مفاجأة مدوية.. «شبانة» يكشف السبب وراء رحيل محمد صلاح عن المنتخب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وجه الإعلامي محمد شبانة، سهام النقد للاتحاد الكرة، مشيرًا أنه لن يلوم محمد صلاح أو نادي ليفربول الإنجليزي بسبب مغادرة اللاعب لمعسكر المنتخب الوطني المصري في كوت ديفوار، ومؤكًا أن من يجب أن يلام هو اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام على السماح بمغادرة قائد الفراعنة.
شبانة: اتحاد الكرة يواصل سياسة التضليل للرأي العاموفي تصريحات تليفزيونية قال شبانة: «اتحاد الكرة خرج بتصريحات غير دقيقة عن إصابة محمد صلاح في البداية، وأن اللاعب سيكون جاهزا للمشاركة حال التأهل لدور الثمانية من أمم إفريقيا».
وأضاف: «هل ذهبنا لأمم إفريقيا من أجل المنافسة بقوة أم أننا تعاقدنا مع مدرب يريد المزاح فقط معنا؟!، لو كان فيتوريا مفروض علينا نريد أن نعلم ذلك، ولابد أن يتحمل المسئولية كاملة سواء المدير الفني أو من تعاقد معه، ومنتخب مصر لم يظهر بمستواه المعود ولم يقدم الأداء الجيد منذ بداية البطولة».
واستمر: «لو لم يقدم منتخب مصر الأداء المطلوب ويلعبون برجولة، فلن نشجعهم مرة آخرى، لو خرجنا من البطولة سيتحمل فيتوريا المسئولية، وهناك منتخبات آخرى مثل الجزائر وتونس لم يقدموا أداء جيد، واليوم المغرب لم يكن جيدا أمام الكونغو أيضا».
وتابع: «لو كان منتخب مصر ذهب إلى أمم إفريقيا من أجل (الهزار) فليقولون لنا، ولن نتحدث عنهم مطلقا، ونكتفي بالحديث عن الأهلي والزمالك، فنحن نحب منتخب مصر ولدينا غيرة على قميص المنتخب، ولكن لن نقبل التقصير مطلقا من اللاعبين والجهاز الفني».
واستطرد: «كنت أتوقع أن يلعب محمد صلاح معنا بعد المباراة المقبلة، لكن فوجئت بتصريح يورجن كلوب واعلانه عودة اللاعب، لقد وصلنا لمرحلة إدارية متدنية».
واختتم: «لدينا أمل في اللاعبين في لقاء مصر أمام الرأس الأخضر، ليس لدي ثقة في فيتوريا أو اتحاد الكرة، لكن الأمل في اللاعبين الرجال فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللاعب المصري محمد صلاح محمد صلاح اتحاد الکرة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
قضية الرويلي تفتح ملف اللاعبين غير المتفرغين في الدوري السعودي
ماجد محمد
أثارت قضية تسجيل الحارس رافع الرويلي في صفوف العروبة جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، بعد أن منحت هيئة التحكيم نادي النصر نقاط المباراة بسبب عدم تفرغ اللاعب بشكل كلي، وهو أحد الشروط الأساسية لتسجيل المحترفين في الدوري السعودي، وهذه الحادثة أعادت تسليط الضوء على ملف حساس وهو: كم عدد اللاعبين غير المتفرغين فعلياً في دورياتنا المحلية .
وبحسب مصادر مطلعة، فإن حالة الرويلي ليست الوحيدة، بل توجد حالات مماثلة لعدد من اللاعبين الذين يمارسون أنشطة تجارية أو يعملون في قطاعات أخرى بالتوازي مع لعبهم في الأندية، ما يجعل مفهوم “اللاعب المحترف المتفرغ” محل تساؤل، وتبدو هذه الظاهرة أكثر انتشاراً في دوري الدرجة الأولى، لكنها موجودة أيضاً في دوري روشن للمحترفين.
هذا الوضع يضع لجنة الاحتراف أمام مسؤولية واضحة: إما إعادة النظر في المادة التاسعة من لائحة الاحتراف لتتماشى مع الواقع الحالي، أو تصحيح عقود اللاعبين غير المطابقين للشروط، ويتوقع أن يزيد تعميم وزارة الرياضة بخصوص التسجيل الإلزامي في التأمينات الاجتماعية من كشف الحالات، مما يتطلب خطوات تنظيمية عاجلة تضمن نزاهة المنافسات وتطبيق اللوائح بعدالة.