مظاهرة حاشدة في لندن بسبب معرض عسكري نصرة لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تظاهرة المئات في العاصمة البريطانية لندن، احتجاجا على "المعرض الدولي للمركبات المدرعة" بسبب مشاركة شركات تبيع مركبات عسكرية تستخدمها دولة الاحتلال، التي تواصل عدوانها الدموي على قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.
وانطلقت مظاهرة احتجاجية عارمة، الاثنين، في محيط ملعب تويكنهام لرياضة الرغبي في العاصمة البريطانية لندن، الذي استضاف فعاليات المعرض العسكري، حيث انتقد المتظاهرون الاتحاد الإنكليزي للرغبي لاستضافة المعرض، حسب وكالة الأناضول.
Twickenham stadium ( london) hosted internationals weapon companies that are arming Israel’s attack on Gaza on Monday, 22nd Jan 2024. @Kahlissee @ShaykhSulaiman @speckofdustpal #GazaGenocide #twickenhamprotest #IsraelisaGenocidalState #FreePalestine pic.twitter.com/omw7LwaUY3 — Mazhar ???????? (@Ridvi_786) January 22, 2024
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، كما أنهم رددوا هتافات من قبيل"نخجل منكم" حيال الشركات المشاركة في المعرض.
ورفع المناصرون لفلسطين خلال التظاهرة لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "بيع الأسلحة لإسرائيل تواطؤ في الجريمة"، مشددين على أن أرباح الشركات ملطخة بدماء الفلسطينيين.
????HAPPENING NOW: Protesters gathering outside the Twickenham arms fair, as inside companies arming Israel's genocidal assault on Palestinians showcase their deadly weaponry. #StopArmingIsrael pic.twitter.com/D1jQwNFpAL — PSC (@PSCupdates) January 22, 2024
وصدحت حناجر المتظاهرين بهتافات مثل "سترى نتنياهو فلسطين ستتحرر" و"نعم لليهودية لا للصهيونية"، و"استاد تويكنهام، لا يمكنك الاختباء، سنحاكمك بتهمة الإبادة الجماعية".
وخلال الاحتجاج، تُركت كرات رغبي ملفوفة بأغطية بيضاء ملطخة باللون الأحمر أمام الملعب، في إشارة إلى المجازر الإسرائيلية المروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واحتجت مجموعة تدعى "العمل الفلسطيني" على الاتحاد والمعرض من خلال إلقاء طلاء أحمر على بوابة مدخل ملعب تويكنهام، كما كتب نشطاء "العمل الفلسطيني" شعار "غزة حرة" بالطلاء الأحمر على مدخل الملعب.
ذكرت المتظاهرة أنارا، التي لم ترغب في الكشف عن لقبها خلال حديثه للأناضول، أنها شاركت في الوقفة الاحتجاجية بسبب مقتل أكثر من 25 ألف مدني في غزة.
ولفتت إلى أنها "هنا اليوم من أجل الآباء الفلسطينيين الذين رأت صورهم وهم يحاولون انتشال أطفالهم من تحت الأنقاض"، مشيرة إلى أنها لا تستطيع فهم صمت الشركات المصنعة للمعدات العسكرية المشاركة في المعرض تجاه ما يحدث بغزة.
وقالت أنارا: "حتى لو لم نكن فلسطينيين، يجب أن نكون مع الفلسطينيين".
لليوم الـ109 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لندن الاحتلال غزة الفلسطينية بريطانيا فلسطين لندن غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.