وليد الكرتي يفاجئ الأهلي بهذا القرار
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
وافق وليد الكرتي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، على البقاء في صفوف فريقه بالموسم الجديد، وغلق ملف الرحيل إلى النادي الأهلي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المُقبلة.
أخبار متعلقة
هاني سعيد: رحيل وليد الكرتي إلى الأهلي مرفوض
بيراميدز يحسم قراره النهائي بشأن انتقال وليد الكرتي إلى الأهلي
وعلمت «المصري اليوم» أن مسئولي بيراميدز عقدوا جلسة مع وليد الكرتي، لمطالبته بالتركيز مع الفريق في المرحلة المُقبلة، وعدم التفكير في الرحيل بعدما تلقى عرضًا من النادي الأهلي.
ونجح مسئولو بيراميدز، في اقناع وليد الكرتي، في البقاء مع الفريق بالموسم الجديد، وعدم الرحيل عن صفوف الفريق، مع مناقشة ملف تجديده تعاقده مع الفريق.
وليد + الكرتي بيراميدز أخبار بيراميدز أخبار بيراميدزالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وليد الكرتي بيراميدز
إقرأ أيضاً:
"الفدائي" يفاجئ "العنابي" في عقر داره.. فلسطين تخطف فوزًا قاتلًا من قطر
الرؤية- أحمد السلماني
حقق المنتخب الفلسطيني انتصارًا تاريخيًا ومفاجئًا على نظيره القطري بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على استاد أحمد بن علي، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العرب 2025 المقامة في الدوحة. وجاء الفوز الفلسطيني ليشعل أجواء البطولة منذ يومها الأول، بعدما قدّم “الفدائي” واحدة من أكثر مبارياته تنظيمًا وانضباطًا في السنوات الأخيرة.
ورغم أن الشوط الأول سار بوتيرة متوازنة وانتهى بالتعادل السلبي، فإن التفاصيل الصغيرة رجّحت كفة المنتخب الفلسطيني في اللحظات الأخيرة من المباراة، حين وقع لاعب المنتخب القطري سالم البريكي في هفوة قاتلة، محولًا كرة عرضية داخل شباك فريقه بالخطأ في الدقيقة 5+90، ليمنح فلسطين أول ثلاث نقاط في مشوارها وسط فرحة عارمة من اللاعبين والجماهير.
وشهد الشوط الثاني محاولات هجومية متبادلة، حيث دفع المدرب القطري بأوراقه الهجومية الثقيلة، وعلى رأسها إدميلسون جونيور ومحمد مونتاري وعلي، في محاولة لكسر الصلابة الدفاعية الفلسطينية. في المقابل، عزز المنتخب الفلسطيني خطوطه بدخول سوافتة ودباغ والقاق والنبريس، مانحًا الفريق حيوية إضافية في الشقين الدفاعي والهجومي.
ورغم المحاولات القطرية، فإن الهجمات الفلسطينية المرتدة شكّلت الخطورة الأكبر والدفاع الفلسطيني كان على الموعد، متماسكًا ومنضبطًا، قبل أن يأتي الهدف العكسي ليمنح المباراة طابعًا دراماتيكيًا ويقلب التوقعات رأسًا على عقب.
وبهذا الفوز، يسجّل المنتخب الفلسطيني بداية قوية ومثالية في البطولة، واضعًا نفسه منافسًا حقيقيًا في المجموعة الأولى التي شهدت أيضًا فوز سوريا على تونس بهدف نظيف. في المقابل، وجد المنتخب القطري – مستضيف البطولة – نفسه في موقف معقد منذ الجولة الأولى، ما سيجعله مطالبًا بتصحيح المسار سريعًا في الجولتين المقبلتين للحفاظ على آماله في التأهل.
وتنتظر الجماهير الجولة الثانية لمعرفة ما إذا كان الفدائي سيواصل مغامرته المذهلة، وما إذا كان العنابي سيتمكن من استعادة توازنه في سباق المنافسة داخل واحدة من أكثر مجموعات البطولة إثارة منذ انطلاقتها.