اجتماع لمجلس إدارة البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وأشار نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية إلى أن ظاهرة التسول تمثل تحدياً كبيرا يواجه مجتمعنا، لافتاً إلى أن المسئولية كبيرة ويجب تضافر الجهود لمعالجة هذه الظاهرة.
وشدد على أهمية متابعة توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بخصوص الظاهرة، قائلاً: "ونتج عن التوجيهات استكمال الجهود بإنشاء البرنامج لرسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية، والبرامج والأنشطة للمعالجة المبنية على التراكم المعرفي والتجارب الواقعية للحد من انتشارها.
وأضاف نائب رئيس الوزراء: " مهمتنا كمجلس إدارة تحقيق رؤيتنا للحد من انتشار ظاهرة التسول عبر المكافحة لمن يمتهنها والمعالجة لمن يستحق".. مشيراً إلى أن المهمة ليست سهلة في ظل العدوان والحصار الذي تعيشه بلادنا.
ودعا جميع أعضاء مجلس الإدارة إلى تبادل الأفكار والخبرات والتعاون بشكل وثيق لتحقيق أهداف البرنامج وتفعيل الجانب الأمني والقانوني لأن المعالجة بدون المكافحة لن تحقق الهدف خصوصا واليمن مستهدف من قوى العدوان.
وأكد الدكتور مقبولي أهمية التنسيق ودعم البرنامج على كل المستويات مالياً، وإدرياً، واستشارياً، كون الظاهرة في جميع أنحاء العالم تعتمد على التعاون.
وعبر عن شكره للمتعاونين مع البرنامج وعلى رأسهم الهيئة العامة للزكاة، والمجلس الأعلى لتنسيق الشئون الإنسانية، ووزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل، والاعلام، ومؤسسة بنيان، وامانة العاصمة.. معرباً عن آمله في تعاون الجهات الأخرى.
وفي الاجتماع بحضور وزراء حكومة تصريف الأعمال الشئون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع، والإدارة المحلية، علي بن علي القيسي، والتعليم الفني والتدريب المهني، غازي احمد علي محسن، والإعلام ضيف الله الشامي، والدولة نبيه ابو نشطان، وحقوق الانسان علي الديلمي ، ورئيس هيئة الزكاة شمسان أبو نشطان، وأمين العاصمة حمود عباد، ونائب وزير الصحة العامة والسكان ، الدكتور مطهر المروني، استعرض المدير التنفيذي في البرنامج ياسر شرف الدين مخرجات اللقاء الموسع لمعالجة ظاهرة التسول.
وتطرق إلى الأنشطة والتدخلات التي يقوم بها البرنامج و المقتصرة حالياً على التوعية والإرشاد، والتثقيف للمجتمع، حول إظهار الأضرار الناتجة عن ظاهرة التسول.
وبين أهمية تكاتف الجميع لإعانة المحتاجين الحقيقين وضبط الممتهنين للتسول أو من يقومون من خلاله بأعمال تضر بالوطن والمواطن، مشدداً على أهمية التعاون مع البرنامج لتحقيق البرامج والمشاريع التي يعمل عليها.
كما استعرض شرف الدين ما تم تجهيزه من لوائح وأدلة لعمل البرنامج وخطة سنوية للعام 1444-1445 هجري، والبرامج والأهداف والمشاريع التي احتوتها الخطة، واللائحة المالية للبرنامج، والهيكل التنظيمي والوحدات الأساسية والإدارات المساعدة والتوصيف الوظيفي.
وخرج الاجتماع بالموافقة على الخطة التشغيلية للبرنامج بمرحلتيها، والدليل التنظيمي وما احتواه من الهيكل التنظيمي والتوصيف الوظيفي. حضر الاجتماع وكيل وزارة الشئون الاجتماعية لقطاع التنمية علي سعيد الرزامي، ومدير أمن أمانة العاصمة اللواء معمر الهراش، ومدير عام المنظمات العربية والاجنبية بالمجلس الاعلى لتنسيق وإدارة الشؤون الانسانية والتعاون الدولي تركي جميل ونائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح.
وتخلل الاجتماع عرض فيلم وثائقي عن البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة، بعد ذلك كرم نائب رئيس مجلس الوزراء والمدير التنفيذي، وزيري الشؤون الاجتماعية والعمل، والإعلام، والمجلس الأعلى لتنسيق وإدارة الشئون الإنسانية والتعاون الدولي ورئيس الهيئة العامة للزكاة، بدروع البرنامج.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ظاهرة التسول
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن عن ختام المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي للشباب بقرى مركز الفتح
أعلن اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط عن ختام فعاليات المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي المخصص للشباب حول ريادة الأعمال والشمول المالي، والذي نفذ بعدد من قرى مركز الفتح، ضمن جهود المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتفعيلًا لبروتوكول التعاون بين المحافظة ومؤسسة صناع الخير للتنمية، بالشراكة الاستراتيجية مع بنك مصر، وانطلاقًا من رؤية وزارة التنمية المحلية، وبإشراف الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، ومتابعة الإدارة المركزية للسكان برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، وذلك في إطار تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية وتحسين الخصائص السكانية ضمن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030
وأوضح المحافظ أن وحدة السكان بالمحافظة، برئاسة الدكتورة نسرين محروس، نظمت البرنامج التدريبي بعدد من قرى مركز الفتح، بالتنسيق مع مؤسسة صناع الخير وبنك مصر. وقد شمل التدريب قرى: الواسطى، أولاد سراج، منشية المعصرة، بني مر، المعصرة، العصارة، الفيما، أولاد بدر، القوطا، والقصر وشهدت الفعاليات حضور محمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، وولاء حسن مديرة مركز المعلومات ومديرة وحدة السكان بالمركز، ورؤساء الوحدات المحلية، بالإضافة إلى عدد من المنسقين والقيادات الدينية
وتضمن البرنامج محاور متعددة حول إنشاء وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأسس دراسات الجدوى، وتحليل احتياجات السوق، والتخطيط المالي، فضلًا عن التعريف بالشمول المالي من خلال عناصر مثل الإبداع والابتكار، التخطيط والتنظيم، إدارة الموارد، التمويل، التسويق، والمبيعات. كما تم التعريف بمبادرة "مشروعك" بالتنسيق مع إدارة تنمية القرية وصندوق التنمية المحلية، وإتاحة الفرصة للمشاركين لطرح استفساراتهم، بما يعزز من فرص الاستدامة المالية لمشروعاتهم. واختُتمت التدريبات بتسليم بطاقات "ميزة" البنكية للمتدربين من خلال بنك مصر.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن البرنامج سيستمر تنفيذه وفقًا للجدول الزمني المحدد، حيث من المقرر استكماله خلال المرحلة المقبلة بقرى مركز أبوتيج، ضمن المرحلة الثانية من المبادرة. كما شدد على أهمية هذا البرنامج في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تمكين الشباب وتدريبهم على إدارة المشروعات وتنمية مهاراتهم في ريادة الأعمال والعمل الحر، بما يسهم في توفير فرص عمل حقيقية وتأهيلهم لسوق العمل.