بلينكن والحسن واتارا يحضران مباراة كوت ديفوار وغينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تشهد مباراة كوت ديفوار وغينيا الاستوائية، حضور كل من أنطونيو بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، والحسن واتارا رئيس كوت ديفوار، وموتيسبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك في المباراة التى تجمع المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2023.
وفاجأ منتخب غينيا الاستوائية منتخب كوت ديفوار بهدف خلال الشوط الأول من المباراة التى تجمع المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2023.
ونجح أيميليو نسووى في تسجيل هدف غينيا الاستوائية في الدقيقة ٤٢ من عمر الشوط الأول.
وألغى الـ VAR الذي يتواجد فيه محمود عاشور الحكم المصري هدف التعادل لكوت ديفوار في الوقت بدل الضائع بداعي التسلل.
أعلن جان لويس جاسيت، المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، تشكيل فريقه لمواجهة نظيره غينيا الإستوائية، في المباراة المقامة، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2023.
ويدخل منتخب كوت ديفوار مباراة الليلة والتي تقام على أرض ملعب الحسن واتارا متسلحًا بالأرض والجمهور حيث يسعى لتحقيق الفوز من أجل حسم بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 في البطولة القارية.
تشكيل كوت ديفوار لمواجهة غينيا الإستوائية
حراسة المرمى : يايا فوفانا.
خط الدفاع : غيسلان كونان ، ويلفريد سينجو،إيفان نديكا ، ويلي بولي.
خط الوسط : فرانك كيسي ، سيكو فوفانا،إبراهيما سانجاري.
خط الهجوم : نيكولاس بيبي ، كريستيان كوامي ، عمر دياكاتي.
تشكيل غينيا الاستوائية لمواجهة كوت ديفوار
حراسة المرمى : جيسوس أوونو.
خط الدفاع :باسيليو ندونج، ساؤول كوكو ،إستيبان أوبيانج ،كارلوس أكابو.
خط الوسط :خوسي ماشين، إيبان سالفادور، فيديريكو بيكورو، بابلو جانيت، خوسيتي ميراندا.
خط الهجوم : إميليو إنسوي.
ويسعى منتخب كوت ديفوار إلى تحقيق الفوز في مباراة الليلة من أجل مصالحة جماهيره بعد الخسارة التي تعرض لها في المباراة الماضية أمام نيجيريا في إطار مباريات الجولة الثانية.
ويدرك منتخب كوت ديفوار صعوبة المهمة التي يخوضها ضد منتخب غينيا الاستوائية الذي يواصل تألقه خلال النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الإفريقية.
ويحتل منتخب غينيا الاستوائية المركز الأول في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، فيما يتواجد كوت ديفوار في المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
وسقط منتخب كوت ديفوار أمام نيجيريا بهدف نظيف، خلال المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الإفريقية.
وبدوره يدخل منتخب غينيا الاستوائية مباراة الليلة من أجل مواصلة تألقه في بطولة كأس الأمم الإفريقية حيث يطمح في تحقيق الفوز في مباراة اليوم من أجل حسم تأهله إلى دور الـ 16 في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب غینیا الاستوائیة کأس الأمم الإفریقیة منتخب کوت دیفوار ضمن منافسات من أجل
إقرأ أيضاً:
تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن كوت ديفوار ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.
وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.
فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.
وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب
في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.
وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".
واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".
كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.
وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.
وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.
الولايات المتحدة مقابل روسيا
بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.
وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.
وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.
لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟