قمة مجموعة الــ77 + الصين تُرحب بإعلان الجزائر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شارك الوزير الأول نذير العرباوي، اليوم الإثنين، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، في الجلسة الختامية لقمة الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 + الصين، بأوغندا، التي ترأسها رئيس جمهورية أوغندا.
وتوجت أشغال القمة باعتماد وثيقة ختامية رحبت فيها الدول الأعضاء، في إطار تسريع تنمية النظم الإيكولوجية للمؤسسات الناشئة، “بإعلان الجزائر” المعتمد بمناسبة الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للشركات الناشئة، التي التأمت بالجزائر خلال شهر ديسمبر الماضي.
كما أكدت الوثيقة الختامية للقمة على ضرورة دعم حق تقرير المصير للشعوب الرازحة تحت نير الاستعمار والاحتلال الأجنبي. وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وعبرت الدول الأعضاء عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والتهجير القسري التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وميزت أشغال القمة كلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي ألقاها الوزير الأول نذير العرباوي. والتي دعا فيها إلى التنسيق والعمل المشترك ضمن المجموعة للحفاظ على الوحدة التفاوضية لدول الجنوب.
كما أكد الرئيس تبون، على أهمية إصلاح شامل للنظام الاقتصادي والمالي العالمي مع الدعوة إلى بناء تصور مشترك لمواجهة التحديات المناخية.
ودعا رئيس الجمهورية إلى إنشاء مركز امتياز في مجال رصد وتثمين التجارب الناجحة للمؤسسات الناشئة المبتكرة في دول الجنوب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور