نوع عصائر شهير يحتوي مواد سامة قد تسبب الوفاة.. طبيبة تحذر من كارثة صحية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حذرت طبيبة غدد صماء من مخاطر تناول العصائر المعبأة، مشيرة إلى إنها لا يمكن أن تكون بديلًا لعصائر الفواكه الطازجة المفيدة للصحة.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة ذا صن البريطانية، تفتقر العصائر المعبأة إلى الفيتامينات. ويمكن تخزينها لعدة أشهر، الأمر الذي يفيد الشركة المصنعة، ولكن يضر المستهلك، لأن درجة الحرارة المرتفعة المستخدمة في تحضير العصائر لتخزينها فترة طويلة تدمر جميع الفيتامينات الموجودة بداخلها.
كما أشارت إلى إن العصائر المعبأة تحتوي على مواد كيميائية (مثل الباتولين) والتي تستخدم للحفاظ على الطعم وإزالة الروائح الكريهة المحتملة، فضلًا عن إنها قد تكون سامة للجينات
وحسبما أوضحت الطبيبة، تعتبر العصائر المكتوب على علبتها "لا تحتوي على مواد حافظة" آمنة وصحية، لكن تحضيرها يتضمن إزالة الأكسجين، ما يؤدي إلى تدهور جودة الفواكه والخضروات المستخدمة، وقد تهدد الصحة.
في الوقت نفسه، يتم الاحتفاظ بطعم العصائر المعبأة بإضافة السكر والنكهات الاصطناعية، التي تضر الجسم، وخاصة للكلى، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على عمل العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز التناسلي للرجال والنساء، ما يسبب انخفاض الخصوبة والرغبة الجنسية، فضلًا عن زيادة الوزن والسمنة وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العصائر ذا صن سامة انخفاض الخصوبة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تورط رئيسة وزراء إيطاليا مع "الجنائية الدولية".. ما القصة؟
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إنها أحيلت مع وزيرين في الحكومة إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على غزة.
ووفقاً لـ«رويترز»، أضافت جورجيا ميلوني في مقابلة مع شبكة «راي» التلفزيونية الحكومية أن وزيري الدفاع جويدو كروزيتو والخارجية أنطونيو تاياني أحيلا أيضاً، مشيرة إلى «اعتقادها» بأن روبرتو سينجولاني، رئيس مجموعة ليوناردو الدفاعية، سيواجه محاكمة كذلك.
وأردفت «لا أعتقد أن هناك حالة أخرى كهذه في العالم أو في التاريخ».
ولم تقدم تفاصيل عن هوية الشخص الذي رفع الدعوى عليها وعلى الوزيرين.
وشهدت إيطاليا مظاهرات خلال الأسبوع الماضي، خرج فيها مئات الآلاف إلى الشوارع احتجاجاً على عمليات القتل الجماعي في غزة، وسط انتقادات كثيرة لميلوني من جانب المتظاهرين.
ونأت حكومتها اليمينية، المؤيدة بشدة لإسرائيل، بنفسها في الآونة الأخيرة عما وصفته بالهجوم «غير المتناسب» على غزة، لكنها لم تقطع أي علاقات تجارية أو دبلوماسية مع إسرائيل، ولم تعترف بدولة فلسطينية.
وفي سياق منفصل، قالت جورجيا ميلوني إنها تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصل إلى استنتاج مفاده بأن روسيا ليست مهتمة باتفاق سلام مع أوكرانيا.