البيوضي: آن أوان إخراج حكومة الدبيبة من المشهد دون أسف
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
???? ليبيا | البيوضي: الحشود في ميدان الشهداء تمثل أعظم رسالة لرفض حكومة الدبيبة
ليبيا – قال المترشح الرئاسي سليمان البيوضي إن خروج الحشود إلى ميدان الشهداء خلال عشر ذي الحجة وقبيل عيد الأضحى يُعد رسالة قوية موجهة إلى القوى الدولية والإقليمية، إضافة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
???? رسالة موجهة للعالم ????
البيوضي أوضح، في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن القبول بحكومة الدبيبة لم يعد ممكنًا، حتى بوصفها سلطة أمر واقع، حسب تعبيره.
???? دعوة لمسار سياسي عاجل ????️
وطالب بإطلاق مسار سياسي عاجل ينهي ما وصفها بـ”السلطة البائسة”، ويُخرجها من المشهد دون أسف، مؤكدًا أن هذه الحشود تمثل أعظم رسالة موجهة للخارج حول رغبة الليبيين في التغيير.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
في صورة التقطت لإحدى الصلوات اليوم داخل المسجد الحرام، تتجلى لحظة نادرة تجمع بين البهجة والخضوع في آنٍ واحد. بدا الحرم كما لو أنه قطعة من نور، اكتسى باللون الأبيض من أعلاه إلى أدناه، حيث امتزجت صفوف المصلين بثياب الإحرام، وتوحدت القلوب والوجوه في قبلة واحدة، تحت قبة السكينة والسكوت.
الآلاف سجدوا وركعوا في توقيت واحد، كأنما تماهت أجسادهم مع الدعاء، وتعمّدت أرواحهم بالرضا.
لحظة أظهرت عظمة المكان وقدسيته، وعمق الإيمان حين ينسكب صامتًا في عيون دامعة، وقلوب ترجف خشيةً ورجاء. تتسلل الآية الكريمة إلى هذا المشهد العابق بالسكينة: تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فتبدو الصورة وكأنها تفسير بصري للنص، أو تأكيد حيّ لما تقوله السماء.
اللون الأبيض لم يكن مجرد مظهر، بل دلالة على الطهر والتجرد من الدنيا، وعلى المساواة التي لا تفرق بين غني وفقير، ولا بين جنسية وأخرى.
وفي هذه اللحظات، يبدو أن الأرض تعانق السماء، وأن الدعاء يصل أسرع من المعتاد، لأن النفوس مهيأة، والقلوب خفيفة، والخشوع حاضر بلا استئذان.
المشهد أسرّ الناظرين بالفعل، لكنه أيضًا أيقظ فيهم شعورًا لا يُوصف، كأن من لم يكن حاضرًا هناك، تمنى لو كان. هي لحظات تتكرر كل يوم في الحرم، لكنها لا تتشابه أبدًا.
الحرم
مشاركة