شاهد لحظة الإنفجار الذي أودى بحياة 21 جنديا إسرائيليا في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وثق مقطع فيديو، لحظة الانفجار الذي هز المبنى الذي احتجزت فيه القوات الإسرائيلية في منطقة المغازي جنوبي قطاع غزة، وأسفر عن مصرع 21 جنديا إسرائيليا.
اقرأ ايضاًويظهر الفيديو الدخان الكثيف الذي يتصاعد من المبنى الموجود في مخيم المغازي.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن "صاروخ آر بي جي أُطلق حوالي الساعة 16:00 مساءً، استهدف دبابة كانت تحرس القوة التي كانت تعمل في وسط القطاع.
وفي نفس الوقت، حدث انفجار في مبنيين مؤلفين من طابقين، أسفر عن انهيارهما، حيث كان معظم أفراد القوة داخلهما أو بجوارهما.
ويبدو أن المبنيين انفجرا نتيجة للعبوات الناسفة التي زرعتها قواتها فيهما.
#عاجل شاهد لحظة انفجار المبنى المتحصنة به قوات الاحتلال بعد استهدافه من المقاومة الفلسطينية وادى لمصرع 21 جندياً إسرائيلياً pic.twitter.com/ehEjyiOKIl
— خبرني Khaberni (@khaberni) January 23, 2024 كتائب القساموأمس الإثنين، أعلنت "كتائب القسام" استهداف دبابة من طراز "ميركفاه" باستخدام قذيفة "الياسين 105" غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأوضحت الكتائب أنه بعد تدمير الدبابة، حاولت قوة إسرائيلية إنقاذها، لكن مجاهدي القسام قاوموا ومنعوا التقدم نحو الآلية، وردت الطائرات الإسرائيلية بقصف الدبابة بعدة صواريخ وتدميرها تماما.
تفاصيل عملية مخيم المغازي ومقتل 21 جندي اسرائيلي:
فتح تحقيقفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي قد فتح تحقيقا في هذه المأساة.
اقرأ ايضاًوأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك دروس يتعلمها الجيش لحماية أرواح جنوده.
بدوره، قال وزير الدفاع الاسرائيلي، غالانت إن "الأخبار المؤلمة التي تلقيناها بالأمس، بسقوط 24 من مقاتلينا، خيرة أبنائنا، من كل أنحاء الوطن، شماله وجنوبه، ومن كل مكان، هي ضربة قوية".
وأضاف: "أننا مستمرون في القيام بكل ما هو مطلوب. قواتنا تعمل في عمق أراضي العدو، ونراقب كل ما يحدث في الشمال".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات في تركيا تودي بحياة شخصين.. واستنفار حكومي (شاهد)
أعلنت السلطات التركية، الخميس، تسجيل ثاني حالة وفاة جراء حرائق الغابات المستمرة منذ أسبوع في غرب البلاد، فيما أثارت جماعة غامضة تدعي صلاتها بحزب العمال الكردستاني قلقاً واسعاً بعد تبنيها مسؤولية إشعال "عشرات الحرائق" في ست مدن تركية.
وبحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" الرسمية، فقد لقي سائق حفار يُدعى إبراهيم دمير مصرعه أثناء مشاركته في جهود الإطفاء في منطقة أوديميش بولاية إزمير، ليكون الضحية الثانية للحرائق، بعد وفاة رجل مسن (81 عاماً) كان طريح الفراش، عندما اجتاحت ألسنة النيران منزله في المنطقة ذاتها.
وتواصل فرق الإطفاء التركية مكافحة الحرائق المندلعة في تضاريس جبلية وعرة بإزمير، مستخدمة طائرات مروحية وطائرات إطفاء لرش المياه، فيما أُغلقت بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي السياحية على بحر إيجة، مع عرض مشاهد مباشرة لألسنة اللهب وهي تقترب من الطرق السريعة الرئيسية.
وفي تطور لافت، أعلنت جماعة تُدعى "أطفال النار" عبر بيان على الإنترنت مسؤوليتها عن إشعال العشرات من الحرائق المتعمدة.
وقالت الجماعة إنها تنشط في ست مدن تركية، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتزعم الجماعة أنها تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور، والمصنف تنظيماً إرهابياً لدى أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ورغم أن الحزب لم يعلق رسمياً على هذا الإعلان، فإن ظهوره يأتي بعد إعلان قيادة "العمال الكردستاني" في أيار/ مايو الماضي نيتها إنهاء تمرد مسلح استمر أربعة عقود.
????مديرية الغابات التركية: السيطرة على حرائق كوتاهيا وبورصة.. واستمرار جهود الإطفاء في إزمير رغم الرياح العاتية
????أفادت المديرية العامة للغابات في تركيا، بالسيطرة على الحرائق في ولايتي كوتاهيا وبورصة.
في المقابل، لا تزال أعمال إطفاء الحرائق متواصلة في ولاية إزمير، بما في ذلك في… pic.twitter.com/20KukAJwPg — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) July 3, 2025
أضرار واسعة وإخلاءات جماعية
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إن حرائق الغابات تسببت حتى الآن في تضرر نحو 200 منزل في مناطق مختلفة من غرب البلاد، مؤكداً توفير أماكن بديلة للمتضررين.
وأضاف أن نحو 50 ألف شخص أُجبروا على مغادرة منازلهم مؤقتاً خلال الأيام الماضية، إثر اشتداد الحرائق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض الرطوبة، وهبوب رياح قوية، ما أدى إلى تفاقم انتشار النيران.
وشهدت ولايات مثل إزمير وبيليجيك ومانيسا أضراراً مادية جسيمة، حيث أفادت الوزارة بأن 110 منازل ومنشأتين تجاريتين تضررت في إزمير وحدها، إلى جانب حظيرة واحدة، فيما تضررت 69 منزلاً و3 أماكن عمل و27 حظيرة في بيليجيك، و5 منازل فقط في مانيسا.
وأعلنت الحكومة عن تقديم مساعدات مالية فورية للولايات المتضررة بقيمة إجمالية بلغت 21 مليوناً و603 آلاف و400 ليرة تركية، موزعة على النحو الآتي: (إزمير: 14 مليوناً و258 ألفاً و400 ليرة - بيليجيك: 5 ملايين و745 ألف ليرة - مانيسا: 1 مليون و600 ألف ليرة).
مساكن مؤقتة وخطط للإغاثة
وللتعامل مع تداعيات الكارثة، أعلنت وزارة الداخلية عن إنشاء مساكن مؤقتة على شكل حاويات في قريتين بولاية بيليجيك، لتأمين احتياجات 26 عائلة متضررة.
وتم تجهيز الحاويات بكافة مستلزمات الإقامة الأساسية، من بينها مكيفات وثلاجات وأسرّة وبطانيات وأدوات مطبخ وسخانات مياه ومواقد غاز.
وقال الوزير يرلي قايا إن البنية التحتية لهذه القرى المؤقتة اكتملت خلال أربعة أيام فقط بعد السيطرة على الحرائق، وبدأ استقبال العائلات فيها منذ الثلاثاء.
وختم المسؤول التركي تصريحه بالقول: "نتمنى الشفاء العاجل لجميع المتضررين من الحريق. دولتنا تقف بكل مؤسساتها إلى جانب مواطنينا المتضررين. نسأل الله أن يحفظ وطننا من كل أنواع الكوارث".
وتأتي هذه الحرائق في إطار نمط متكرر يضرب دول حوض البحر المتوسط صيفاً، في ظل ما يصفه الخبراء بأنه "بؤرة حرائق متنامية" بفعل التغيرات المناخية المتسارعة.
فقد شهدت تركيا واليونان وبلدان أخرى في السنوات الأخيرة تصاعداً كبيراً في حرائق الغابات، تزامناً مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة وقلة الأمطار، وسط دعوات متكررة لاتخاذ إجراءات وقائية أشد صرامة لحماية الغطاء النباتي والتجمعات السكانية.