إشادة عالمية بجهود الجهات التنظيمية الصحية في المملكة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم إن الجهات التنظيمية الصحية والدوائية في المملكة العربية السعودية وتركيا قد بلغت مستويات عالية من النضج، لتلحق بجمهوريات كوريا وسنغافورة وسويسرا التي كانت أول ثلاث دول تدرج في قائمة المنظمة كجهات تنظيمية مرجعية تستوفي المعايير والممارسات المعترف بها دوليًا .
واستعرض أدهانوم في كلمته أمس في افتتاح الدورة الـ154 للمجلس التنفيذي للصحة العالمية، إنجازات المنظمة التي تحققت خلال العام المنصرم في مجال الصحة العامة، وهي انخفاض تعاطي التبغ في 150 دولة وانخفاض عدد المدخنين بمقدار 19 مليون شخص مقارنة بما كان عليه قبل عامين .
ووضع قيود في 6 بلدان على استخدام الدهون المتحولة في الصناعات الغذائية وكذلك سريان تلك القيود في 7 بلدان أخرى, وتعزيز الرضاعة الطبيعية، ودعم المزيد من البلدان في معالجة الهزال والسمنة لدى الأطفال، وتنظيم تسويق المنتجات الضارة بصحة الأطفال بما في ذلك السجائر الإلكترونية، وزيادة الضرائب على الكحول والمشروبات السكرية, وتوقيع 147 دولة على إعلان COP28 مع التزام الجهات المانحة بأكثر من مليار دولار أمريكي والاتفاق على التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري .
وأضاف أن المنظمة دعمت أكثر من 50 دولة في بناء أنظمة صحية قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، ووضع خطط عمل الصحة الواحدة، مع إدراك الارتباط الوثيق بين صحة البشر والحيوانات والبيئة .
وعلى المستوى السياسي قال إن عام 2023 كان عامًا بارزًا بالنسبة للتغطية الصحية الشاملة، مع انعقاد الاجتماع الثاني رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي .
وفي الفترة التي سبقت الاجتماع نشرت المنظمة والبنك الدولي بيانات جديدة أظهرت أن نصف سكان العالم لا يتمتعون بالتغطية الصحية الشاملة، وأن ملياري شخص يواجهون صعوبات مالية بسبب الإنفاق الصحي من أموالهم الخاصة .
وفي الإعلان السياسي تعهدت البلدان بأكثر من 50 التزامًا للتوسع التدريجي في الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية, ومن أجل دعم البلدان في تعزيز الرعاية الصحية الأولية، انضمت المنظمة إلى اتحاد من بنوك التنمية لإطلاق منصة الاستثمار في الصحة بتمويل قدره 1,5 مليار يورو .
وكان العام الماضي مثمرًا في دعم الحصول على الأدوية والمنتجات الصحية، وقامت المنظمة بالتأهيل المسبق بـ 136 من الأدوية واللقاحات ووسائل التشخيص وغيرها من المنتجات، وأضيفت أدوية جديدة لمواضيع التصلب المتعدد والسرطان والقلب والأوعية الدموية إلى قائمة الأدوية الأساسية.
وأطلقت المنظمة مع اليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات مبادرة اللحاق الكبير لاستعادة واستئناف برامج التلقيح الروتيني، التي عطلها وباء كوفيد19, واعتمدت المنظمة لقاحين جديدين ضد الملاريا، من شأنهما سد الفجوة في العرض والطلب وإنقاذ حياة الآلاف من الشباب خاصة في افريقيا .
إضافة إلى استجابة المنظمة للعديد من حالات الطوارئ الصحية في العالم ومنها زلازل تركيا وسوريا والأزمة في جمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا وميانمار وهايتي والسودان وأوكرانيا وبالطبع في الأراضي الفلسطينية المحتلة, والتقدم في مفاوضات الاتفاقية الدولية بشأن التأهب والاستجابة للجوائح والطوارئ الصحية وتعديلات اللوائح الصحية الدولية .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: المضادات الحيوية قد تضر أكثر مما تنفع.. ولا مؤشرات لطارئة صحية عالمية
كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية، أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية قد يكون أكثر ضرراً من المرض نفسه، مشددًا على ضرورة عدم تناولها دون استشارة طبية.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الأحد بالمؤتمر الصحفي، الخاص بالإعلان عن مستجدات الإصابات الفيروسية التنفسية المتزامنة مع تقلبات الطقس.
وأوضح عابد أن العالم خرج من جائحة كورونا بالكثير من الدروس المهمة، رغم ما حملته من تحديات، مشيرًا إلى أن تعقيم الأيدي بانتظام واستخدام المناديل عند العطس أو السعال هي ممارسات بسيطة أثبتت فعاليتها، ويمكن أن تسهم بالقدر ذاته في الوقاية من الفيروسات التنفسية الأخرى، بما فيها الإنفلونزا.
وفي رسالة طمأنة للرأي العام، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في مصر، داعيًا إلى الثقة بالمؤسسات الصحية المحلية والاعتماد على المصادر الموثوقة للمعلومات، ومن بينها موقع منظمة الصحة العالمية.
وأضاف عابد أنه لا توجد أي مؤشرات تدعو للهلع على المستوى العالمي، موضحًا أنه "لو كان هناك خطر حقيقي لتم إعلان حالة طوارئ صحية عالمية".
وتابع: "القلق قد يكون إيجابيًا لأنه يدفع لاتخاذ إجراءات صحيحة، أما الهلع فيعيق التعامل السليم مع أي وضع صحي".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور نعمة عابد منظمة الصحة العالمية الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية أخبار ذات صلة