جيش الاحتلال 
  • نتنياهو يعترف: عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة هو 21
  • عاجل| مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين للفصائل الفلسطينية جنوب غزة
  • الفصائل الفلسطينية تنصب كمينا لجنود إسرائيليين.. وتل أبيب: ما حدث خطير