تقديم خدمات طبية لـ1935 حالة بالمجان ضمن «حياة كريمة» في بني سويف
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة في محافظة بني سويف، اليوم الإثنين، عن تنفيذها، قافلة طبية بقرية قاي في مركز إهناسيا غرب المحافظة، على مدار يومين، جرى خلالها توقيع الكشف الطبي على 1935 مريضا وصرف العلاج لهم بالمجان، إضافة إلى توفير التحاليل المجانية.
ندوات تثقيفية صحية للمواطنين في القافلةونظمت القافلة الطبية ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 100 مواطن، حول الوقاية من الأمراض المعدية وأورام الصدر وتنظيم الأسرة والنظافة الشخصية ونظافة المنزل والتغذية السليمة للمرأة الحامل والطفل وكبار السن، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة، فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ106 مواطن.
وتضمنت القافلة التي جرت على مدار يومين بقرية قاي في مركز إهناسيا غرب محافظة بني سويف فحص المرضى في 7 تخصصات، وهي «الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، الأسنان، وتنظيم الأسرة»، مع الالتزام بإجراءات وقائية مشددة.
استصدار 6 قرارات للعلاج على نفقة الدولةكما تضمنت القافلة صرف العلاج بالمجان، وإجراء 55 تحليلًا بمعمل الدم، و 43 بمعمل الطفيليات، وإجراء 17 أشعة عادية، و4 اشعة أسنان، واستصدار 6 قرارات علاج على نفقة الدولة، وتحويل حالتين للمستشفيات لاستكمال العلاج، بجانب إجراء أشعة موجات فوق صوتية لعدد 171 حالة.
من جانبه، تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل بخطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها مديرية الصحة، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية بني سويف صحة بني سويف محافظة بني سويف القوافل العلاجية بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.