الأسبوع:
2025-05-21@02:20:55 GMT

عودة سفيري باكستان وإيران إلى عملهما مرة أخرى

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

عودة سفيري باكستان وإيران إلى عملهما مرة أخرى

أصدرت وزارتي الخارجية في إيران وباكستان، بيانا مشتركا، اليوم الإثنين، بشأن عودة سفيري البلدين إلى عملهما مرة أخرى.

وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم»، أن جليل عباس الجيلاني وزير خارجية باكستان تناقش هاتفياً مع نظيرة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بشأن عودة السفراء مرة أخرى، وانتهت المكالمة على عودة السفراء إلى أماكن عملهم، يوم الجمعة الموافق 26 يناير 2024.

ودعا الوزير جليل عباس الجيلاني، في هذه المكالمة الهاتفية نظيره الإيراني بزيارة إلى باكستان، يوم الاثنين المقبل الموافق 29 يناير 2024.

يذكر أن، وزارة الخارجية الباكستانية أصدرت قرار، يوم الأربعاء الموافق 17 يناير 2024، بشأن استدعاء سفيرها لدى إيران ردا على قصف طهران لأراضيها، مشيرة إلى أنه لم يتم السماح بعودة السفير الإيراني الذي يزور بلاده في الوقت الراهن.

وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، أن القصف داخل الأراضي الباكستانية عمل غير قانوني وغير مقبول وباكستان تحتفظ بحق الرد.

اقرأ أيضاًغضب وتصعيد ورد فعل سريع.. ماذا قال كبار الدبلوماسيين والخبراء في باكستان على أحداث إيران؟

الدبلوماسية والحوار: رد فعل «القوى العالمية» على الضربات المتبادلة بين باكستان وإيران

طبول الحرب تدقها باكستان النووية.. ما هو «جيش تحرير بلوشستان»؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران إيران وباكستان الجيش الإيراني الجيش الباكستاني الحوثيون الحوثيون اليمن الحوثيون في اليمن الحوثيين الحوثيين اليمن الحوثيين في اليمن الخارجية الإيرانية الخارجية الباكستانية القوات الإيرانية ايران ايران وباكستان باكستان وإيران باكستان وايران حسين أمير عبد اللهيان طهران قصف ايران على باكستان قصف باكستان على ايران هجمات إيرانية هجمات ايرانية هجوم إيراني هجوم باكستاني وزارة الخارجية الإيرانية وزارة الخارجية الباكستانية وزير الخارجية الباكستاني وزير خارجية إيران وزير خارجية ايران وزير خارجية باكستان

إقرأ أيضاً:

سكان كشمير الباكستانية يروون للجزيرة نت شهاداتهم عن القصف الهندي

كشمير – بعد مرور 10 أيام على اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، لا تزال آثار القصف واضحة في كشمير على جدران المنازل والطرقات المكسرة والمحال المدمرة، وفي عيون السكان الذين لم يذوقوا طعم الراحة لأيام عدة وتضررت حياتهم وسبل عيشهم، وفقد بعضهم أقاربه.

زار موفد الجزيرة نت عدة قرى وبلدات في كشمير الباكستانية بالقرب من خط السيطرة الذي يقسم كشمير إلى جزء تسيطر عليه باكستان وآخر خاضع لسيطرة الهند. ونقل مشاهد صادمة للوضع الإنساني، وصورًا مؤلمة لحياة يومية مزّقها الرعب والنار.

محمد شافعي يتحدث للجزيرة نت عن مصيبته جراء القصف الهندي لبيته (الجزيرة) زوج مكلوم وطفلان فقدا أمهما

في قرية شاهكوت، إحدى أكثر القرى تضررًا من القصف الهندي الأخير، جلس محمد شافعي أمام منزله المتهدم وقد أنهكه الهم والحزن على زوجته التي قتلت جراء القصف، وأحاط به أقاربه للتخفيف عنه، بينما يحدّق بولديه (أحدهما 3 سنوات والآخر سنة واحدة) كيف سيواجهان الحياة بدون أمهما.

طفلا شافعي مع خالهما ويبدو عليه الحزين لفقد شقيقته (الجزيرة)

عندما سألنا شافعي ما الذي وقع في ليل التاسع من مايو/أيار الجاري، قال "بينما كنت أجلس في البيت أنا وأسرتي ليلا كعادتنا، فوجئنا بصوت انفجار ضخم أدى لتساقط بعض الجدران وتهدم أجزاء من البيت، وهُرعت أبحث عن أفراد أسرتي فوجدت الطفلين سالمين وأخرجتهما من بين الركام، في حين لم أجد زوجتي وأخذت أبحث عنها ففوجئت بها ملقاة في أحد جنبات البيت بدون حراك ولا صوت لأكتشف أنها فارقت الحياة".

إعلان

وأوضح شافعي بأن الصاروخ سقط على جانب من البيت إلا أنه تسبب في أضرار جسيمة في البيت كله، ولم يكن سقوط الصاروخ أو شظاياه على البيت مباشرة ولكن يبدو أن إحدى الشظايا اخترقت جسد زوجته مما تسبب بمقتلها.

وأعرب عن استغرابه لاستهداف القوات الهندية لمنطقة مدنية ليس بها وجود عسكري، هل يعقل أنه في ظل الحداثة والتطور لا يستطيعون أن يميزوا بين المواقع المدنية والعسكرية، متسائلا ماذا يستفيدون من استهداف المدنيين؟

أضرار جسيمة في منطقة نهلم في كشمير الباكستانية خلفها القصف الهندي (الجزيرة) خراب ودمار ولا مبرر

وعلى مقربة من بيت شافعي وفي نفس القرية "شاهكوت" سقط صاروخ هندي آخر، في الليلة نفسها، مما تسبب في دمار جزئي لـ8 بيوت بينها بيت عائلة مظهر لطيف، ومكتب شقيقه وحيد عالم القريب من البيت.

ويفيد مظهر (22 عاما) بأن من حسن حظهم أنهم كانوا قد أعدوا بالقرب من بيتهم ملجأ للاحتماء به حال نشوب حرب، مشيرًا إلى أنه وبسبب قربهم من خط السيطرة الذي يقسم كشمير، فكثيرًا ما تتعرض قراهم للنيران، وهو ما جعلهم يحتاطون لذلك بتأسيس ملجأ صغير في كل بيت.

مسنة في قرية شاهكوت قرب خط السيطرة في كشمير الباكستانية تروي شهادتها للجزيرة نت

جدة مظهر التي شارف عمرها على 85 سنة، تساءلت باستغراب ماذا تستفيد الهند باستهداف المدنيين الآمنين، مضيفة "إنهم مجرمون يتصرفون بكل وحشية مثل الإسرائيليين الذين يجرمون بحق إخواننا في غزة ويقتلون المدنيين".

السبعيني غلام سرور من قرية جوّرا القريبة من خط السيطرة في كشمير الباكستانية (الجزيرة) بيوت ومدرسة وأسواق

وفي قرية أخرى تُسمى "جوّرا" وهي قريبة كذلك من خط السيطرة كانت الأضرار أكثر مما شهدناه في شاهكوت، فالقصف طال -إلى جانب بيوت المدنيين- السوق الرئيسة ومدرسةً للأطفال، وكان من لطف الله أن الأضرار كانت مادية في أغلبها وأُصيب عشرات بجروح معظمها طفيفة.

إعلان

يقول السبعيني غلام سرور إنه "في ليل التاسع من مايو سقط صاروخ في سوق المنطقة مما تسبب في تدمير العديد من المحال بما فيها محالّه الستة".

وبجانبه كان العديد من أصحاب المحال المدمرة ينظرون إلى محالهم بحسرة مكتوفي الأيدي، ولسان حالهم "ما باليد حيلة"، وقال صاحب أحد المحال "سنعمل على إعادة تأهيل محالنا ونصمد في قريتنا حتى لو كلفنا ذلك الكثير، فلا بد أن نصمد في وجه المعتدي الهندي".

حفرة عميقة جراء سقوط قذيفة هندية في سوق جورا في كشمير الباكستانية (الجزيرة)

ثم تجول موفد الجزيرة في جنبات القرية ووقف على الأضرار التي وقعت فيها جراء القصف وكان من أبرز المباني التي لحق بها الخراب مدرسة القرية حيث سقط بعض الجدران وتهشم الزجاج.

وعلق أحد إداريي المدرسة قائلا "هذا صرح تعليمي يفيد الأطفال فماذا تستفيد الهند من استهدافه، أم أنهم لم يتمكنوا من استهداف القوات الباكستانية البطلة وسلطوا قوتهم نحو المدنيين العزل".

الكثير من السكان الذين التقتهم الجزيرة نت في القرى القريبة من خط السيطرة، قالوا إنهم اضطروا لمغادرة منازلهم واللجوء إلى أقاربهم في المناطق الداخلية البعيدة عن مواقع الاستهداف حماية لأسرهم وأبنائهم، وهو ما تسبب بتعطل حياتهم وأعمالهم ولحقتهم أضرار عدة.

صاحب أحد المحلات التي دمِّرت في قرية جورا  جراء القصف الهندي الذي طال سوق القرية (الجزيرة) هدوء هش

ورغم التزام الجانبين الهندي والباكستاني بوقف إطلاق النار الذي أعلن في العاشر من الشهر الجاري، فإن الخوف لا يزال في القلوب. في كشمير، لا يشعر السكان بالأمان، بل فقط بهدوء هشّ قد ينكسر في أي لحظة. وبين البيوت المهدمة والقصص المؤلمة، يبقى مطلب الناس بسيطًا "دعونا نعيش بسلام".

وكانت المواجهات بين البلدين بدأت بشن الهند في السابع من الشهر الجاري عدة ضربات على باكستان تركزت في كشمير الباكستانية، وذلك في أعقاب هجوم مسلح في منطقة بهلغام في كشمير الهندية في 22 أبريل/نيسان الماضي، أسفر عن مقتل 26 سائحًا.

إعلان

بعد الهجوم اتهمت الهند باكستان بالضلوع فيه، وردت بشن ضربات جوية وصاروخية على عدة مناطق باكستانية وخاصة في كشمير. أدى ذلك إلى اندلاع مواجهات عنيفة استمرت 4 أيام، تخللها قصف مدفعي وهجمات بطائرات مسيرة من الجانبين، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين في عدة مناطق بما فيها كشمير الباكستانية وتدمير مئات المنازل.

مقالات مشابهة

  • باكستان والهند تتفقان على عودة قواتهما لمواقعها بكشمير
  • باكستان والهند تتفقان على عودة قواتهما لمواقعها المعتادة بكشمير
  • استقرار أسعار النفط مع تقييم الأسواق لتأثير المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران
  • وزير الدفاع الأمريكي: لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين
  • “تركيا وإيران في القائمة” .. بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول منتجة للفستق في العالم
  • عودة تاريخية بعد 7 سنوات.. استئناف رحلات الحج بين السعودية وإيران
  • سكان كشمير الباكستانية يروون للجزيرة نت شهاداتهم عن القصف الهندي
  • أميركا ترسم "خطا أحمر" بشأن الاتفاق النووي.. وإيران تردّ
  • ليفركوزن: لا نعاني من ضغوط بشأن مستقبل فيرتز وسنحسم ملف المدرب قريبًا
  • اجتماع إسرائيلي حاسم بشأن الصفقة وبن غفير يطلب عودة الوفد المفاوض