السعودية تتحدث عن خروج التوتر في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة :قلقون للغاية ونمر بوقت صعب وخطير
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن قلق المملكة من خروج التوتر في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة، وتصعيد الصراع في المنطقة، مؤكداً على ضرورة وقف حرب غزة.
وقال الوزير السعودي خلال مقابلة مع قناة "CNN" بثت اليوم الأحد: "إننا قلقون للغاية، كما تعلمون، أننا نمر بوقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد"، مؤكداً أن الرياض تؤمن بحرية الملاحة، وتريد تهدئة التوترات في المنطقة.
وأضاف: "نحن بالطبع نؤمن بشدة بحرية الملاحة، وهذا شيء يجب حمايته، لكننا بحاجة أيضاً إلى حماية أمن واستقرار المنطقة، ولذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر المستطاع".
وأكد تركيز المملكة على وقف التصعيد في غزة، وأن الطريق الوحيد للتطبيع مع "إسرائيل" يتمثل بحل القضية الفلسطينية، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة "إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء".
وأمس السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير صاروخ مضاد للسفن تابع للحوثيين كان معداً للإطلاق باتجاه خليج عدن، وذلك في استمرار للهجمات الحوثية على السفن من نوفمبر الماضي.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان نشرته عبر منصة "إكس": "قررت القوات الأمريكية أن الصاروخ يمثل تهديداً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في هذه المنطقة، وتبعاً لذلك تم استهداف الصاروخ وتدميره دفاعاً عن النفس".
وأشارت القيادة المركزية، إلى أن هذا الإجراء "سيجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون بصواريخ ومسيّرات، سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى "إسرائيل"؛ تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مثمناً دعم القيادة للتمكين الاقتصادي..الحقيل: 900 مليار ريال حجم التمويل العقاري في السعودية
البلاد (الدوحة)
أكد وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، أن المملكة العربية السعودية، بدعم قيادتها الرشيدة- حفظها الله- ماضية في تعزيز التحول المؤسسي والتمكين الاقتصادي بما يضمن استدامة النمو العقاري، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتحسين جودة الحياة في المدن.
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في منتدى قطر العقاري الثالث في الدوحة، حيث حلّت المملكة العربية السعودية ضيفًا رئيسًا للمنتدى، ضمن جلسة وزارية رفيعة المستوى ناقشت خريطة طريق القطاع العقاري نحو تحقيق رؤية 2030. وتطرق إلى مبادرة العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد– حفظه الله– مؤكدًا أنها تمثل انتقالًا من البناء المادي إلى بناء الهوية، عبر صياغة 19 هوية عمرانية سعودية تعكس تنوع مناطق المملكة وثراءها الثقافي والحضاري، وتميّزها المعماري وارتباطها بتاريخها ومكانتها.
وأوضح أن المدن السعودية خصصت 10% من مساحاتها لتجارب معمارية حرة تعزز التنوع والإبداع ضمن الطابع المحلي، مشيرًا إلى تطور التحول الرقمي للخدمات؛ إذ أصبحت ست مدن سعودية ضمن قائمة أفضل 100 مدينة ذكية عالميًا.
وكشف الوزير ماجد الحقيل أن التمويل العقاري في المملكة ارتفع من نحو 200 مليار ريال إلى أكثر من 900 مليار ريال في عام 2025، ويمثل اليوم 27% من إجمالي محافظ البنوك السعودية، مضيفًا أن رؤية السعودية 2030 أطلقت مرحلة جديدة انتقلت فيها المملكة من إدارة السوق إلى تمكينه، من خلال تشريعات مرنة، وتكامل اقتصادي، وسرعة الإنجاز، وأعاد تشكيل التجربة العقارية بالكامل. وقال: إن المملكة عملت منذ عام 2016، على تأسيس الشركة الوطنية للإسكان، ما مكّن أكثر من 100 مطور وطني من تنفيذ مشاريع ضخمة بمعايير عالمية، كما عززت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري تكامل التمويل بين الأسواق المحلية والدولية.