هذا موعد ليلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ليلة الإسراء والمعراج من الليالي المميزة من شهر رجب، حيث أسري فيها برسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم. من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على ظهر دابة (اسمها البراق) أرسلها الله سبحانه وتعالى. وبرفقة سيدنا جبريل عليه السلام، حيث وصلا معاً في جزء من الليل إلى المسجد الأقصى. حتى أعرج بهما إلى السموات العلا من هناك انتهاءً إلى بلوغهم سدرة المنتهى، وعودتهم إلى البيت الحرام من جديد في نفس الليلة.
وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج لعام 2024 من غروب شمس يوم الأربعاء الموافق 7/2/2024 وحتى فجر يوم الخميس الموافق 8/2/2024.
وكانت عدد من الدول العربية والإسلامية قد أعلنت أن غرة رجب كانت يوم السبت 13 جانفي. لتكون ليلة الإسراء يوم الأربعاء 26 رجب الموافق 7 من فيفري المقبل.
من جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يُستحب إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالإكثار بالأعمال الصالحة والعبادات والطاعات، والتي منها:
– الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
– قضاء حوائج الناس.
– الصدقات.
– الذكر والاستغفار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لیلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.