هيئة قناة السويس تقوم بإصلاح سفينة تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت هيئة قناة السويس المصرية، الاثنين، إنها أجرت إصلاحات لناقلة بضائع جافة يونانية تعرضت لهجوم صاروخي، مما يسلط الضوء على استعداد الهيئة لإصلاح السفن المتضررة التي تمر عبر البحر الأحمر.
وكانت السفينة اليونانية "زوجرافيا" التي ترفع علم مالطا، قد رست في حوض عائم تابع لشركة ترسانة السويس البحرية التابعة للهيئة القناة، لإجراء إصلاحات بعد تعرض بدن السفينة وبعض مكوناتها لأضرار خارجية وداخلية في هجوم شنته قوات حركة الحوثي اليمنية في 16 يناير.
وكانت السفينة مبحرة من فيتنام إلى إسرائيل، وعلى متنها طاقم مكون من 24 فردا، ولم تكن تحمل أي بضائع عند استهدافها.
وقالت هيئة قناة السويس في بيان نقلا عن رئيسها أسامة ربيع، "قناة السويس لن تدخر جهدا لتقديم كافة الخدمات الملاحية والبحرية التي تكفل الحفاظ على انتظام حركة الملاحة بالقناة وضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية".
وليس واضحا ما إن كانت الإصلاحات قد اكتملت.
ووفقا لبيانات من شركة مارين ترافيك لتتبع السفن والتحليلات البحرية، فإن السفينة لا تزال اليوم راسية عند مدخل قناة السويس من جهة البحر الأحمر.
وهددت حركة الحوثي اليمنية بتوسيع نطاق أهدافها في البحر الأحمر، والتي تقول إنها رد على القصف الإسرائيلي لغزة، لتشمل السفن الأميركية ردا على الضربات الأميركية والبريطانية على مواقعها في اليمن.
وأدت الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في المنطقة منذ نوفمبر إلى تعطيل التجارة الدولية وأثارت قلق القوى الكبرى.
وقال ربيع هذا الشهر إن إيرادات قناة السويس انخفضت 40 بالمئة، وحركة السفن 30 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من الأول من يناير حتى 11 منه بسبب هجمات الحوثيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترسانة السويس الحوثي فيتنام إسرائيل قناة السويس قناة السويس هيئة قناة السويس البحر الأحمر أمن البحر الأحمر أزمة البحر الأحمر ترسانة السويس الحوثي فيتنام إسرائيل قناة السويس أخبار مصر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
ذكرت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، منذ قليل، بإن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره للجيش على "النجاحات" التي حققها، مؤكدا أن الجنود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة "يعدون هداياهم للوطن" مع اقتراب احتفالات العام الجديد.
وقال بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، "نحن نقترب من العام الجديد، والبلاد بأكملها تستعد له: البعض يجهز الفطائر الحلوة، والبعض الآخر يصهر الفولاذ ويجهزه للحفاظ على استمرار صناعة الدفاع، وهناك من يؤدي مهامه على الجبهة مباشرة خلال عملية عسكرية خاصة، ويجهز هداياه لروسيا، ويحارب ويخاطر بحياته.
وكان الكرملين قد أعلن أن بوتين تلقى تقريرا حول اكتمال سيطرة القوات الروسية على مدينة سيفيرسك في دونيتسك، حيث تمنى الرئيس الروسي التوفيق والنجاح للجنود المنتشرين في منطقة العمليات الذين "حرروا" المدينة، وفق التعبير الروسي الرسمي.
وقدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، تقريرا إلى بوتين حول التطورات الميدانية، مؤكداً أن القوات الروسية حررت بلدتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا في مقاطعة خاركوف.