22 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:تراوحت الآراء بين قوى الإطار الشيعي حول اختيار رئيس جديد للبرلمان خلفًا للمحمد الحلبوسي، حيث تصاعد التوتر والتصريحات النارية بين هذه القوى.

وركزت الاتهامات على نواب خانوا الأمانة وصوتوا لصالح مرشح حزب البعث، شعلان الكريم، مما أدى إلى تصاعد حدة الجدل بين الفرقاء الشيعة.

و أعرب رجل الدين عامر الكفيشي المقرب من ائتلاف “دولة القانون” عن تخوفه من حدوث انقسام وتقسيم، محذرًا من أن “الجحيم سيكون في انتظار النواب الذين خانوا الأمانة”.

جاء ذلك في ظل تعليق بيان هادي العامري رئيس منظمة بدر، الذي حثّ على تماسك الإطار التنسيقي لتجنب الانقسام.

ومنذ شهرين، يعمل البرلمان على اختيار بديل لرئيسه السابق محمد الحلبوسي، الذي أُبطلت عضويته بقرار من المحكمة الاتحادية العليا.

وتتنوع الآراء بين دعم انتخاب محمود المشهداني لرئاسة البرلمان وبين رغبة بعض الفرقاء الشيعة في أن يكون المرشح لها شاناً سنيًا أولاً.

تأتي هذه التطورات في سياق تباين الآراء بين القوى الشيعية حول توجيه الاتهامات بينها، حيث تشير بعض الأطراف إلى أن هجمات القوى الشيعية تستهدف إقصاء الزعامات السنية وفرض توجيهاتها ووصايتها على القرارات السنية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب في مؤتمر التعاون الإسلامي

زنقة 20 | علي التومي

وجهت مالي، خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اتهامات مباشرة للجزائر بالتورط في دعم الجماعات الانفصالية والإرهابية التي تهدد استقرارها ووحدة أراضيها.

وخلال كلمتها في أشغال المؤتمر، نددت باماكو بما وصفته “تدخلًا سافرًا” في شؤونها الداخلية، معتبرة أن بعض الأطراف الإقليمية – في إشارة واضحة إلى الجزائر – تحتضن وتدعم حركات انفصالية مسلحة، ما يساهم في تقويض جهود السلام والأمن في منطقة الساحل.

وفي تصعيد إضافي، عبّرت السلطات المالية عن إدانتها الشديدة لما اعتبرته عدوانًا سافرًا، بعد إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها داخل أراضيها، محمّلة الجزائر مسؤولية هذا الفعل الذي وصفته بالاستفزازي والخطير، ومؤكدة أنه يمس بسيادتها ويهدد الأمن الإقليمي.

الخطاب المالي، الذي وصفه مراقبون بالتصعيدي وغير المسبوق في محفل إسلامي، يعكس توترًا متزايدًا بين البلدين الجارين، خاصة في ظل استمرار الخلافات حول ملف الطوارق ومواقف الجزائر من التطورات السياسية والأمنية داخل مالي.

إلى ذلك لم يصدر، حتى الآن، رد رسمي من الجزائر على هذه الاتهامات، فيما يُرتقب أن تؤثر هذه التصريحات على مسار العلاقات الثنائية وعلى دور الوساطة الجزائرية في أزمات الساحل، خصوصًا اتفاق الجزائر للسلام الموقّع عام 2015.

مقالات مشابهة

  • مناقشة مكشوفة: لماذا فشل الشيعة العرب في الحكم والسياسة؟
  • "أوقفوا هذا الجنون".. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في غزة
  • منشور ومكالمة مسربة.. بسمة وهبة تتهم خالد يوسف بتهديدها والتحريض ضدها
  • مكالمة مسربة.. بسمة وهبة تتهم خالد يوسف بتهديدها والتحريض ضدها
  • المفوضية الأوروبية تتهم تيك توك بأنتهاك قوانين شفافية الإعلانات في الاتحاد الأوروبي
  • مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب في مؤتمر التعاون الإسلامي
  • دعوة هندية لوضع النووي الباكستاني تحت الوصاية الدولية وباكستان تحذر من الغطرسة
  • خبير سياحي: إدارة متخصصة للمطارات المصرية تضمن منافستها عالميًا وتخدم سائح الترانزيت
  • وزير التربية يعد بفرض الإنضباط داخل قطاع التعليم الخاص
  • ائتلاف المالكي: ضرورة إنهاء عمل البرلمان لإنعدام دوره