بالرغم من تخصيص 277 مليون درهم.. الوزيرة بنعلي تقر بفشل برنامج تثمين النفايات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سائل عدد من المستشارين البرلمانيين بالغرفة الثانية ، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الثلاثاء ، خلال جلسة مجلس المستشارين، حول تثمين النفايات وهو الملف الشائك الذي تعاني منه أغلب المدن المغربية.
الوزيرة قالت في جوابها على أسئلة المستشارين البرلمانيين، أنه تم إطلاق مجموعة من الأوراش ضمن البرنامج الوطني لتقليص و تثمين النفايات.
و ذكرت بنعلي أن ملف تدبير النفايات بالمغرب يحتاج إلى مزيد من الحكامة ، مشيرة الى ان وزارتها ساهمت في تمويل أكثر من 13 مركزا لفرز وتثمين النفايات بغلاف مالي بلغ 277 مليون درهم.
و قالت أنه تم إنجاز فقط 6 من هذه المراكز ، مؤكدة وجود عدد من النواقص في البرنامج القديم الخاص بتثمين النفايات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تدشين النسخة الـ17 للبرنامج الصحي التطوعي بالحج في مدينة الملك عبدالله الطيبة
البلاد – مكة المكرمة
دشنت الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) البرنامج الصحي التطوعي بالحج لعام 1446هـ ‘ في موسمه ال17 الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمكة ممثلاً بمدينة الملك عبدالله الطبية، ووزراة الحج والعمرة
وشهد حفل التدشين الذي استضافته مدينة الملك عبدالله الطبية بحضور مديرها العام التنفيذي د. عادل طاش، ورئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج و المعتمر معالي د. حاتم المرزوقي، وعضو الجمعية العمومية بجمعية درهم وقاية معالي د. عدنان المزروع، ونائب الرئيس التنفيذي للاستثمار و الشراكات بالهيئة الملكية بمكة المكرمة و المشاعر المقدسة أ. فيصل الدويش ، والمشرفة على إدارة العمل التطوعي بجامعة أم القرى د. مي باقضوض ، بجانب رئيس مجلس إدارة جمعية درهم وقاية د. جاسر الشهري ، ومنسوبين من مدينة الملك عبدالله الطبية وعدد من متطوعي البرنامج الصحي.
وتضمن حفل التدشين عرض فيديو تعريفي عن البرنامج ومراحل تطوره وصولاً لعامه ال17 وأبرز مستجداته.
من جهته أكد د. عدنان المزروع عضو الجمعية العمومية بجمعية درهم وقاية أن البرنامج يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف مناطق المملكة وجميع الكليات، وهذا يعكس أهميته ودوره الحيوي.
وشدد على أن الشباب والشابات المتطوعين من القطاع الصحي يُدرَّبون بشكل ممتاز، ثم يتحولون إلى عناصر فاعلة يقدمون الخدمة بأنفسهم.”
ولفت لأهمية الشراكات مع وزارة الحج، وزارة الصحة، والهيئة الملكية بمكة المكرمة والتي شكّلت دعمًا حقيقيًا هذا العام.”
وأشار إلى أن وجود هذه الشراكات يبرز دور القطاع الثالث في المملكة، ودوره يتعاظم عامًا بعد عام في المملكة العربية السعودية .
ووصف رئيس جمعية هدية الحاج والمعتمر د. حاتم المرزوقي في كلمته ” درهم وقاية ” بأنها ليست شريك لجمعية هدية، بل هي مكون أساسي وتوأم لها.
وأضاف قائلاً : “لا نعتبر أنفسنا إلا جزءًا من درهم وقاية، وندعم برامجها بكل ما نستطيع، لأنها تمثل الخط الأول للدفاع في القطاع الصحي.”
وزاد: “أشعر كمواطن سعودي بالفخر أن لدينا في القطاع الثالث جمعية بحجم (درهم وقاية)، تعمل بمهنية وموثوقية في تقديم الصحة الوقائية ميدانيًا وتوعويًا.”
وختم حديثه بالقول : ” في جمعية هدية، نعتز بشراكتنا مع (درهم وقاية)، فخدمة ضيوف الرحمن هي من أسمى الأعمال التي تربى عليها المواطن السعودي”، معتبراً “هذه الشراكة بأنها تمثل خط الدفاع الأول في العناية الصحية، وتجسد سياسة المملكة في رعاية الحجاج والمعتمرين.”
وقالت المشرفة على إدارة العمل التطوعي بجامعة أم القرى د.مي باقضوض : “شراكتنا مع جمعية درهم وقاية تُعد من الشراكات المتميزة التي تتجدد سنويًا، ونتطلع فيها دائمًا لما هو أكبر وأعظم.”
وأضافت :” الجمعية وضعت معايير عالية في التطوع الصحي، وأصبحت قدوة ومرجع يُحتذى به في التنفيذ والتميز”.
وأكدت على أن جامعة أم القرى شرُفت بشرف المكان والعلم، وتعد أحد الأذرع المهمة في خدمة المجتمع، خصوصًا في موسم الحج لخدمة ضيوف الرحمن.”.
من جانبه أوضح د. جاسر بن عبدالله الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) الجهة المنفذة للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أنه تم قبول ومشاركة 650 متطوع ومتطوعة يمثلون أكثر من 30 جامعة محلية ودولية من مختلف الكليات والتخصصات الصحية من جميع مناطق المملكة.
وأبان أن البرنامج مكون من ثلاث مراحل رئيسية أولها مرحلة التدريب النظري و العملي الذي يعد المتطوعين لمهامهم المنتظرة خلال موسم الحج. ثم المرحلة الثانية التي تبدأ بفرز المتطوعين وتوزيعهم في فرق ميدانية بمعدات طبية للبدء بمهامهم التوعوية والطبية والنزول إلى الميدان و التي تبدأ من يوم التروية وتنتهي بنهاية أيام التشريق. وأخيراً مرحلة انتهاء البرنامج وجمع البيانات.
ويهدف البرنامج الصحي التطوعي بالحج إلى تحقيق تكامل نوعي بين الجهات الحكومية والخاصة عبر تقديم نموذج تطوعي ميداني يساهم في تعزيز الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، وابتكار حلول خلاقة في المجال الصحي وتطبيقاته وطب وإدارة الحشود، بالإضافة إلى رفع الوعي الصحي للحجاج عبر التثقيف الصحي مما يؤدي إلى خفض الحالات الصحية الحرجة، والتقليل من الإصابات الموسمية المرتبطة بموسم الحج، وتقديم الرعاية الطبية الأولية للمصابين.
وأوضح الشهري أن البرنامج الصحي التطوعي في الحج يقدم فرصة واعدة لتفعيل واستثمار الكوادر الطبية المتطوعة من مختلف التخصصات الصحية؛ من خلال تحقيق نموذج تطوعي ميداني متطور لأنه مصمم خصيصاً بما يتوافق مع طبيعة موسم الحج، واحصائياته الصحية التي ترصد الإصابات الأكثر شيوعاً مثل الإجهاد الحراري وضربات الشمس وعلاج إصابات القدم السكري وحالات الإعياء وغيرها؛ بالإضافة إلى رصد نسبة المخاطر في كل منطقة من المشاعر، وأن البرنامج يخضع للتحديث سنوياً.