علاج جدلي للعجز الجنسي قد يكون فعالا مثل الفياغرا!
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زعم بحث جديد أن استنشاق الأكسجين النقي لمدة 90 دقيقة يوميا يمكن أن يكون فعالا مثل الفياغرا لعلاج العجز الجنسي، دون أي آثار جانبية، وربما نتائج أطول أمدا.
إقرأ المزيد
ويتم علاج الضعف الجنسي عادة بأدوية مثبطات فوسفودايستراز 5 (PDE5)، بما في ذلك السيلدينافيل (الفياغرا) وتادالافيل (سياليس)، ما يزيد من تدفق الدم إلى العضو الذكري.
ويمكن أن تكون فعالة للغاية ولكنها ليست مناسبة لجميع الرجال، بما في ذلك أولئك الذين يتناولون أدوية النترات للذبحة الصدرية وأولئك الذين يعانون من مشكلة خطيرة في القلب أو الكبد.
وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لـ PDE5 عسر الهضم واحتقان الأنف وآلام الظهر وآلام العضلات. وتظهر الدراسات أن ثلث الرجال لا يستجيبون للأدوية.
وشمل البحث الجديد، الذي أجراه أطباء المسالك البولية في مستشفى أزمير للتدريب والأبحاث، ونشر في المجلة الدولية لجراحة المسالك البولية وأمراض الكلى، 100 رجل مع علاج مجموعة واحدة بالأكسجين وإعطاء مجموعة أخرى تادالافيل يوميا لمدة شهر، ومجموعة ثالثة لم تتلقَّ أي علاج.
إقرأ المزيدوكان الرجال في مجموعة الأكسجين يجلسون في غرف الضغط العالي ويتنفسون الأكسجين النقي لمدة 90 دقيقة يوميا. (يتكون الهواء الطبيعي من 21% أكسجين و78% نيتروجين وكميات صغيرة من الغازات الأخرى).
ويساعد الضغط المتزايد في غرف الضغط العالي (2.4 أضعاف الضغط الجوي) الرئتين والأنسجة على امتصاص كمية أكبر من الأكسجين أكثر من المعتاد.
وأظهرت مجموعة الأكسجين وتادالافيل التحسن نفسه تقريبا في الوظيفة الجنسية، حوالي 50%.
ويعمل الأكسجين بغض النظر عن العمر أو المدة التي عاني فيها الرجال من الضعف الجنسي. واستمرت التأثيرات لمدة شهرين في المتوسط. وهذا يتناقض مع أدوية مثل الفياغرا، والتي تستخدم عند الطلب مع آثار تستمر لمدة تصل إلى أربع ساعات (أو 36 ساعة مع تادالافيل) ولها آثار جانبية تدوم لفترة أطول.
الجدير بالذكر أنه ليس من الواضح كيف يساعد العلاج بالأكسجين العالي الضغط في علاج الضعف الجنسي، حيث تقول إحدى النظريات إن الأكسجين الإضافي يساعد الأوعية الدموية الجديدة على النمو، ما يزود العضو الذكري بمزيد من الدم. والسبب الآخر هو أنه قد يؤدي إلى زيادة في أكسيد النيتريك، الذي يريح الأوعية الدموية، ما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى أنسجة العضو الذكري .
وحذر الباحثون من أن العلاج بالأكسجين "ليس حلا دائما"، وأن "الإكثار منه يمكن أن يؤدي إلى التسمم الأكسجيني"، وينبغي مراجعة الطبيب المختص قبل البدء به.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض هرمونات
إقرأ أيضاً:
غير متوقعة إطلاقا.. أبرز أسباب انخفاض الضغط في الصيف
انخفاض ضغط الدم في الصيف شائع عند كثير من الناس، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة، وقد يسبب دوخة، ضعف عام، وإرهاق.
إليك أبرز الأسباب التي تؤدي لانخفاض الضغط في الصيف:
1. فقدان السوائل بسبب التعرق
الحر الشديد يسبب تعرقًا مفرطًا، مما يؤدي لفقدان الجسم للسوائل والأملاح، وهذا يسبب انخفاض حجم الدم وبالتالي انخفاض الضغط.
2. نقص الصوديوم (الملح)
العرق يحتوي على الصوديوم، وهو عنصر مهم لتنظيم ضغط الدم. فقدانه بكثرة دون تعويض يسبب انخفاض الضغط والشعور بالتعب.
3. التمدد الزائد في الأوعية الدموية
الحر يسبب توسّع الأوعية الدموية (Vasodilation)، مما يقلل المقاومة في الدورة الدموية ويخفض ضغط الدم.
4. الجفاف
عدم شرب كمية كافية من الماء، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، يؤدي إلى جفاف الجسم وبالتالي انخفاض الضغط.
5. المجهود البدني في الطقس الحار
أي مجهود زائد تحت الشمس أو في أجواء حارة قد يزيد فقدان السوائل ويزيد فرص انخفاض الضغط.
6. بعض الأدوية
مثل مدرات البول، وأدوية القلب، وبعض مضادات الاكتئاب، قد تُفاقم الانخفاض في الضغط خاصة مع الطقس الحار.
7. مشكلات صحية مزمنة
مثل مشاكل في الغدة الدرقية، القلب، أو اضطرابات الغدد الكظرية يمكن أن تزيد خطر انخفاض الضغط بالصيف.
8. العمر وكبار السن
كبار السن أكثر عرضة لانخفاض الضغط بسبب ضعف قدرة الجسم على التكيّف مع التغيرات في درجة الحرارة.
نصائح للوقاية:
شرب الماء بانتظام حتى بدون عطش.
تناول مشروبات تحتوي على الأملاح (مثل المياه المالحة الخفيفة أو مشروبات الإلكتروليت).
تجنب التعرض المباشر للشمس وقت الذروة.
تقليل المجهود البدني في الطقس الحار.
ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة.
متابعة ضغط الدم بانتظام خاصة لو في أمراض مزمنة.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات