وجد باحثون من جامعة ميشيغان الأمريكية أن الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب يرتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بمقدار أربع إلى ست مرات بين المدخنين، مقارنة بغير المدخنين المصابين بنفس الاضطراب. 

وتسلط هذه النتيجة، التي نشرت في مجلة أبحاث الطب النفسي، الضوء على الحاجة إلى مزيد من التدابير الوقائية للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.

 

ويُعرّف الاضطراب ثنائي القطب بأنه حالة صحية عقلية تشمل تقلبات مزاجية شديدة، بين الارتفاعات العاطفية (الهوس) والانخفاضات (الاكتئاب).

وتظهر هذه الدراسة أن المدخنين الذين يعانون من هذا الاضطراب يتعرضون لخطر ارتفاع مخاطر الوفاة المبكرة، مقارنة بغير المدخنين. 

كما وجد الباحثون أيضا أن من بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، أولئك الذين يدخنون وحصلوا على درجات أعلى في مسح الاكتئاب كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا أو لديهم درجات اكتئاب أقل. 

ومن المثير للاهتمام، وفق الباحثين، أن الدراسة لم تجد أية صلة بين خطر الوفاة ومدة تناول المشاركين لأدوية الصحة العقلية.

كما تشير الدراسة إلى أن خطر الوفاة المبكرة لا يرتبط ارتباطا مباشرا بعلاج الاضطراب ثنائي القطب بل بالحالة نفسها ونمط الحياة المرتبط بها والعوامل الصحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوفاة المبکرة ثنائی القطب خطر الوفاة

إقرأ أيضاً:

«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً

جنيف (وكالات)

أخبار ذات صلة مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى منخفض جوي يهدد آلاف النازحين في غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
 وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير  ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة.  وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.

مقالات مشابهة

  • النمو الاقتصادي ارتبط بارتفاع الانبعاثات لعقود الآن يحدث العكس
  • النفط يصعد في التعاملات المبكرة وسط مخاوف من اضطرابات الإمدادات
  • غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد
  • غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
  • خالد النمر: الكبد الدهني له ارتباط وثيق بامراض شرايين القلب
  • أحمد أبو الغيط: الصين القطب الدولي الصاعد الذي يشكّل تهديداً مباشراً لأمريكا
  • باحثون: السمنة المبكرة تزيد خطر الالتهاب الرئوي وتعفن الدم لاحقاً
  • الصحة : ارتفاع نسبة المدخنين بين مرضى السدة الرئوية
  • الطاقة في زمن الاضطراب.. قراءة سياسية - اقتصادية في خريطة الأسواق العالمية
  • «يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً