يمانيون../ أكد قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال على رضا تنكسيري، أن اليمن دولة مستقلة ولا تتلقى أوامر من أحد.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن الأدميرال تنكسيري، خلال تدشين بارجة “الشهيد أبو مهدي المهندس”، قوله: إثر العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أعلن اليمنيون الأبطال دعما لهم أن بإمكان سفن جميع الدول المرور عبر مضيق باب المندب، باستثناء المتجهة إلى الكيان الصهيوني أو السفن التابعة لهذا الكيان، حتى يتم وقف إطلاق النار والابادة الجماعية في غزة، وهذا الموقف المتسم بالشهامة أبداه المقاتلون اليمنيون وأظهروا بأنهم لا يمكن أن يقفوا متفرجين ليشهدوا قتل الأبرياء في غزة.


وأشار إلى أن العمليات البحرية اليمنية في مضيق باب المندب والحيلولة دون مرور السفن التابعة لكيان العدو الصهيوني أو السفن المتجهة لهذا الكيان تأتي في إطار نصرة المسلمين.
وتابع قائلاً: اليمن دولة مستقلة لها جيش قوي وقائد محنك يتصرف باستقلالية ولا يتلقى الأوامر من أي جهة.
ولفت الأدميرال تنكسيري إلى أن العالم، وخاصة الغربيين وأمريكا والذين يدعمون عمليات سفك الدماء ظلما من قبل الصهاينة، يجب أن يغيروا نهجهم بشأن هذه القضية.
وقال تنكسيري: إذا أرادت القوى الأجنبية التواجد في هذه المنطقة التي يمر بها الجميع فإن بارجة “الشهيد أبو مهدي المهندس” ستكون رسالة سلام وصداقة لهم، ولكن إذا أراد الحاقدون خلق مشكلة فإن رسالة هذه البارجة ستكون “الجهوزية والاستعداد” التام في مواجهة الأعداء.
وأضاف: نحاول من خلال إنتاج وضم بارجة “الشهيد أبو مهدي المهندس” وسائر القطع البحرية القاذفة للصواريخ وكذلك المناورات التي تجرى في المنطقة، إرساء واستتباب الأمن في مضيق هرمز.
وأكد أن أمن مضيق هرمز تكفله دول المنطقة.. مشدداً على أن الأمن والاستقرار مستتب بشكل كامل في منطقة مضيق هرمز، وليس للأجانب أي دور في إرساء الأمن في هذه المنطقة الحساسة، لذا فإن وجود هذه القوات لا معنى له. # الشعب الفلسطيني#الحرس الثوري الإيراني#العمليات البحرية اليمنيةً#اليمن#قائد البحرية الإيرانيةً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

«مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن

منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم، لا تزال بلدة مران خنجرا في خاصرة اليمن والمنطقة لارتباطها بمشروع طائفي باتت نُذر شره تهدد العالم أجمع.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

فمن على ذرى جبل مران التابع لمديرية حيدان في أقاصي صعدة شمالاً، تشكلت أول بؤر الإرهاب والتطرف تحت لواء مؤسس المليشيات الهالك حسين بدر الدين الحوثي، والذي كان آنذاك يشكل النواة الخبيثة لمشروع توسعي في اليمن والذي تحول مؤخرا إلى خطر داهم يتربص بأمن الملاحة العالمية.

ولم تكن مران بمنأى عن يد الدولة، فقد كانت هدفا لأول عملية عسكرية للجيش اليمني في عام 1994، عند وصول طلائعه للجميمة ونجح في كبح جماح زعيم المليشيات حسين الحوثي ومنعه من تأسيس مركزه الطائفي الأول وتمكن من ضبط العشرات من انصاره.

> مران تحت الأنظار

ظلت مران تحت أنظار الدولة اليمنية حتى عام 2004, عندما فجرت مليشيات الحوثي أولى حروب التمرد انطلاقا من هذه البلدة الجبلية في صعدة التي ترتبط بالنزوع للسلطة الدينية الضيقة، والتي حكمت اليمن بالحديد والنار لأكثر من 8 عقود منذ أن أرسى الهادي يحيى بن الحسين دعائم هذا الفكر الطائفي.

وبعد 3 شهور من حرب صعدة الأولى، سيطر الجيش اليمني على جبل مران وقضت طلائعه بقيادة ثابت جواس على زعيم التمرد حسين الحوثي الذي كان يختبئ في جرف سلمان، لكن زعيم المليشيات الحالي عبدالملك الحوثي وآخرين فروا إلى مناطق جبلية آخرى.

وظلت مران مقرا للجيش اليمني خلال خوضه 3 حروب ضد المتمردين الذين قادهم القيادي الحوثي "يوسف المداني" قائد ما يسمى "المنطقة العسكرية الخامسة حاليا" والذي يعرف بمهندس الحرب الست.

وعقب تمدد مليشيات الحوثي واسقاط صعدة (2009-2011) ظلت مران وكرا لزعيم المليشيات التي خطط منها وأدار غالبية عملياته بما في ذلك مجازر التنكيل البشعة ضد طلاب العلم في دماج وغيره.

> مران الجديدة

عقب اسقاط صنعاء أواخر 2014، حولت مليشيات الحوثي مران إلى منطقة مغلقة لا يتم الوصول إليها إلا بتصريح مسبق وشيدت فيها عشرات المزارات والأضرحة في مسعى لجذب جماعات وعناصر متشددة في المنطقة بغطاء السياحة الدينية.

ومؤخرا، أصدرت مليشيات الحوثي قرارا يقضي بفصل "مران" عن مديرية حيدان في محافظة صعدة، في خطوة حملت أبعاد طائفية وأمنية، وفقا لمراقبين.

وأصدرت مليشيات الحوثي القرار الحوثي في 13 مايو/ آيار الماضي، ونصّ على إنشاء "مديرية مران" التي سيكون مركزها الإداري في منطقة "خميس مران"، وتضم 7 عزل بهدف إدخال الاسم الجديد إلى التداول الإداري والإعلامي الرسمي في جغرافيا صعدة بشكل أكبر، ضمن مساعي المليشيات لإضفاء رمزية دينية على المنطقة.

وقال مصدر قبلي في صعدة، فضل عدم ذكر أسمه، لـ"نيوزيمن" إن تشيد مليشيات الحوثي لما يسمى مديرية مران تستهدف إضفاء الأهمية واكساب معقلها رمزية دينية باعتبارها "منبع الهدى" ومنطلق شرارة الموت ضد اليمنيين.

وأوضح المصدر أن مليشيات الحوثي انفقت مؤخرا ملايين الريالات لتشيد عشرات المزارات والأضرحة لرموزها الدينية مثل قبر الهالك حسين حوثي الذي ظلت تشيد مزاره لأكثر من عام وضم نفقا أرضيا.

كما شيدت مليشيات الحوثي مزارات وأضرحة للقياديان عبدالله علي مصلح وزيد علي مصلح (قتلا 2004) وغيرها من قيادات "وباتت تعد مقابرها أماكن مقدس بالنسبه لهم".

وأوضح المصدر أن المليشيات الحوثية تجبر المنخرطين فيها من مختلف المحافظات لزيارة هذه المزارات والأضرحة كما هو الحال في قم إيران وكربلاء العراق.

وأشار إلى أهداف أمنية تسعى لها المليشيات أيضا وتتمثل "بفرض المزيد من العزلة على المنطقة وحصر الدخول والخروج منها وإليها، لاعتبارات أمنية تخص المليشيات باعتبار المنطقة معقل لمئات القادة".

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري يحذر: أي طرف سيشارك بالهجوم علينا سيدفع الثمن
  • «مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن
  • قائد البحرية الأوروبية: القوات اليمنية تستهدف فقط السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني
  • قائد البحرية الاوربية: اليمن لا يستهدف سوى سفن «إسرائيل»
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: ردنا سيكون شديدًا على أي اعتداء إسرائيلي
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من نظيره الإيراني للتهنئة بعيد الأضحى.. وتأكيد مشترك على رفض التصعيد بالمنطقة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أي مشارك في عمل عسكري ضد إيران يستعد لدفع الثمن
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الإسرائيليون يدركون قدراتنا وسيكون ردنا شديدا
  • الحرس الثوري: أي هجوم على إيران سيقابل برد مكلف
  • تسرب نحو 2000 جالون من الديزل بمنطقة الواجهة البحرية في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية