أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة تهدف إلى تحقيق خطة السلام في قطاع غزة، من خلال مواصلة جهودها الدبلوماسية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "رجل بايدن القوي"، الذي يشغل منصب منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي بريت ماكجورك، يُجري حاليًا زيارة إلى المنطقة لمناقشة الوضع في غزة ومستقبل المحتجزين الإسرائيليين.

وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، تسعى الدول العربية إلى تنفيذ مقترح جديد يهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الأعمال العدائية والعمل على إيجاد حلًا للقضية على أساس حل الدولتين.

وأشارت إلى أن النزاع قد تسبب في أضرار هائلة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، حيث أصبح معظمهم نازحين داخليًا، ويواجهون نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والأدوية والمياه النظيفة. وتجاوزت الأضرار إلى قتل أكثر من 25 ألف شخص في غزة منذ بداية الأعمال العدائية، وفقًا للسلطات الفلسطينية.

تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للدعوة إلى تغيير سلوكها في النزاع أو حتى إنهائه بشكل كامل. يواجه الدولة الإسرائيلية ضغوطًا من التحقيقات الدولية والضغوط المحلية للمراجعة الدولية لتصرفاتها في النزاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي بغزة: نفذ الطعام والشراب والمرضى ممنوعين من الانتقال لتلقي العلاج

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء وتفاقم المجاعة والعطش بسبب منع الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة ونُحملهم المسؤولية الكاملة عن كارثة إنسانية وشيكة.

وأضاف المكتب الإعلامي في بيانه: يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 24 يوماً، بدعم كامل وبمباركة وتأييد من الإدارة الأمريكية، مما يُنذر بتفاقم أزمات الغذاء والماء والدواء، وهو ما يعزز فرص وقوع مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية.

 

وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه مضى 24 يوماً على احتلال معبر رفح البري من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى وقوع أزمات إنسانية مركّبة بمنع 22,000 جريح ومريض من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، وكذلك بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التموينية لقطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2,4 مليون إنسان، بينهم أكثر من 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات بشكل أساسي ووحيد، وفي ظل فقدان ربع مليون رب أسرة لأعمالهم ووظائفهم بسبب حرب الإبادة الجماعية، وهو ما خلّف انعدام السيولة النقدية لديهم مما يعزز فرص تعميق المجاعة بشكل واضح.

 

واستكمل البيان: كما ويمنع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال الوقود وغاز الطهي والدواء ضمن سياسة الضغط على المدنيين والأطفال والنساء، وهي جريمة ضد الإنسانية، مما أدى إلى توقف أكثر من 98% من مخابز قطاع غزة عن العمل بسبب انعدام غاز الطهي، وكذلك توقف أكثر من 700 بئرٍ للمياه عن العمل بسبب الاستهداف ومنع إدخال الوقود، مما يُعزز فرص تعميق المجاعة والعطش ضد المدنيين وخاصة ضد الأطفال والنساء.

 

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الصورة الأخلاقية والإنسانية للإدارة الأمريكية وللاحتلال "الإسرائيلي" تهشّمت بشكل واضح أمام كوارث التَّجويع والقتل والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج للأحياء السكنية وللبنى التحتية ولشبكات الماء والصرف الصحي والكهرباء ولكل قطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، حيث بدى ذلك واضحاً بأنه مخطط له من قبل الاحتلال والأمريكان وبشكل ممنهج وبنية مبيتة ومسبقة وبصورة يندى لها جبين البشرية والإنسانية.

 

وأدان المكتب، بأشد العبارات استمرار حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية وندين المجازر المتواصلة التي يرتكبوها ضد المدنيين النازحين وضد مراكز الإيواء والتي كان آخرها استهداف مراكز إيواء بمخيم جباليا وبمحافظة رفح، كما وندعو كل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم ضد الإنسانية وإدانة حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.

 

وحذر المجتمع الدولي وكل دول العالم من تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي في قطاع غزة، كما ونُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية لهذه الحرب المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 130,000 ضحية من شهداء وجرحى ومفقودين ومعتقلين تم إخفاؤهم إخفاءٌ قصري.

 

ودعى المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية الأخرى وكل القضاة الأحرار في العالم، إلى ملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" والأمريكيان الذين قتلوا أكثر من 36,000 إنسان في محرقة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيل، كما ونطالبهم بتقديمهم إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب ومحاسبتهم وإيقاع بحقهم أقسى العقوبات على هذه الجرائم الفظيعة.

 

كما دعى المكتب ، كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكان من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، والضغط عليهم من أجل فتح معبر رفح البري ومعبر كرم أبو سالم وكل المعابر البرية والسماح لآلاف الجرحى والمرضى بالسفر لتلقي العلاج في الخارج، ومن أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإدخال الوقود وغاز الطهي، فالواقع في قطاع غزة اقترب من الخروج عن السيطرة، وبالتالي وقوع الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.

 

مقالات مشابهة

  • ‏وول ستريت جورنال: إسرائيل تراجعت عن إرسال فرقتين قتاليتين لجنوب رفح
  • أوربان: تعنت أوكرانيا في مواصلة الأعمال القتالية سيؤدي إلى تدميرها
  • صحيفة: تصاعد الغضب في ألمانيا ضد شولتس بسبب مواقفه من أوكرانيا واستسلامه بسهولة للضغوط الأمريكية
  • وول ستريت جورنال: لا يصرخ ولا يهدد.. بيرنز في مهمة دبلوماسية شاقة وطويلة المدى
  • السيسي مستقبلا ليندسي غراهام: نحذر من خطورة استمرار العمليات برفح وانعكاساتها على الأمن الإقليمي
  • تقرير: ثورة الذكاء الاصطناعي تفقد قوتها
  • فتوح يدين استمرار العجز الدولي في وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة
  • واشنطن تبحث الجهود الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة
  • الولايات المتحدة تبحث مع شركائها المانحين الجهود الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة
  • المكتب الإعلامي بغزة: نفذ الطعام والشراب والمرضى ممنوعين من الانتقال لتلقي العلاج