المقاومة الفلسطينية تفجّر غُرفةً مفخّخةً بقوة صهيونية والمواجهات تتركّز في خانيونس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تمكّن مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، من تفجير غرفة مفخّخة مسبقاً في قوة صهيونية راجلة، ما أدى إلى مصرع ثلاثة جنود صهاينة، وإصابة آخرين، غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وجاء في بيان رسمي للكتائب اليوم الثلاثاء: استهدفت “القسّام” دبابةً صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، إضافةً إلى ثلاث جرافات من نوع “دي9” تابعة للعدو بقذائف “التاندوم” و”الياسين 105″، غرب المدينة أيضاً.
كما دمّرت كتائب القسّام ناقلة جند صهيونية في إثر استهدافها بقذيفة “الياسين 105” في خانيونس.
أمّا جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، فتمكن مجاهدو القسام من الاستيلاء على ثلاث طائرات “درون” صهيونية منها طائرتين انتحاريتين من نوع “ماعوز”.
ودكّت كتائب القسام أيضاً تجمعات قوات العدو جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تمكّن مجاهديها من تفجير دبابة صهيونية بعبوة ناسفة، عند محور التقدم غرب خانيونس، في محيط الحي الياباني.
وقصفت سرايا القدس تمركزاً لجنود العدو وآلياته بوابل من قذائف “الهاون”، عند محور تقدم المعسكر الغربي في خان يونس.
أما كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فأعلنت خوض وحداتها القتالية اشتباكاتٍ عنيفةً مع قوات العدو المتوغلة في محاور القتال شرق جباليا، شمال القطاع، وغربي خانيونس، وجنوبيه.
كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خوض قواتها اشتباكاتٍ عنيفةً عند محور قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس.
وأضافت: إنّ قواتها فجّرت عبوةً ناسفةً في إحدى آليات “جيش” العدو المتوغّلة في المنطقة.. مصيبةً إياها إصابةً مباشرةً، وموقعةً قتلى وجرحى في صفوف القوات الصهيونية.
وتخوض كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أيضاً اشتباكاتٍ مع القوات الصهيونية عند محاور التقدّم في خانيونس، فيما دكّت وحدة المدفعية التابعة لها تحشدات “جيش” العدو شرقي المدينة، بعدد من قذائف “الهاون” من عيار 120 ملم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجناح العسکری
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) تؤكد استمرار العمل العسكري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المنطقة العازلة التي تتمركز فيها منذ وقت طويل.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المقاومة لا تزال تمتلك من الإمكانيات والقدرات العسكرية التي تُمكنها من إعاقة تقدم القطاعات والقوات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، لا تزال هناك بنى تحتية تستخدمها المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال والتصدي لها، رغم أن جيش الاحتلال طلب من سكان المنطقة الشرقية من خان يونس إخلاءها (تهجير)، وأصبحت بعض مناطقها مثل خزاعة أثرا بعد عين إثر تدميرها.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان "الأوروبي" في خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأكدت السرايا -وفق الإعلان- إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان لإخلاء الخسائر مساء أمس الخميس.
وكذلك، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أجهزوا على قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة "الأوروبي" جنوب شرقي خان يونس.
إعلانوأوضحت السرايا أنه تم استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.
وحسب الخبير العسكري، فإن الاحتلال يريد إشغال المقاومة بالضغط من محاور برية متعددة، خاصة أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق متعددة في شمالي القطاع (بيت لاهيا وجباليا وحي الشجاعية)، إضافة إلى خان يونس جنوبا.
وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا ببلدة القرارة شرقي خان يونس، حيث استدرج مقاتلو القسام جنود الاحتلال إلى عين نفق مفخخة بعد استخدام تكتيك "عواء الذئب"، قبل تفجيرها بالقوة الإسرائيلية والإطباق عليها من المسافة صفر.
ووفق الفيديو، فقد استدرج مقاتلو القسام قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها، ثم فجروا 3 مبانٍ تحصّنت فيها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وقبل أيام، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إن حرب قطاع غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".