لقاء بمديرية المنار في ذمار تنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء عزلة المعينة، وذاهب، وعنبان بمديرية المنار في محافظة ذمار، اليوم لقاء قبلياً، تنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على الوطن، واستمرار المجازر وحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفة التي تقدمها مدير المديرية محمد جعران، أكد المشاركون موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وجددوا التأكيد على استمرار الشعب اليمني في إقامة الأنشطة والمسيرات والوقفات وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية تضامناً مع الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان والحصار.
وجدد البيان تفويض قائد الثورة في اتخاذ كل الخيارات والاستعداد لخوض معركة الكرامة والشرف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني.. مطالبين القوات المسلحة بالاستمرار في منع مرور السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وبارك العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الصهيونية، مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وحصار خانق.
وأهاب البيان بالشعوب العربية والإسلامية، الخروج من حالة الصمت المعيب إلى التحرك للضغط على حكامها لمساندة الأشقاء في فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترحيب أردني بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عزم المملكة المتحدة الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبرة ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية - تثمين المملكة لقرار رئيس الوزراء البريطاني، باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني.
وأضاف القضاة، أن هذا الإعلان ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد السفير على أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يعقد حاليا في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لحشد دعم دولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، باعتباره سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين، لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني.