بلينكن يصل الرأس الأخضر في بداية جولته الأفريقية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين مع رئيس وزراء الرأس الأخضر أوليسيس كوريا إي سيلفا، في مستهل جولته الأفريقية الأولى في العام الجديد 2024 التي تشمل أيضا كوت ديفوار ونيجيريا وأنجولا.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ورئيس الوزراء في الرأس الأخضر، أهمية الشراكة بين البلدين لتعزيز الأمن والازدهار في حوض الأطلسي وغرب أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم، ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.
ويتضمن خط سير رحلة بلينكن أيضًا زيارة إلى بورتو دا برايا، التي تلقت تمويلًا لجهود التحديث من مؤسسة تحدي الألفية التابعة للحكومة الأمريكية، وحضور مباراة كرة قدم في كأس الأمم الأفريقية بين كوت ديفوار وغينيا الاستوائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قبل الرحلة إن بلينكن سيؤكد على الاستثمار الأمريكي في البنية التحتية في أفريقيا كوسيلة "لتعزيز التجارة البينية، وخلق فرص عمل في الداخل وفي القارة، ومساعدة أفريقيا على المنافسة في السوق العالمية".
وأشادت مولي في، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، بالرأس الأخضر قبل زيارة بلينكن، ووصفت البلاد بأنها “ديمقراطية رائعة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرأس الأخضر وزير الخارجية الامريكي كأس الأمم الافريقية كوت ديفوار غينيا الاستوائية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.