ميناء رفح البري يستقبل 30 مصابا فلسطينيا و100 من حملة جوازات السفر الأجنبية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استقبل ميناء رفح البري بشمال سيناء، اليوم الاثنين، 30 مصابا فلسطينيا من قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، إضافة إلى إدخال 100 من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة ، بجانب دخول الوفود الأممية والتضامنية إلى القطاع.
وقال مصدر مصري مسؤول، في تصريح صحفي، إنه تم استقبال 30 جريحًا فلسطينيًا من مستشفيات الأقصى والأوروبي وناصر في قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية حيث سيتم نقلهم من ميناء رفح البري عن طريق سيارات الإسعاف المصرية المجهزة.
وأضاف المصدر أنه تم ادخال 100 من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة حيث يحملون جنسيات كندا وتركيا وقبرص وتركيا بجانب 9 من العاملين في الأمم المتحدة ، فضلًا عن دخول 39 شخصًا من المنظمات الدولية إلى قطاع غزة.
ونوه المصدر بأنه غادر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة شخصين أحداهما مواطن فلسطيني والآخر تابع لأحدي المنظمات الأممية ، حيث تم إنهاء إجراءات عبورهما إلى قطاع غزة من قبل الأجهزة المختصة في الميناء.
وأوضح أنه وصل إلى الأراضي المصرية قادما من قطاع غزة عبر بوابة ميناء رفح البري أمس 161 شخصًا من بينهم 37جريحا ومريضًا و59 مرافقًا و59 مواطنًا فلسطينيًا و6 أطباء من منظمة أطباء بلا حدود.
وكان ميناء رفح البري في شمال سيناء قد شهد خلال الساعات الماضية تنقل 163 شخصًا بين مصر وقطاع غزة ، فضلا عن دخول دفعة جديدة من شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ميناء جدة يستقبل أولى طلائع الحجاج القادمين من السودان
البلاد- جدة
استقبل ميناء جدة الإسلامي اليوم أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام القادمين بحرًا لموسم حج 1446هـ، والبالغ عددهم 1407 حجاج من جمهورية السودان، وذلك عبر سفينة “واسا إكسبرس”، وسط استعدادات تشغيلية متكاملة وخطة محكمة لاستقبالهم وتيسير إجراءات دخولهم.
كان في استقبال الحجاج معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد بن سفيان الحسن، وسعادة الرئيس المكلف للهيئة العامة للموانئ “موانئ” الأستاذ مازن بن أحمد التركي، إلى جانب عدد من مسؤولي الجهات الحكومية العاملة في الميناء.وحرصت “موانئ” على تسخير إمكاناتها كافة، بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان راحة ضيوف الرحمن، من خلال خطة تشغيلية شاملة تضمنت تجهيز 100 نقطة جوازات، و300 عربة لنقل الأمتعة، و9 قاطرات بحرية لترصيف السفن، و12 قطعة بحرية مساندة، إضافة إلى 24 دورية للأمن والسلامة، و13 سيارة إسعاف وإطفاء، فضلاً عن مركز صحي متكامل.
كما تم تجهيز صالتَي القدوم والمغادرة بطاقة استيعابية تفوق 5000 حاج، إلى جانب معدات خاصة لخدمة كبار السن والمرضى، بما يضمن سرعة إنهاء الإجراءات والتنقل بكل يسر.
وأطلقت الهيئة العامة للموانئ ثلاث مبادرات لخدمة الحجاج وتسهيل تجربتهم، شملت: “خدمة حاج بلا حقيبة”، و”غادر بلا أمتعة”، و”طريق مواشي الهدي والأضاحي”، كما عملت على رفع مستوى الوعي والتثقيف الصحي بين الحجاج من خلال توزيع المطويات التوعوية وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يُعد مركزًا لوجستيًا رئيسيًا على ساحل البحر الأحمر، يمتد على مساحة 12.5 كيلومتر مربع، ويضم 62 رصيفًا وعددًا من المحطات والمرافق المتخصصة لاستقبال الحجاج والمعتمرين بكفاءة عالية.