وزير الصحة يفند المغالطات الرائجة حول المجموعات الصحية الترابية وخوصصة القطاع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
فند وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، المغالطات الرائجة حول المجموعات الصحية الترابية وخوصصتها، مؤكدا أن مهني قطاع الصحة سيتوصلون برواتبهم من ميزانية الدولة، وذلك بعد أن دخل القانون رقم 08.22 المتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية، حيز التنفيذ بصدوره في الجريدة الرسمية عدد 5706، نافيا خوصصة القطاع بهذا القانون.
وأوضح الوزير خلال استضافته في برنامج إذاعي، أن “قانون الوظيفة الصحية ميزة من الميزات الكبيرة التي استفاد منها مهينو الصحة، حيث أنه في إطار الوظيفة العمومية وفي النظام الأساسي تنص المادة 5 أنه يمكن لبعض القطاعات تمكينهم من الخصوصية في التدبير في إطار الإستثناء.
وأكد الوزير على أهمية الوظيفة الصحية كجزء من الوظيفة العامة، موضحا أنها حصلت على خصوصية تعكس اهتماما خاصا بالقطاع الصحي، وتوفير امتيازات محفوظة مثل تعويضات البعد والمردودية، مشددا على حقوق المهنيين الصحيين والاستمرار في حقوقهم وامتيازاتهم في إطارهم الأصلي.
وشدد المسؤول الحكومي على عدم انتزاع أي حقوق مكتسبة من مهنيي الصحة، مبرزا أن جميع الشرائح التابعة للمجموعة الصحية الترابية، بما في ذلك الموظفين والمستخدمين والملحقين والأستاذة، يستفيدون قانونيا من خزينة الدولة.
وتابع الوزير أنه “في إطار منح الزيادة لهذه الفئة التي سيؤطرها القانون المذكور لابد من منحهم الخصوصية التي جاء بالقانون “.
يشار إلى أن مقتضيات القانون رقم 08.22 المتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية، دخل حيز التنفيذ بصدوره في الجريدة الرسمية عدد 5706، لتتخلى بذلك وزارة الصحة على “المديريات الجهوية للصحة”، حيث ستحل محلها “المجموعات الصحية الترابية”، وهي مؤسسات عمومية مستقلة تتكلف بالعلاجات الاستشفائية والتكوين والبحث على المستوى الجهوي في إطار تطوير القطاع الصحي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية
أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم 5 ملايين و833 ألفًا و786 خدمة طبية للمواطنين بمحافظة دمياط خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2025، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفي إطار جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المستشفيات قدمت 2 مليون و263 ألفًا و961 خدمة شملت الطوارئ والاستقبال والعيادات الخارجية والغسيل الكلوي والرعاية المركزة والعلاج الطبيعي، إلى جانب 199 ألفًا و828 خدمة بالعيادات المسائية في 14 مستشفى، و70 ألفًا و415 خدمة عبر 53 قافلة طبية استهدفت المناطق الأكثر احتياجًا.
كما تم تطوير ورفع كفاءة أقسام طبية في 11 مستشفى، وإضافة تخصصات جديدة بمستشفيي دمياط العام وكفر سعد المركزي، وزيادة أسرّة الرعاية المركزة والمتوسطة، وتطوير وحدات المناظير والعمليات والعلاج الطبيعي، وتزويد المستشفيات بأحدث الأجهزة، بالإضافة إلى رفع كفاءة مستشفى رأس البر المركزي بافتتاح عيادات تخصصية وإضافة أسرّة رعاية وحضانات.
وفي مجال الرعاية الأولية، تم تقديم 3 ملايين و370 ألفًا و825 خدمة طبية، واعتماد 7 وحدات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وتسجيل 5 وحدات أخرى، مع إضافة خدمات الدعم النفسي وعلاج السمنة وافتتاح عيادة المرأة الآمنة، ليصل عدد منشآت المبادرة الرئاسية لتطوير الرعاية الأولية إلى 50 وحدة ومركزًا.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالخالق، وكيل الوزارة بدمياط، تحقيق القطاع الصحي تقدمًا ملحوظًا خلال 2025، حيث احتلت المحافظة المركز الأول وطنيًا في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وحصلت مستشفى دمياط العام على الاعتماد الدولي من الجمعية البريطانية (BSAC) وتصنيف “مركز تميز عالمي”، كما برزت مستشفيات المحافظة في مكافحة العدوى ودعم صحة المرأة.
وشدد على استمرار حملات الرقابة، حيث تم المرور على 1492 منشأة طبية أسفر عن إغلاق 93 منشأة مخالفة، إلى جانب تكثيف المتابعة على المنشآت الغذائية؛ لضمان جودة الخدمات الصحية وحماية صحة المواطنين.